تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

{سمعت أبى يقول: جالس سليمان اليشكري جابرا فسمع منه وكتب عنه صحيفة، فتوفى وبقيت الصحيفة عند امرأته، فروى أبو الزبير وأبو سفيان و؟ الشعبي عن جابر وهم قد سمعوا من جابر وأكثره من الصحيفة، وكذلك قتادة.}

وقال الحسين بن إدريس يروي سؤالات أبي داود للإمام أحمد بن حنبل: (بتحقيق البستوي)

{213 - حدثنا سليمان، قال: سمعت أحمد بن حنبل، قال:

قال ابن عيينة: شهدت أبا الزبير يُقرأ عليه ((صحيفة))

فقلت لأحمد: هي هذه الأحاديث - يعني صحيفة سليمان (وهو اليشكري) - التي في أيدي الناس عنه؟

قال: نعم.

قلت: أخذها أبو الزبير من الصحيفة؟

قال: كان أبو الزبير يحفظ. - أشك في (يحفظ) كيف قاله أحمد! - قالوا: ربما شك في الشيء فنظر فيه.}

قلت: فإذا كان أبو الزبير يستثبت من صحيفة سليمان بن قيس، عندما يشك في أحاديث سمعها من جابر، فهل من بأس؟

وقال أبو جعفر العقيلي (1694، بتحقيق حمدي السلفي):

{حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا الحسن، حدثنا نعيم، قال: قال سفيان: جاء رجل إلى أبي الزبير، ومعه كتاب سليمان اليشكري، وجعل يسأل أبا الزبير، فحدث بعض الحديث، ثم يقول: ((انظر كيف هو في كتابك))

قال: فيخبره بما في الكتاب، قال: فتجزئه كما في الكتاب.

حدثنا محمد، حدثنا الحسن، قال: أخبرنا ابن مسلم القسملي، قال: حدثنا سفيان، قال: جئت إلى أبي الزبير أنا ورجل، قال: فكنا إذا سألنا من (؟؟؟) الحديث، فتعايا فيه، قال: انظروا في الصحيفة كيف هو.

}

قلت: ينبغي أن نذكر أن ابن مسلم القسملي هو المغيرة، وفي أحاديثه عن أبي الزبير نكارة:

قال يحيى بن معين: ما أنكر حديثه عن أبي الزبير (سؤالات ابن الجنيد، 797)

وقال النسائي في الكبرى:

(عقب الحيث رقم (7425) ط دار الرشد): المغيرة بن مسلم ليس بالقوي في أبي الزبير وعنده غير حديث منكر.

وقارن بين حكم النسائي على هذه الأحاديث، وحكم الألباني ....

وترقيم هذه الطبعة، الظاهر أنه مطابق لترقيم طبعة دار الرسالة، وهي مأخوذة منها ..

وإذا نظرنا في تراجم ووفيات الرواة:

1 - جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام - رضي الله عنه - مات بالمدينة بعد السبعين (التقريب 879)

2 - سليمان بن قيس اليشكري مات قبل الثمانين (في فتنة ابن الزبير) (التقريب، نسخة شاغف 2616)

3 - محمد بن مسلم بن تدرس أبو الزبير مات سنة ست وعشرين (أي بعد المائة) (راجع التقريب 6331)

هذا وقد تناول أبو الحسن الدارقطني حديث أبي الزبير عن جابر في العلل الواردة في الأحاديث النبوية، برواية أبي بكر البرقاني عنه (ج13، ص 340، سؤال 3219 إلى 3238)

والله تعالى أجل وأعلم

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[11 - 06 - 08, 03:34 م]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

ففي كتاب القراءة خلف الإمام (الورقة 7ب، وبترقيمي)

قال محمود بن إسحاق الخزاعي:

29 - قال البخاري: وروى الحسن بن صالح عن جابر عن أبي الزبير عن جابر عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيهِ وَسَلَّمَ - ولا يُدرى أَسَمِعَ جابر ٌ من أبي الزبير -

فلم يتعرض البخاري من قريب ولا من بعيد لسماع أبي الزبير من جابر بن عبد الله رضي الله عنه، لكن انصب كلامه على سماع جابر الجعفي من أبي الزبير

والله تعالى أعلم

ـ[أحمد الحساينة السلفي]ــــــــ[11 - 06 - 08, 11:35 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

لي سؤال - خارج السرب - كيف أضبط (محمد بن مسلم بن تدرس) وجزاكم الله خيرًا

ـ[سعودالعامري]ــــــــ[16 - 06 - 08, 10:22 م]ـ

تدرس بفتح التاء وسكون الدال المهملة وضم الراء.

هناك طريق ثالث لحديث قراءة الم تنزيل قبل النوم اخرجه الطبراني في الاوسط من حديث معلى بن عبد الرحمن ((كذبه ابن معين وغيره وقال ابن عدي لا باس به)) عن عبد الحميد بن جعفر عن ابي الزبير عن جابر فذكره

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[13 - 04 - 09, 01:11 م]ـ

سلامٌ عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

والمغيرة بن مسلم؟ أليس ثقة؟!

قلت: أذكرك للمرة الرابعة أو الخامسة أنه ينبغي أن تذكر أن ابن مسلم القسملي هو المغيرة، وفي أحاديثه عن أبي الزبير نكارة:

قال يحيى بن معين: ما أنكر حديثه عن أبي الزبير (سؤالات ابن الجنيد، 797)

وقال النسائي في الكبرى:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير