س: يقول: أيضًا أقترح أن تكون الأسئلة شفوية.
ج: أقول: لا بأس ما في مانع، الذي يريد يكتب سؤاله يكتب، يمكن بعض الإخوة ما يتجرأ أنه يسأل سؤال شفوي فما هناك مانع الآن ما بقي إلا سؤالين، أتيح المجال للأسئلة الشفوية.
س: يقول: ما هي الأحاديث المقبولة، ما الحكم في قبول حديث من يكذب على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم تاب وأعلن توبته؟ وهل نأخذ بها؟
ج: هذا إن شاء الله سيأتي الكلام عليه في الكلام عن الحديث الموضوع، إن شاء الله.
س: يقول هل صحيح أن معمر بن راشد له ابن خاله رافضي أدخل في كتبه ما ليس منها؟
ج: أقول هذا مذكور في ترجمته لكن لا أظنه صحيحًا؛ لأني ما وجدت العلماء تكلموا في رواية معمر بن راشد؛ لأجل هذا الصنيع؛ ولو كان ذلك ثابتًا لتكلموا فيه لكن معمر بن راشد تكلم في بعض روايته في غير بلده مثل رواية البصريين عنه قالوا: إن رواية البصريين عنه فيها ما فيها، وهذا قد يكون بسبب مثلًا أنه حدَّث بالبصرة في عدم حضور كتبه وما إلى ذلك. قد يكون لمثل هذا من الأسباب، أما لهذا السبب المذكور فما أذكر أنهم طعنوا في حديثه لأجله.
س: يقول: ما رأيك في كتاب مفاتيح علوم الحديث لمحمد بن عثمان الحنشط أو كذا؟
ج: أقول: يعني إن هذا الكتاب لا أذكره إن كان، اللهم إلا أن يكون الكتاب الذي يتكلم عن التخريج ودراسة الأسانيد إن كان هذا الكتاب فهو مختصر؛ لأني أنا الذي أشكل على المؤلف -لا يحضرني اسم مؤلف ذلك الكتاب، فعلى كل حال للأخ السائل إن كان هذا الكتاب في التخريج فهو مختصر سبق أن اطلعت عليه وهو مختصر، وإن كان غير الكتاب الذي في ذهني فيمكن تريني إياه وأقول لك هل هو جيد أو غير جيد.
س: يقول هل يكون الحديث الذي هو على شرط البخاري ومسلم ولم يخرجاه أعلى من مرتبته ما رواه البخاري فقط وما رواه مسلم فقط؟
ج: أقول لا: لأن إعراض البخاري ومسلم عن إخراج ذلك الحديث قد يكون لأمر دعاهم لذلك، وعلى كل حال أيها الإخوة أنا لم أرد أن أتعب أذهانكم بالتفصيل في شرط البخاري ومسلم؛ لأن التفصيل هذا يعني أعتبر أنه من كتب المطولات، فأنا أعطيتكم القاعدة العامة، لكن هذه المسألة شرط البخاري أو شرط مسلم فيها كلام يتعب الذهن نوعًا ما فأنا أترككم إن شاء الله لعلها تكون مرحلة أخرى بعدما تلمون إن شاء الله بالأساسيات في علوم الحديث يمكن أن تنتقلوا بعد ذلك إلى ما هو أطول من كتاب النخبة، وفيه إن شاء الله يكون التفصيل في شرط البخاري ومسلم يعني أنتم الآن خذوه على أنها خطوط عريضة فقط افهموا ما يسمى بشرط البخاري وشرط مسلم، لكن هل هو بهذه الصورة التي ألقيتها عليكم أقول فيه تفسير يعني تركيز أكثر من هذا.
س: يقول: ما الفرق بين الحديث المستخرج على الصحيحين والحديث الذي يكون على شرط البخاري ومسلم؟
ج: هذا إن شاء الله سيأتي الكلام عليه في الكلام عن المستخرجات.
س: إذا تعارض متواتر مع مشهور فهل يقدم المتواتر على المشهور؟
ج: أقول: كل هذا بحسبه وهذا أيضًا سيأتي إن شاء الله في مبحث عما قريب يعني يمكن إن شاء الله بعد ليلتين في مبحث مختلف الحديث. والحديث الذي يعني يسمى مختلف الحديث والذي يسمى محكمًا، والناسخ والمنسوخ، وما إلى ذلك كل هذا سيأتي الكلام إن شاء الله عليه.
س: لماذا نقول هذا حديث صحيح، وهذا أصح إذا كان ثابتًا عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟
ج: أقول: هذا يفيد في حال التعارض يعني إذا تعارض عندنا حديثان فلم يمكننا الجمع بينهما ولم تعرف الناسخ من المنسوخ واضطررنا لترجيح أحدهما على الآخر فنرجح بأي شيء؟ بالأقوى أصحية. يعني حديث رواه مثلا مالك عن نافع عن ابن عمر عارضه حديث مثلًا رواه العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة، نقدم ما رواه مالك عن نافع عن ابن عمر على ما رواه العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة.
طيب (من اللي عنده سؤال من الأسئلة الشفوية)
نعم. تفضل:
أخرجه مسلم احتجاجًا نعم.
س: الأخ يسأل يقول: العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أخرج له مسلم؟
ج: أقول: نعم احتج مسلم بهذا الإسناد.
س: الأخ يسأل عن حديث الجلوس بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس وأن ذلك كأجر حجة وعمرة تامة مع النبي -صلى الله عليه وسلم- هل هو صحيح؟
¥