تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

طيب اللي يفضل بعد العصر نشوف الأكثر عددا بعد العصر، طيب، والذي بعد العشاء يفضل بعد العشاء من؟ إذن يكون بعد العصر نشوف اللي بعد العصر أكثر، نعم خلاص ما في شيء إن شاء الله نعم الشيخ الفراج يعتذر غدا قبل الظهر، ما فيه درس، لكن بعد الظهر فيه نحو، وبعد العصر فيه مصطلح، العصر إن شاء الله الساعة أربعة ونصف، يعني من أربعة ونصف إن شاء الله ننتهي حوالي السادسة أو السادسة وربع إن شاء الله، ونحن منتهون أحسنت.

س: أخي يقول بالنسبة للشاهد يعني الحافظ ابن حجر يقول: مخالفة المقبول لمن هو أرجح منه يعني من حيث الثقة أو من حيث كثرة العدد؟.

ج: فأقول: نعم يعني هذا أولى؛ لأن المقبول يدخل فيه الصدوق، وليس المقصود به الثقة فقط، أما بالنسبة لسؤال الأخ عن قول الترمذي: حسن غريب، فقول الترمذي: حسن غريب، إما أن يكون يريد الغرابة الاصطلاحية، أو يكون يريد الغرابة المتنية، وهذا يتبين بما لو جاءنا الحديث من أكثر من طريق، فإذا كان الترمذي مثلا روى الحديث، ثم قال: هذا حديث حسن غريب، وفي الباب عن فلان وفلان، فهنا في هذه الحال نعرف أن الترمذي لم يقصد الغرابة الاصطلاحية، فإذن نظرنا في ذلك الحديث الذي قال عنه الترمذي: حسن غريب، فوجدنا فيه ضعفا يسيرا مثلا فعرفنا أن الترمذي -رحمه الله- قصد بالحسن هنا أي الحسن لغيره، يعني هذا الحديث فيه ضعف، قال: وفي الباب عن فلان وفلان فبين أنه حسن هذا بمجموع طرقه، لكن لو لم يقل الترمذي وفي الباب عن فلان فنعرف أن مراد الترمذي بالغرابة هنا الغرابة الاصطلاحية وأنه يحسن هذا الحديث لذاته يقصد أن هذا الحديث بهذا الإسناد حسن، وأنه لم يرد إلا من هذا الطريق فكلا هذين محتمل.

س: خلاص يقول أحد الأخوة: هل ورد في أحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- وآثار الصحابة لفظ: من بات وفي يده ظفر فلا يلومن إلا نفسه

ج: أقول: نعم لكن ليس هذا لفظه بالضبط، وإنما الحديث رواه الترمذي وغيره، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: من بات وفي يده ريح غمر فلا يلومن إلا نفسه

وفي الحديث وفي بعض طرقه زيادة أن الشيطان حساس لحاس، فمن بات وفي يده ريح غَمَر، فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه

قد تقولون: ما مدى صحة هذا الحديث؟.

فأقول: إن شاء الله إنه صحيح من رواية سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة نعم نعم. الغمر: هو الظفر، الأخ عبر بالمعنى يعني في الحديث الحث على غسل اليد بعد الطعام نعم.

س: يقول: هل التزم البخاري ومسلم بشرطيهما في جميع الأحاديث التي أخرجاها في صحيحيها؟.

ج: أقول: نعم التزما بشرطيهما في جميع الأحاديث ما عدا الأحاديث التي يردانها في الشواهد والمتابعات، فهذه لا تعتبر في الأصول، وإنما المقصود بشرطيهما في الأصول يعني الأحاديث التي يحتجان بها.

س: وأحد الأخوة يسأل يقول: ما هي أصح الكتب في الحديث بعد البخاري ومسلم؟.

ج: الحقيقة أيها الأخوة يعني الحكم على كتاب أنه أصح الكتب بعد البخاري ومسلم يعني قد أنازع فيه، لكن حتى هذه الساعة بحسب اجتهادي أنا أرى أن أصح الكتب بعد البخاري ومسلم ابن خزيمة، هناك من يرى أن صحيح ابن حبان أصح من صحيح ابن خزيمة، ولي في هذا كلام؛ لأنني ذكرت في شرح ألفية السيوطي، وإن شاء الله يعني أقوم بدراسة لبعض الأبواب التي يشترك فيها ابن خزيمة وابن حبان للخروج بنتيجة مبنية على أسس علمية، هل فعلا صحيح ابن خزيمة أصح من صحيح ابن حبان أو العكس؟.

لكن صنيع العلماء المتقدمين يفيد بأن صحيح ابن خزيمة أصح من صحيح ابن حبان، فإنهم قدموا الكتب بهذه الصورة، قالوا: صحيح البخاري، ثم صحيح مسلم، ثم صحيح ابن خزيمة، ثم ابن حبان، ثم الحاكم.

ومن الموافقات العجيبة أن الترتيب في الأصحية في هذه الصورة جاء بناء على الترتيب؛ فالبخاري متوفى قبل مسلم، ومسلم متوفى قبل ابن خزيمة، وابن خزيمة متوفى قبل ابن حبان، وابن حبان متوفى قبل الحاكم، بل إن كل واحد من هؤلاء يعتبر شيخا للآخر، فالبخاري شيخ لمسلم، ومسلم ذكر فهو أيضا شيخ لابن خزيمة، وابن خزيمة شيخ لابن حبان، وابن حبان شيخ للحاكم.

فهنا هو الترتيب يعني كما قلت لكم الآن، وقد أغير وجهة نظري إذا تبين لي من خلال الإحصائية التي سأقوم بها أن صحيح ابن حبان أصح.

س: يقول: أيهما أقوى الحديث الصحيح أو الحديث الحسن الصحيح إذا كان به أكثر من سند؟.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير