تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هو الهيئة التي يتوصل بها إلى معرفة المتابع أو الشاهد يعني: مثل المثال الذي مثلت به قبل قليل يعني: حينما مثلا الأخ الذي نقل عن الأخ محمود أنه نقل اللفظة التي استغربناها أو التي خالف فيها المجموعة وبدأنا نبحث ووجدنا هناك مثلا اثنين تابعوه، وشهدوا معه بأن محمودا قد قال هذا الخبر، ففي هذه الحال حينما ذهبنا نبحث هذه يقال لها: الاعتبار والحالة هذه كلما أراد الإنسان يبحث يقال: إنه اعتبر، أي: أخذ يبحث عن متابع أو شاهد.

مختلف الحديث والناسخ والمنسوخ

أيضا تكلمنا عن ما يتعلق بالمتن هناك بعض الأمور التي تتعلق بالمتن مثل مختلف الحديث، ومثل الناسخ والمنسوخ، ويعني: هذان النوعان النوع الآخر متعلق بهما قلنا: إن هذا يتعلق كله بالمتن، ولا علاقة له بالسند، وعلاقته بالمتن من حيث وجود كلام قد يتناقض بعضه مع بعض في الظاهر، لكن إذا ما خضع لموازين معينة وموازين ثابتة، ففي تلك الحال يزول ذلك التعارض الذي قد يبدو لنا بادئ ذي بدء، فإذا جاءنا خبران ظاهرهما التعارض مثل ما مثلت لكم في الدرس الماضي أو مثل ما هو ممثل في الكتاب بحديث لا عدوى ولا طيرة وبحديث: فر من المجذوم فرارك من الأسد وما في معناها من الأحاديث إذا وردت هذه الأحاديث المتعارضة، فما هي الخطوات التي يجب أن نتبعها؟ وما الفرق بين هذا الحديث ومثل حديث لا معارض له؟ ما الذي يطلق على هذا، وما الذي يطلق على هذا من حيث التسمية مثلا حديث إنما الأعمال بالنيات هذا نسميه ماذا؟ حديث: إنما الأعمال بالنيات نسميه حديثا محكما؛ لأنه ليس فيه أي معارضة ظاهرا، وأنتم تقرءون كتاب الله -جل وعلا- كما قال الله -سبحانه وتعالى-: مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فالمحكمات هي التي يعني: معناها واضح وظاهر ليس فيها أدنى غموض، فهذه وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا يعني: أحد لا يفهم من هذه الآية أن السارق تقطع يده ما في أحد ما يفهم من هذه الآية هذا الفهم، فهذه يعني: ليس فيها أدنى غموض لكن إذا جئت مثلا لقول الله -جل وعلا-: كهيعص مثل هذه الحروف المقطعة، وبخاصة إذا جمعت بهذه الصورة بلا شك أنه يعني: مهما تكلم فيها المتكلم فهو لن يأتي بطائل، فالأمر كما قال العلماء، هذه حروف الله أعلم بمراده منها، ومن أراد من الناس أن يقول: لا إن الله -جل وعلا- لم يخاطبنا بشيء عبثا، ولا بد أن يكون لها معنى. نقول:

نعم. قد يكون لها معنى لكن نحن لم نعقل ذلك المعنى فهذا يقال عنه: إنه أيش؟ متشابه فهذا لا يخاض في تأويله. لكن الذي يهمنا المحكم، وهو الواضح فهناك أحاديث فعلا محكمة ليس عليها أدنى غموض، وهناك أحاديث مثل أحاديث العدوى تسمى تسمية معينة ما هي التسمية التي تطلق عليها؟ مختلف الحديث. هل يمكن أن يأتينا حديثان متعارضان يطلق عليهما غير هذه التسمية غير تسمية مختلف الحديث؟ أحسنت.

الناسخ والمنسوخ. ما الفرق إذًا بين الأحاديث التي أطلقت عليها مختلف الحديث وبين الأحاديث التي أطلقت عليها الناسخ والمنسوخ؟ لماذا أطلقت على هذه اسم وعلى هذه اسم؟. .. أي نعم. أحسنت. بارك الله فيك الفرق أن مختلف الحديث يمكن أن أوفق بين الأحاديث فأعمل بها كلها لكن الناسخ والمنسوخ لا يمكن أن أوفق بين الأحاديث فلا بد أن أترك بعضها وأعمل ببعضها الآخر فأترك ماذا، وأعمل بماذا؟. ..

تترك المنسوخ وتعمل بالناسخ. كيف تعرف الناسخ من المنسوخ؟. ..

نعم. نعرف الناسخ من المنسوخ إما بمعرفة التاريخ متى قال النبي -صلى الله عليه وسلم- هذا الحديث؟ ومتى قال الحديث الآخر؟ فأيهما أقدم نتركه والمتأخر هو الذي نأخذ به ونعمل به كذلك أيضا نعم. . ..........

القرينة تكون مربوطة بالتاريخ نعم. . ................... بقول الصحابي .. أحيانا الصحابي نفسه ينص على أن هذا الأمر هو المتأخر مثل حديث جابر -رضي الله عنه-:

. ....................

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير