تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

نرجح يعني بالقصة أم ماذا قد يكون قيل يعني أنا لا؟؟ من مائة وجه قد يكون هذا من الأوجه التي قيلت، لكني لا أذكره، ولا أذكر يعني لم يتضح لي الآن أن هذا يمكن يكون مرجحا، إي نعم هذا صحيح لكن، إذا لم يكن عندنا أدنى شك في ثبوت الحديث الآخر أيضا وثبوته بدرجة تساوي ثبوت هذا، فيبقى الإشكال في التعارض المتني في المتن نفسه، إذا الآن أنت يعني تنتقل إلى مفهوم آخر ما هو لأجل مسألة الصحة من عدمها صحة السند، نعم الأخ ضرب بمثال نعم هو يعني من أقوى أوجه الترجيح، فالنبي -صلى الله عليه وسلم-. .. ؟؟ ابن عباس يقول: إنه تزوج ميمونة وهو محرم والنبي -صلى الله عليه وسلم- ورد عنه أن المحرم لا ينكح ولا ينكح فالمهم أن الذي يعني ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- تزوجها بعد أن حل من إحرامه، والراوي للقصة شخص نسيت اسمه، قال: كنت أنا الرسول بينهما فذاك صاحب القصة هو الذي كان رسولا بينهما، يعني قوله يقدم على قول ابن عباس، حتى وإن كانت ميمونة هي خالة ابن عباس -رضي الله تعالى عنهما- هناك أيضا من المرجحات كما قلنا سابقا، لكن الأخوة يبدو نسوها تعدد القصة.

يعني إذا أمكن الحمل على أن هذه القصة قد تعددت، فيمكن أن يكون هذا سائغا مثل حديث أبي هريرة، وهو حديث يعني معروف ومشهور في قصة حفظه للزكاة التي وكله النبي -صلى الله عليه وسلم- عليها، ومجيء الشيطان يأخذ من ذلك التمر، وأبو هريرة يمسكه، وثلاث ليال وهو يكرر المهم حتى علمه آية الكرسي، وفيها يعني أنه لا يقربك شيطان حتى تصبح، فهذه القصة وردت على أن هذا الشيطان جاء لأبي هريرة، ووردت في بعض الطرق على أنها وقعت لأبي بن كعب، ووردت في بعض الطرق أنها وقعت لأبي أيوب الأنصاري، وربما ما هو أكثر من هذا من الصحابة، فيمكن أن يكون هذا الاختلاف ذريعة لمن أراد أن يعل أصل القصة، فيقول هذا يدل على اضطراب الرواة في هذا الحديث، فيقال: لا، يعني الأسانيد إذا صحت فهذا يحمل على أنها وقعت لأبي هريرة، ووقعت لأبي بن كعب، ووقعت لأبي أيوب، وليس هناك ما يمنع من هذا إطلاقا.

نعم ثم قلنا: بعد يعني إذا لم يمكن الترجيح، وهذا يعني يكاد يكون بعيدا، فيتوقف عن العمل بأي من الحديثين المتعارضين.

طيب ننتقل الآن إلى الموضوع الجديد، وهو قول الحافظ ابن حجر -رحمه الله-:

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير