ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[30 - 09 - 09, 10:15 م]ـ
الحمد لله رب العالمين
* قال عبد الفتاح: ناقلا من كتاب السخاوي "فتح المغيث"
ذكر كلمة حسنة في بيان تجرد المحدثين النقاد حتى انهم نقدوا ألصق الناس فعدلوا وجرحوا ووهنوا وصححوا ولم يحابوا ابا ولا ابنا ولا اخا ,
1 - حتى ان علي ابن المديني سئل عن ابيه فقال: اسألوا عنه غيري فأعادوا فأطرق ثم رفع رأسه فقال: هو الدين: انه ضعيف.
2 - وقال ابو داود صاحب "السنن" ابن عبد الله كذاب.
3 - وجاء في " تقدمة الجرح والتعديل " لابن ابي حاتم في ترجمة يحيى بن سعيد القطان الجهبذ النقاد: " قال عبد الرحمن بن مهدي اختلفوا يوما عند شعبة فقالوا اجعل بيننا وبينك حكما فقال: قد رضيت بالاحول يعني يحيى بن سعيد القطان وكان احول , فما برحنا حتى جاء يحيى تحاكموا إليه فقضى على شعبة وهو شيخة ومنه تعلم وبه تخرج فقال له شعبة: ومن يطيق نقدك يا أحول.
قال ابو محمد اي ابن ابي حاتم: هذه غاية المنزلة ليحيى بن سعيد القطان اذ اختاره شعبة من بين اهل العلم ثم بلغ من دالته بنفسه وصلابته في دينه ان قضى على شعبة.
4 - سئل يحيى بن معين عن ابي ياسر عمار المستملي فقال: ليس بثقة , هو صديق لي.
5 - قال الحافظ الذهبي في " سير اعلام النبلاء " في ترجمة يحيى ابن معين: (ونحن لا ندعي العصمة في ائمة الجرح والتعديل ولكن هم اكثر الناس صوابا واندرهم خطأ واشدهم انصافا وابعدهم عن التحامل. واذا اتفقووا على تعديل او جرح فتمسك به واعضض عليه بناجذيك ولا تتجاوزه فتندم ومن شذ منهم فلا عبرة به.
فخل عنك العناء واعط القوس باريها فوالله لولا الحفاظ الاكابر لخطبت الزنادقة على المنابر ولئن خطب خاطب من اهل البدع فانما هو بسيف الاسلام وبلسان الشريعة وبجاه السنة بإظهار متابعة ما جاء به الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فنعوذ بالله م الخذلان) ا. هـ
ثم قال الذهبي رحمه الله في موضع آخر (كلام الاقران اذا تبرهن انه بهوى وعصبية لا يلتفت اليه بل يطوى ولا يروى ووقع في كتب التواريخ وكتب الجرح والتعديل امور عجيبة والعاقل خصم نفسه ومن حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه ولحوم العلماء مسمومه)
انتهت الفوائد التي اخترتها لكم.
وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين.
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[02 - 10 - 09, 02:38 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين
...................... استدراك
هذا كلام للامام ابو عبد الرحمن الألباني رحمه الله.
المصدر سلسلة الهدى والنور.
السائل: شيخنا هنا مقولة للذهبي مشهورة في الموقظة وغيرها "لم يجتمع اثنان اي من طبقة واحدة من علماء هذا الشأن قط على توثيق ضعيف ولا على تضعيف ثقة".
مع اننا نرى اختلاف كثيرا وان ترجح احد الجانبين (ايش المقصود من عبارة الذهبي)؟
الشيخ: لا يخفاك بارك الله فيك
السائل: وإياكم
الشيخ: ان مثل هذا الاختلاف الذي نفهمه نحن المتأخرون هم له افهم.
الشيخ: ولذلك فما ينبغي أن يدور في أفكارنا بأنهم يخالفون هذا الأمر الواضح لدينا نحن فضلاً عنهم.
إذاً ينبغي أن يحمل على معنى غير هذا المعنى، انا الذي اراه أنه ما اتفقوا على تضعيف راوي
السائل: تضعيف ثقة، او توثيق ضعيف.
الشيخ: نعم، لا يوجد اتفاق هذا بل هناك اختلاف.
السائل: ما اتفقا على تضعيف ثقة في الواقع وتوثيق ضعيف في الواقع والحقيقة.
الشيخ: نعم.
السائل: إلا وقد قيض الله من يبين ان الامر على خلاف ذلك.
الشيخ: نعم، لابد.
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[02 - 10 - 09, 07:32 ص]ـ
بارك الله فيك وغفر الله لك وجزاك الجنه
موضوع طيب مفيد
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[05 - 10 - 09, 08:02 ص]ـ
وإياك اخي ابا مسلم.
والحمد لله رب العالمين