تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الباحث عن الحق]ــــــــ[11 - 02 - 03, 11:13 ص]ـ

الأخ الفاضل: محمد الأمين

قلتَ (ولدي موضوع تكلمت فيه بالتفصيل عن هذا مع الأمثلة.)

ألا تتحفنا بمقالتك هذه

وأكون لك من الشاكرين

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[11 - 02 - 03, 01:25 م]ـ

الأخ الفاضل: محمد الأمين (وفقه الله)

لم تأتِ بما أريده _ عفواً _ أريد سببا مقنعاً قال به أحد من المشهود لهم بالرسوخ في العلم، و أعني به من العلماء السابقين، إلا إذا كان الأمر استحساناً فهذا له شأن آخر.

و أما ما ذكرته من شأن المتأخرين فأتأسفُ إذ ليس سبباً مقنعاً البتةَ.

و لو راجعت كتاب المنهج المقترح للشيخ حاتم لرأيت كلامه على أصول الفقه، و دوران حديثه حول المتواتر و الآحاد.

و لو سبرتَ أحوال المتمنهجين بمنهج المتقدمين لرأيت الاستقلالية بالرأي.

قد أكون غليظاً في الطرح، لكن العلم أعز علينا.

و الاعتماد على سنن الترمذي هو شأن بعض من رأيته و درست عليه كالشيخ عبد الله السعد، فهو محتفل بالكتاب جداً، و أما شرح العلل فكما ذكرتَ أنت، و لكن هل هذا يعتد بسببيته؟!

و لا زلت أنتظرُ كلاماً علمياً موثقاً.

ـ[أسامة]ــــــــ[11 - 02 - 03, 03:07 م]ـ

قلت يا أخي "و أعني به من العلماء السابقين"

من تقصد بالسابقين؟؟؟

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[11 - 02 - 03, 04:01 م]ـ

أعني بهم السابقين المعتبرين.

ـ[أسامة]ــــــــ[11 - 02 - 03, 05:54 م]ـ

هل من الممكن أن تعطينا مثلا عن السابقين حتى يتسنى لنا الحديث حسب فهمك، لأنه يبدوا أنك تتجنب كلمة المتقدمين

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[11 - 02 - 03, 05:58 م]ـ

سبحان ربي ‍

أريد قولاً قال به من يُعتبَرُ قوله، و أظن أن مرادي مفهوم عند العارفين بالفن.

ـ[بو الوليد]ــــــــ[11 - 02 - 03, 10:01 م]ـ

الأخ ذو المعالي بارك الله فيه ..

أرى ما استشكلته ليس بمشكل؛؛ إذا تدبرت أمرين، لا أُراك تخالف فيهما:

الأول: أن الكتب الستة هي العمدة في أكثر السنن والأبواب الفقهية كما هو معلوم، ولذلك اهتم بها العلماء قديماً وحديثاً بالدراسة والشرح والرواية؛ مع تفاوت في ذلك الاهتمام فيما بينها، فمن طلب الفقه عمد إلى شرح ودراسة البخاري ومسلم، وذلك لقوة أسانيدهم وشهرتها وقلة العلل فيها، خصوصاً البخاري، لقوة أحاديثه، وحسن تبويبه، وغموضٍ في تصنيفه، وكذلك الشروحات عليه أكثر بكثير من الشروحات على صحيح مسلم لما ذكرت.

ومن ابتغى الكلام على الروايات تعليلاً وتصحيحاً، والاستفادة من الأئمة عملياً في هذا المجال؛ عمد لسنن الترمذي أو النسائي، وذلك لكثرة الكلام فيهما على الروايات والأسانيد، ولتقدم مصنفيهما على غيرهما في ذلك سوى الصحيحن؛ ولكن أعرضوا عنهما هنا لعدم توفر مطلبهم الذي ذكرت، ومع ذلك فاهتمامهم بسنن الترمذي أكثر منه بسنن النسائي؛ وذلك لزيادة في الكلام على الروايات والأسانيد فيه على سنن النسائي، وكذلك يحكم على الأحاديث بعد تخريجها، وهو كذلك مورد خصب لمن أراد الفقه؛ حيث إنه قد اشتمل على أكثر المسائل والأبواب الفقهية.

الثاني: قد اهتم بشرح سنن الترمذي ودراسته كبار أهل العلم بالحديث كالعراقي وابن رجب وغيرهما وقد تكون أخبر مني بذلك.

وهذا سر كثرة الشروح لصحيح البخاري وسنن الترمذي، والله أعلم.

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[12 - 02 - 03, 02:46 ص]ـ

الأخ الفاضل: بو الوليد (سلمه الله)

أنا لم أسأل عن أي الكتب، و إنما سؤالي منصبٌّ على شيء معين.

و لا زلت أنتظرُ جواباً _ عجل الله بفرجه _.

ـ[بو الوليد]ــــــــ[12 - 02 - 03, 05:28 م]ـ

أخي الكريم ذو المعالي ..

لا أدري الخلل في فهمي وفهم الإخوة، أم في طريقة عرضك للإشكال، وحبذا لو بينت أكثر، حتى نفهم مرادك ..

حفظك الله ..

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[12 - 02 - 03, 06:49 م]ـ

أخي الكريم سؤالي واضح جداً، و هو:

لمَ الاعتماد على الترمذي فقط دون غيره، و الاعتماد على سننه؟

و لم الاعتماد على شرح العلل للترمذي؟

و هذا المسلك في الاعتماد عليهما حال جماعةٍ ممن يشتغل بمنهج المتقدمين.

ـ[بو الوليد]ــــــــ[13 - 02 - 03, 03:19 م]ـ

أخي الكريم هذا ما فهمته منك أولاً، وقمت بتوضيح الأمر فيه حسب معرفتي، فمن أراد أن يشرح كتاباً في السنن؛؛ فأفضل كتاب هو سنن الترمذي ..

خصوصاً من أراد منهج المتقدمين في التعليل والتصحيح ..

وأسألك لو قيل لك نريد منك درساً في إحدى السنن؛؛ أيها ستختار؟ مع ذكر الأسباب ..

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[14 - 02 - 03, 03:07 م]ـ

للرفع

ـ[المجيدري]ــــــــ[15 - 02 - 03, 01:39 ص]ـ

أخي أباالمعالي إن أعتمدوا عليه بقصد فقد اعتمدوا علي مليّ

وإن اعتمدوا عليه بغيره فإنّه من توفيق الله لهم

فإنّه كتاب فقه وعلل وذكر لكلام العلماء فهو حري أن يكثر طالب السنة النظر فيه وكلام العلماء في تفضيله قريب منك

لكن يظهر لي أنّ الترمذي من اول من كتبوا في هذا العلم بتوسع

وهو يتكلم عن منهجه وغيره فهو كتاب جمع بين النظري والعملي

وإما كتاب الحبر ابن رجب فلكثرت ما نقل من كلام المتقدمين في هذا العلم

إما هذا المنهج فهو لايخفى علي ذي بصيرة فقد كان شيخنا مقبل رحمه الله وعفا عنه يلهج به ولكن ليس بهذا تحديد لكن الذي جعلهم

يشنوا حملتهم علي مشايخنا فهو لصفاء منهجهم فعين السخط تبدي المساؤي والله المستعان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير