تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو مسهر]ــــــــ[15 - 02 - 03, 04:37 ص]ـ

جاء في السير ترجمة الترمذي

وفي المنثور لابن طاهر سمعت أبا إسماعيل شيخ الاسلام يقول جامع

الترمذي أنفع من كتاب البخاري ومسلم لأنهما لا يقف على الفائدة

منهما الا المتبحر العالم والجامع يصل إلى فائدته كل أحد

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[17 - 02 - 03, 06:52 ص]ـ

يرفع تحقيقاً للجواب المطلوب.

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[19 - 02 - 03, 03:09 ص]ـ

لعل بعودة الفضلاء يكون الجواب.

ـ[طالب الحق]ــــــــ[19 - 02 - 03, 07:17 ص]ـ

الحمد لله:

أخي ذو المعالي –جعلك بالحق عاليا، وللمعالي طالبا- سلمك الله:

المشايخ المشتغلون بدراسة الحديث يعتنون بجميع كتب الحديث. خاصة الكتب الستة منها، فبعضهم يشرح صحيح البخاري وبعضهم صحيح مسلم، وبعضهم الترمذي .. الخ.

ولم أر من أقتصر أو قصر العناية على سنن الترمذي فقد دون غيره، أما الشيخ/ السعد فقد وضح سبب شرحه لسنن الترمذي في مقدمة شرحه، علما أنه يشرح أيضا النسائي وغيره.

فدعوى قصر العناية على سنن الترمذي فقط دعوى تفتقر إلى مستند.

وأما العناية بشرح علل الترمذي لابن رجب فهذا صحيح لأنّ شرح العلل من أجمع من تكلم على مناهج المتقدمين في التفرد والغرابة والشذوذ وزيادة الثقة ومراتب الرواة وقواعد في العلل وقواعد في الجرح والتعديل وتراجم لكبار النقاد، ودقائق في علم المتقدمين فهو بين كتب علوم الحديث شامة متميزة.

ثم إنّ الخلاف بين المتقدمين والمتأخرين إنما هو في مسائل علمية حديثية وفي جوانب دقيقة منها فلماذا يتكلم فيها كل من هب ودب ممن يوسع الخلاف ويحمل الأمور ما لاتحتمل، وكأن هناك مذهبا جديدا عقديا وفقهيا و ... و ... والله المستعان وعليه التكلان.

ـ[جامع الكلمة]ــــــــ[20 - 02 - 03, 03:41 ص]ـ

الأخ ذو المعالي وفقنا الله وإياه.

طلب منك الإخوان إيضاح السؤال , ويمكن ذلك في تصوري من خلال النقاط التالية:

1 - ما هو المقصود باعتماد بعض المعتنين بمنهج المتقدمين على جامع الترمذي وشرح العلل؟

2 - ما هي الكتب التي ترى أنها جديرة بنفس العناية التي يلقاها هذان الكتابان أو هي أجدر منهما بالعناية في هذا الباب (الصناعة الحديثية)؟

3 - ماهو الذي تستشكله في عناية بعض العلماء في هذا العصر بهذين الكتابين مع غيرها من كتب السنة وكتب علوم الحديث؟

4 - ما المراد بقولك (فقط) عند إعادتك للسؤال؟

أرجو الإجابة مع الشكر والدعاء بالتوفيق والسداد.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[20 - 02 - 03, 04:39 ص]ـ

أخي ذو المعالي وفقه الله

المقصود في البدأ بذلك هو التدرج في دراسة كتب الأئمة لاستخلاص شروطهم منها والعلل التي يعللون بها الأحاديث، ليكون الانسان ملما بها قويا في الصناعة الحديثية

قال الشيخ عبدالله السعد حفظه الله:

((وأنصح بالبداءة بكتاب ((السنن)) للترمذي، فإنه أسهل، وذكر فيه قضايا كثيرة، وبين فيه علل الحديث.

ثم بعد ذلك بكتاب النسائي، ففيه صناعة حديثة عالية جداً، والنسائي كلامه غامض، لكن من خلال معرفة طريقته ومنهجه نستطيع أن نعرف هل هذا الحديث ضَعّفه وعَلّله [أم لا] فكتابه ((السنن الكبير)) و ((الصغير)) ذكر فيه كثيراً من علل الأحاديث، وفيه صناعة حديثية عالية فيما يتعلق بالأحاديث التي سكت عليها ...

بعد ذلك يأتي كتاب مسلم بن الحجاج، وهو فوق كتاب النسائي من حيث الصحة، وصناعته الحديثة ـ أيضاً ـ عالية، ولا يُدرس كتاب مسلم من أجل أن نحكم عليه كما يفعله بعض المتأخرين، وإنما من أجل أن نستخلص الشروط التي أودعها مسلم في كل حديث، ثم ندرس الرجال والإسناد، ودراسة كلام الحفاظ على هذا الحديث، فنستخلص بذلك ما في هذا الحديث من صناعة حديثية.

ثم بعد مسلم كتاب البخاري، وفيه الذروة العليا من الصناعة الحديثية، وهذا تحتاج إلى مقدمات حتى يعرف الإنسان الشروط التي ذكرها في كتابه ... )) أ. هـ

وقد أتم الشيخ حفظه الله تدريس سنن الترمذي وشرع الآن في تدريس سنن النسائي

والله أعلم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 12 - 04, 04:07 ص]ـ

للفائدة

ـ[م حمدي]ــــــــ[24 - 12 - 04, 08:48 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله-صلى الله عليه وسلم-،وبعد:

الأخوة الأفاضل: يذهب الشيخ الدريس،وكذلك الشيخ عبد الله السعد إلى المشهور من أن مذهب المحدثين اشتراط ثبوت السماع لحمل السند المعنعن على الاتصال.

ويذهب الشيخ حاتم العوني إلى عكس ذلك تماما، وكلا الفريقين يعزو ما ذهب إليه إلى الاستقراء والنظر بنظر الأئمة المتقدمين.

والسؤال:

هل يمكن أن تُؤدي المناهج الصحيحة في أول خطوة تطبيقية لها إلى مناهج متناقضة؟

وإذا كان الجواب لا، فهل الخلل في تطبيق أحد الفريقين، وحينئذ هل لنا أن يبين لنا كل فريق من أين دخل الخلل، فإنه لا شك أن الخلل الذي يجعل النتيجة مناقضة للصواب من كل وجه،هو خلل كبير.

سؤال نرجو أن نقرأ الجواب عليه من طلبة العلم المعتنين بهذا الشأن،وخاصة من الشيخ الدريس؛ لأننا سمعنا رد الشيخ العوني عليه، ولم نسمع ردَّه.

وصلى الله على نبينا محمد،وعلى آله وصحبه وسلم.

والحمد لله رب العالمين.

أخوكم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير