[هل يصح ضبط هذا اللفظ بهذا الشكل؟]
ـ[أبو عمر العامري]ــــــــ[28 - 09 - 09, 12:09 م]ـ
سمعت اليوم صباحاً الشيخ مسعد أنور، يقرأ قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (قيلوا فإن الشياطين لا تقيل) بتشديد ياء قَيِّلُوا فإن الشياطين لا تقيِّل. وبفتح القاف.
نرجو الإفادة ...
ـ[د. عدنان]ــــــــ[03 - 10 - 09, 11:26 ص]ـ
الأخ أبو عمر العامري حفظه الله
أولاً: الحديث الذي ذركته أخرجه الطبراني في الأوسط عن أنس مرفوعاً، قال فيه ابن حجر في الفتح
الحديث الذي أخرجه الطبراني في الأوسط من حديث أنس رفعه قال قيلوا فإن الشياطين لا تقيل وفي سنده كثير بن مروان وهو متروك وأخرج سفيان بن عيينة في جامعه من حديث خوات بن جبير رضي الله عنه موقوفا قال نوم أول النهار حرق وأوسطه خلق وآخره حمق وسنده صحيح
وكذلك قال الهيثمي في مجمع الزوائد: كثير بن مروان: كذاب.
وروي موقوفا بنحوه من قول ابن مسعود رضي الله عنه في كتاب ذم الملاهي لابن أبي الدنيا
وروى ابن الأعرابي عن ابن عباس موقوفا كذلك
وبناء عليه، فالأصل السؤال عن صحة الحديث، وإن كانت القيلولة مستحبة عند السلف، فهي لمن داوم على قيام الليل في الطاعات وفعل الخيرات، كما قال المناوي في فيض القدير، وهي الكتب التي وقفت عليها بتخفيف
الياء والله تعالى أعلم
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[04 - 10 - 09, 05:11 م]ـ
قلت: قد حسن الشيخ ناصر الحديث هذا في الصحيحة - المجلد الرابع - و ذكر إسناداً من عند أبي نعيم الأصبهاني من طريق عمران بن دوار القطان عن قتادة عن أنس به و حسنه رغم ما قيل في عمران من سوء الحفظ و أرجو ألا أكون واهما في ما ذكرت فهو من الذاكرة فليس الكتاب عندي الآن
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[04 - 10 - 09, 07:19 م]ـ
السلام عليكم
الصواب: (قِيلُوا - تَقِيلُ) بكسر القاف وضم اللام.
أما تشديد الياء: فله معنى آخر وهو من فعل (قَيَّلَ يُقَيِّلُ قَيْلاً) قال في لسان العرب: القيْلُ شُرْبُ نصف النهارِ. والله أعلم.
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[04 - 10 - 09, 07:40 م]ـ
حسنه الشيخ الألباني في الصحيحة (4/ 202) حديث رقم (1647).
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[06 - 10 - 09, 05:07 م]ـ
بارك الله فيكم.
أما صحة الحديث؛ فالأظهر عدمها، وبيانه هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=170051
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[06 - 10 - 09, 10:35 م]ـ
نعم هذا الذي يظهر عند دراسة طرق الحديث.
بارك الله فيك أخي محمد بن عبد الله ونفع بك.