[من ابن عمر في هذا الإسناد؟؟]
ـ[أشرف منعاز]ــــــــ[28 - 09 - 09, 01:05 م]ـ
قال الطبراني في الأوسط (6818):
حدثنا محمد بن هارون نا سليمان بن عبد الرحمن ثنا سعيد بن يحيى نا عبد الحميد بن جعفر عن سعيد المقبري عن عمرو بن سليم الزرقي قال سمعت بن عمر يقول سمعت علي بن أبي طالب يقول خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى إذا كنا عند السقاية التي كانت لسعد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك دعاك لأهل مكة بالبركة وإن محمدا عبدك ورسولك وإني أدعوك لأهل المدينة أن تبارك لهم في صاعهم ومدهم مثل ما باركت لأهل مكة ومع البركة بركتين لم يرو هذا الحديث عن عبد الحميد بن جعفر إلا سعدان بن يحيى تفرد به سليمان بن عبد الرحمن ولايروى عن بن عمر إلا بهذا الإسناد
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[28 - 09 - 09, 02:02 م]ـ
قال المزي في تهذيب الكمال
3021 - ت س: عاصم بن عمرو، ويقال: ابن عمر، حجازي من أهل المدينة.
روى عن: علي بن أبي طالب (ت س).
روى عنه: عمرو بن سليم الزرقي (ت س).
قال ابن خراش: لم يرو عنه غيره.
وقال علي بن المديني: ليس بمعروف، لا أعرفه إلا في أهل المدينة، ممن روى عنه أهل المدينة.
وقال النسائي: عاصم بن عمرو، ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "
روى له الترمذي والنسائي حديثا واحدا في فضل أهل المدينة، والدعاء لاهلها، أن يبارك لهم في صاعهم ومدهم، وقال الترمذي: صحيح.
ـ[أشرف منعاز]ــــــــ[28 - 09 - 09, 02:21 م]ـ
قال الدارقطني في العلل (440): يرويه سعيد المقبري، واختلف عنه؛ فرواه ليث بن سعد، عن المقبري، عن عمرو بن سليم، عن عاصم بن عمرو، عن علي. وخالفه عبد الحميد بن جعفر، فرواه عن سعيد المقبري، عن عمرو بن سليم، عن أبي عمر، عن علي.
*في المطبوع "أبي عمر" والصواب "ابن عمر" كما نسخة "هـ" للعلل وفي الأوسط للطبراني
وعمرو بن سليم يروي عن عبد الله بن عمر
الإشكال أن الدارقطني حكى الأمرين فقد ذكر مخالفة عبد الحميد لليث وفي موضع آخر ذكر متابعته له
ينظر أقوال الدارقطني في سؤال رقم (440) , و (1031)
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[29 - 09 - 09, 10:34 ص]ـ
لا إشكال أخي الحبيب
فحيث ذكر الدارقطني المتابعة فيقصد أصل السند
أي أن ليثاً عبد الحميد اتفقا على رواية الحديث عن المقبري عن عمرو بن سليم عن عاصم عن علي
ولذا قال في (440)
يرويه سعيد المقبري واختلف عنه فرواه ليث بن سعد عن المقبري عن عمرو بن سليم عن عاصم بن عمرو عن علي وخالفه عبد الحميد بن جعفر فرواه المقبري عن عمرو بن سليم عن (أبي عمر) كذا عن علي وخالفهما بن أبي ذئب فرواه المقبري عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قاله عثمان بن عمر عن بن أبي ذئب – الخ كلامه
وقال في (1031)
يرويه سعيد المقبري واختلف عنه فرواه بن أبي ذئب عن المقبري عن بن أبي قتادة عن أبيه وخالفه الليث بن سعد وعبد الحميد بن جعفر روياه عن المقبري عن عمرو بن سليم عن عاصم بن عمرو عن علي بن أبي طالب ويشبه أن يكون القول قول الليث ومن تابعه لان الليث من أثبت الناس في حديث سعيد المقبري والله أعلم
انتهى
وحيث ذكر المخالفة (بين ليث وعبد الحميد) فيقصد اختلافهما في تسمية والد عاصم
وحيث ذكر المخالفة (بين ليث وعبد الحميد وبين ابن أبي ذئب) فيقصد المخالفة في السند
حيث رواه ابن أبي ذئب عن ابن أبي قتادة عن أبيه
والله أعلم وأحكم
ـ[أشرف منعاز]ــــــــ[29 - 09 - 09, 10:54 ص]ـ
الأخ أبو العز
استفدت من كلامك جزاك الله خيرا
ولكن عندي إشكال
الطبراني في الأوسط روى إسناد عبد الحميد وقال فيه ابن عمر هكذا مطلق فلو أن المراد عاصم لكان بين اسمه ولم يطلق اسم ابن عمر, وكلام الدارقطني مشكل فهل وجود اختلاف في اسم راو يجعهله مخالفة أم يكفي التنبيه أن فلان سماه كذا وفلان سماه كذا
هذا للمذاكرة والاستفادة
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[30 - 09 - 09, 10:34 ص]ـ
[ QUOTE= أشرف منعاز;1124310] الأخ أبو العز
استفدت من كلامك جزاك الله خيرا
بارك الله فيك ومنكم نستفيد
الطبراني في الأوسط روى إسناد عبد الحميد وقال فيه ابن عمر هكذا مطلق فلو أن المراد عاصم لكان بين اسمه ولم يطلق اسم ابن عمر,
لا يلزم هذا
فالحافظ الطبراني يروي عن شيوخه ما سمِعه منهم دون زيادة ولا نقص كغيره من الحفَّاظ
فرواية عبد الحميد هكذا جاءت ((ابن عمر)) منسوباً لأبيه وقد يكون الطبراني اكتفى بذلك
لمجيئه من طريق الليث مسمَّى وهذا كثير في مصنفات أهل الرواية
ولذا جزم المزي وابن حجر والذهبي أن ابن عمر في رواية جعفر هو عاصم بن عمرو
فقال الذهبي
عاصم بن عمرو [ت، س].
عن علي.
لا يعرف.
ويقال عاصم بن عمر
آهـ
وكلام الدارقطني مشكل فهل وجود اختلاف في اسم راو يجعهله مخالفة أم يكفي التنبيه أن فلان سماه كذا وفلان سماه كذا
نعم هي مخالفة وهذا كثير في كلام المحدثين
¥