تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[04 - 10 - 09, 02:15 ص]ـ

رواية عبد الحميد بن جعفر في العلل (أبي عمر) صوابه (ابن عمر) كما في نسخة (هـ) من العلل، وبذا يوافق ما عند الطبراني في الأوسط في رواية عبد الحميد بن جعفر، وهو رواها هكذا: (ابن عمر) وهكذا تحملها الطبراني عن شيخه كما قال الأخ الموفق أبو العز.

وكون الدراقطني يسوق الخلاف في اسم راو، فهو خلاف قد يؤدي إلى الجمع أو التفريق، (وهذا كثير في كلام المحدثين). وما قاله الأخ أبو العز كلام متين جزاه الله خيرا.

وفي المصادر الخلاف بين الرواة في تسمية والد عاصم، فرواية الليث عند ابن حبان والترمذي (طبعة بشار عواد خلافاً للمطبوع) وأحمد وغيرهم: (عاصم بن عمرو) على خلاف رواية عبد الحميد بن جعفر (ابن عمر). وهي عند الطبراني فحسب في بحثي.

ورواية عبد الحميد بن جعفر رواية غريبة، ولعله من أجل ذلك أورده الطبراني في معجمه عن شيخه محمد بن هارون، وهذا يعد من غرائب شيخه، إذ هذا هو شرطه في الكتاب أن يذكر غرائب شيوخه.

ولما أورده مغلطاي في إكمال تهذيب الكمال قال: عاصم بن عمرو، ويقال: ابن عمر. كذا ذكره المزي، وفيه نظر من حيث أن أبا حاتم والبخاري وابن حبان وابن المديني ويعقوب بن شيبة وابن أبي خيثمة، لم يسم أحد منهم أباه إلا عمرًا، فلا أدري من سماه (عمر) فينظر. انتهى.

فالرواية التي فيها (ابن عمر) رواية غريبة مخرجة في معجم الطبراني الأوسط مجمع الغرائب والمناكير.

وجزم المزي وغيره أن (ابن عمر) في رواية جعفر هو (ابن عمرو) في رواية الليث، إنما جزموا نظرا لاتحاد المخرج وعدم الترجيح، وإلا فكثير في فعل المحدثين أن يوردوا الخلاف في اسم الراوي بقولهم: (أحمد بن الحسن). وقال فلان: (أحمد بن الحسين) وهو خطأ، صوابه الأول. فإن لم يستطيعوا الترجيح أو لم ينشطوا له أو استوى الطرفان، فيقولون: (أحمد بن الحسن) وقيل: (أحمد بن الحسين). والله أعلم

ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[04 - 10 - 09, 03:10 ص]ـ

بارك الله فيكم شيوخنا الافاضل

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير