تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما مدى صحة هذا الحديث؟]

ـ[أبو أميمة المغترب]ــــــــ[28 - 09 - 09, 07:58 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أرجو من إخواني أن يساعدوني في تخريج هذا الحديث، وهو:" ما أنهر الدم وذكر عليه اسم الله فكلوا، إلا ما كان من سن أو ظفر، فإن السن عظم من الإنسان والظفر مدي الحبش"

فإني بحثت كثيرا عمن روى هذا الحديث بهذا اللفظ - أي بزيادة لفظة"الإنسان" - فلم أجده إلا عند البيهقي في كتابه: معرفة السنن والآثار - كتاب الصيد -باب ما لا يجوز به الذكاة من السن والظفر.

فهل هناك مصادر أخرى رويت فيها هذه الزيادة، وما حكمها؟ وجزاكم الله خيرا.

ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[28 - 09 - 09, 08:16 م]ـ

و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته

هذا الحديث رواه الشافعي في الأم: (قال الشافعي)

رحمه الله أخبرنا سفيان بن عيينة عن عمر بن سعيد بن مسروق عن أبيه عن عباية بن رفاعة عن جده رافع بن خديج قال قلنا يا رسول الله إنا لاقو العدو غدا وليس معنا مدى أنذكي بالليط؟. فقال النبي صلى الله عليه وسلم {ما أنهر الدم وذكر عليه اسم الله فكلوه إلا ما كان من سن أو ظفر فإن السن عظم من الإنسان والظفر مدى الحبش}.

الأم (كتاب الصيد والذبائح، باب في الذكاة والرمي)

و أخرجه من طريقه البيهقي في السنن الكبرى و معرفة السنن: 18361 باب ما يذكى به.

(أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ، وأبو زكريا بن أبي إسحاق، وأبو بكر بن الحسن القاضي، وأبو سعيد بن أبي عمرو، قالوا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ الربيع بن سليمان، أنبأ الشافعي، أنبأ سفيان بن عيينة، عن ابن سعيد بن مسروق، وفي رواية أبي سعيد، عن عمر بن سعيد بن مسروق، عن أبيه، عن عباية بن رفاعة، عن رافع بن خديج ء رضي الله عنه ء قال: قلت: يا رسول الله، إنا لاقو العدو غدا، وليست معنا مدى، أنذكي بالليط؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ما أنهر الدم وذكر عليه اسم الله فكلوا إلا ما كان من سن أو ظفر، فإن السن عظم من الإنسان والظفر مدى الحبش ".

و من غير طريقه: وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن سهل بن بحر، ثنا ابن أبي عمر، ثنا سفيان، عن إسماعيل بن مسلم، عن سعيد بن مسروق، عن عباية بن رفاعة، عن جده، قال: قلنا: يا رسول الله إنا لاقو العدو غدا وليس معنا مدى أفنذكي بالليط؟ فقال: " ما أنهر الدم وذكر اسم الله فكلوا إلا ما كان من ظفر أو سن فإن السن عظم من الإنسان والظفر مدى الحبش ". قال: وأصبنا إبلا وغنما فكنا نعدل ال بعير بعشر من الغنم، فند علينا بعير منها فرميناه بالنبل حتى وهضناه. قال: فسألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " إن لهذه الإبل أوابد كأوابد الوحش فإذا ند منها شيء فاصنعوا به ذلك وكلوا ". رواه مسلم في الصحيح عن ابن أبي عمر

و رواه الحميدي في مسنده حديث: 402

الحميدي قال: ثنا سفيان قال: ثنا عمر بن سعيد بن مسروق، عن أبيه، عن عباية بن رفاعة بن رافع، عن رافع بن خديج قال: قلنا يا رسول الله إنا لاقوا العدو غدا وليس معنا مدى أفنذكي بالليط؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أنهر الدم وذكرتم عليه اسم الله فكلوه إلا ما كان من سن أو ظفر فإن السن عظم من الإنسان، وإن الظفر مدى الحبش "

و الله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير