تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[السوال إلي المتخصصين بالحديث]

ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[29 - 09 - 09, 11:03 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد

من فضلكم علمني

لماذااتفقواكل من الحافظ ابن حجرالعسقلاني والمزي والذهبي على أن خالد بن حيان الرقي ليس له رواية في غير سنن ابن ماجة

وأمامي هذه الرواية في سنن أبي داود

حدثنا داود بن رشيد، ثنا خالد بن حيان الرقي، ثنا سليمان بن عبد اللّه بن الزبرقان، عن يعلى بن شداد بن أوس قال:

شهدت مع معاوية بيت المقدس، فجمع بنا فنظرت فإِذا جلُّ مَنْ في المسجد أصحاب النبي صلى اللّه عليه وسلم، فرأيتهم محتبين والإِمام يخطب.

قال أبو داود: كان ابن عمر يحتبي والإِمام يخطب، وأنس بن مالك وشريح وصعصعة بن صوحان وسعيد بن المسيب وإبراهيم النخعي ومكحول وإسماعيل بن محمد بن سعد، ونعيم بن سلامة قال: لا بأس بها.

قال أبو داود: ولم يبلغني أن أحداً كرهها إلا عبادة بن نُسيٍّ.

ـ[د. عدنان]ــــــــ[29 - 09 - 09, 07:06 م]ـ

لماذااتفقواكل من الحافظ ابن حجرالعسقلاني والمزي والذهبي على أن خالد بن حيان الرقي ليس له رواية في غير سنن ابن ماجة

وأمامي هذه الرواية في سنن أبي داود

حدثنا داود بن رشيد، ثنا خالد بن حيان الرقي، ثنا سليمان بن عبد اللّه بن الزبرقان، عن يعلى بن شداد بن أوس قال:

شهدت مع معاوية بيت المقدس، فجمع بنا فنظرت فإِذا جلُّ مَنْ في المسجد أصحاب النبي صلى اللّه عليه وسلم، فرأيتهم محتبين والإِمام يخطب.

الأخ الكريم محمد يامين القاسمي حفظه الله

صحيح ما ذكرت أن المزي والذهبي وابن حجر قد أشاروا في ترجمة خالد بن حيان الرقي إلى روايته في ابن ماجه وتأويل ذلك عندي على وجهين:

الأول: أنهم قصدوا ليس له رواية مرفوعة عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا في سنن ابن ماجه من بين الكتب الستة، ويؤكد هذا الأمر أن الإمام البخاري في التاريخ الكبير ذكر روايته عند ابن ماجه فقط عن النبي صلى الله عليه وسلم في الوضوء. وهذا ما أرجحه، وأن ما رواه الإمام أبو داود في سننه إنما روايته لفعل الصحابة عند استماعهم خطبة الجمعة في زمن خلافة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم. والله تعالى أعلم

أما الوجه الثاني: هو ذهول من هؤلاء الأئمة، وأنا أستبعد هذا الوجه، إذا وهم من هم في هذا الشأن الكبير من العلم يستبعد تتابعهم على أمر دون روية، والظن بهم أنهم أجل من ذلك

والله نسأله السداد والتوفيق

ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[29 - 09 - 09, 07:36 م]ـ

و وجه ثالث و أظنه الاصح:

هذا راجع و الله اعلم لإختلاف الروايات فكما تعلم سنن ابي داود روايات فهناك رواية ابن داسة و رواية ابن الاعرابي و رواية اللؤلؤي و رواية ابن العبد و بين كل هذه الروايات بعض الاختلافات فالغالب على الظن أنهم وقعت بين ايديهم بعض الروايات التي لا تحتوي على الحديث المذكور فمثلا هذا الحديث لا تجده في معالم السنن مما يبين أن شرحه كان على نسخة ليس فيها هذا الحديث.

و هذا الحديث غير موجود في مخطوط رواية ابن داسة حسب ما ذكر محمد عوامة في تحقيقه للسنن و لا ادري هل سقط من المخطوط او انه غير موجود اصلا في هذه الرواية و الله أعلم

ـ[ابو اليمن ياسين الجزائري]ــــــــ[19 - 11 - 09, 04:48 م]ـ

ارى ان ان ما ذكره الاخ عبد الكريم اقرب لان نفي رواية فيما عدا ابن ماجة جاء مطلقا , و التقييد بالرفع يحتاج الى برهان , امل بالنسبة للذهول فهل يتفقون على ذلك؟ لا اظن وان كان احتمالا ولكنه ابعد من الوجه الدي ذكره الاخ عبد الكريم, و الله اعلم ,اضافة الى عمل اهل العلم في تصحيح عمل السابقين قدر الامكان.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير