ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[01 - 10 - 09, 12:46 م]ـ
بارك الله تعالى فيك أخي الحبيب ابو حمزة الأثري
سيرة أعلام النبلاء (ص 354)
باب في النسخ والمحو من الصدور
وقال أبو حرب بن أبي الأسود، عن أبيه، عن أبي موسى قال: كنا نقرأ سورة نشبهها في الطول والشدة ببراءة، فأنسيتها، غير أني حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب. وكنا نقرأ سورة نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها، غير أني حفظت منها: يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا ما لا تفعلون، فتكتب شهادة في أعناقكم، فتسألون عنها يوم القيامة. أخرجه مسلم.
وقال شعيب بن أبي حمزة وغيره، عن الزهري: أخبرني أبو أمامة بن سهل، أن رهطا من الأنصار، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبروه، أن رجلا قام في جوف الليل يريد أن يفتتح سورة كان قد وعاها، فلم يقدر منها على شيء إلا: بسم الله الرحمن الرحيم، فأتى باب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبح ليسأله عن ذلك، ثم جاء آخر حتى اجتمعوا، فسأل بعضهم بعضا ما جمعهم؟ فأخبر بعضهم بعضا بشأن تلك السورة، ثم أذن لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه خبرهم، وسألوه عن السورة، فسكت ساعة لا يرجع إليهم شيئا، ثم قال: " نسخت البارحة "، فنسخت من صدورهم، ومن كل شيء كانت فيه. رواه عقيل، عن ابن شهاب قال فيه: وابن المسيب جالس لا ينكر ذلك.
نسخ هذه السورة ومحوها من صدورهم من براهين النبوة، والحديث صحيح.
وراجع هذا الرابط (النوع السابع والأربعون / الناسخ والمنسوخ)
http://www.al-eman.com/IslamLib/viewchp.asp?BID=156&CID=18
اللهم اهدنا واهد بنا
ـ[أبو حمزةالأثري]ــــــــ[01 - 10 - 09, 12:53 م]ـ
بارك الله فيكم أخي المفضال الكريم أبو مسلم الفلسطيني
لكني لا أدري ماذا تريد أن تضيف؟؟
أرجو التوضيح حفظكم الله
وجزاكم الله كل خير ونفع الله بعلمكم
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[01 - 10 - 09, 12:54 م]ـ
أخي الحبيب ابا حمزة الأثري
غفر الله لك فقد كفيت وفيت في الشرح وزيادة الخير أفضل
نفع الله بك وجزاك عني خيرا ..
ـ[عادل أبوجليل]ــــــــ[01 - 10 - 09, 05:10 م]ـ
إخوتي
بارك الله فيكم وزادكم علما وفهما