[هل الحديث المنقطع وما فيه مجهول يتقوى بالشواهد؟]
ـ[غالب الساقي]ــــــــ[01 - 10 - 09, 07:46 ص]ـ
قد سمعت شيخنا الألباني رحمه الله في شريط حين سأله أبو الحسن المأربي عن الحديث المنقطع وما فيه مجهول هل يتقوى بالشواهد فأجاب بأنه قد وقد أو نحو ذلك.
وفيما أذكر أن شيخنا الألباني أيضا في كتابه في نسف قصة الغرانيق لم يقو المراسيل الواردة فيها بعضها ببعض.
لاحتمال أن يكون الساقط من السند شديد الضعف.
والذي أذكر أن ما يفهم من كلام ابن حجر العسقلاني أن المنقطع والمجهول يتقوى بالشواهد.
فحبذا أن نسمع آراءكم في هذا الموضوع.
أحسن الله إليكم.
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[01 - 10 - 09, 12:48 م]ـ
إن كان الحديث منقطع وفي اسناده ضعف شديد فإنه لا يقوة بالشواهد في الحديث
أما عن كلام ابن حجر العسقلاني رحمه لله (فالمنقطع إن كان له شواهد وكان رجاله ثقات فإنه يقوى)
والله تعالى أجل وأعلم
ـ[غالب الساقي]ــــــــ[01 - 10 - 09, 01:34 م]ـ
المقصود أن يكون في سنده مجرد الانقطاع أو الجهالة أما الضعف الشديد فهو على كل حال لا يتقوى بالشواهد
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[01 - 10 - 09, 01:41 م]ـ
أخي الحبيب إن كان في السند جهالة (رواة مجهولين) فهو لا يتقوى بالشواهد
ولكن إن كان في الحديث انقطاع وكان له شواهد واسناهدها صحيح فإنه تقويه
ولكن بعيدا عن الشوائب في السند فإن الانقطاع إن توفرت له شواهد فإنها تقويه
هذا والله تعالى أعلم
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[01 - 10 - 09, 07:37 م]ـ
عرفت من كلام كثير من العلماء رد رواية المجهولين، وإن كان بعض الباحثين المستحدثين لا يرى ذلك، بل وجدت بعضهم قال: إن الجهالة في معنى الانقطاع في رد الحديث. لذلك ما زلت أتعجب من قول القائل: حديث ضعيف بسبب جهالة الراوي لا يرتقي إلى درجة الحسن، لأن الضعف شديد، فأيهما أولى، أن تعرف اسم الراوي وكنيته، ولكنه يوصف بالجهالة وبين أن لا تعرف شيئا عن الراوي، من هو؟ وكيف هو؟ ما اسمه وما لقبه وكنيته؟ لأنه لا يذكر في الإسناد أصلا. إن شاء الله سأكتب في هذا الموضوع وأحاول عرضه للإخوة، إن تيسر لي ذلك، وجزاكم الله خيرا.
أخوكم الفطاني التايلاندي أبو كيسان الطهوني
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[01 - 10 - 09, 07:39 م]ـ
عرفت من كلام كثير من العلماء رد رواية المجهولين، وإن كان بعض الباحثين المستحدثين لا يرى ذلك، بل وجدت بعضهم قال: إن الجهالة في معنى الانقطاع في رد الحديث. لذلك ما زلت أتعجب من قول القائل: حديث ضعيف بسبب جهالة الراوي لا يرتقي إلى درجة الحسن، لأن الضعف شديد، فأيهما أولى، أن تعرف اسم الراوي وكنيته، ولكنه يوصف بالجهالة وبين أن لا تعرف شيئا عن الراوي، من هو؟ وكيف هو؟ ما اسمه وما لقبه وكنيته؟ لأنه لا يذكر في الإسناد أصلا.
إن شاء الله سأكتب في هذا الموضوع وأحاول عرضه للإخوة، إن تيسر لي ذلك، وجزاكم الله خيرا.
أخوكم الفطاني التايلاندي أبو كيسان الطهوني
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[01 - 10 - 09, 07:45 م]ـ
وهل إن عرف اسم وكنية الراوي أخي الحبيب
ثم عرف بالجهالة ترفع درجة الرواية الي الحسن
ومن ذهب من أهل العلم إلي هذا القول؟؟
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[01 - 10 - 09, 08:22 م]ـ
نعم، وجدت في شرح مقدمة التفسير الذي نشره ملتقى أهل الحديث هذا الكلام: "وقد يكون اتهام الراوي بجهالة أو بسوء حفظ ونحو ذلك؛ لكن يكون معتبرا به في الشواهد. "
وكيف توضح لنا هذه العبارة، أخي الحبيب. وجزاكم الله.
ومع ذلك، لم أقل أن الجهالة ترفع إلى درجة الحسن، ولكن أستغرب ممن لا يقول بعدم ارتقائه إلى درجة الحسن للجهالة، ويقول بانجبار الحديث المنقطع بوجود إسناد آخر، مع أنه لا يعرف حال الراوي شيئا، بغض النظر عن حاله أنه مجهول أو ربما أنه كذاب.
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[01 - 10 - 09, 08:27 م]ـ
نعم، وجدت في شرح مقدمة التفسير الذي نشره ملتقى أهل الحديث هذا الكلام: "وقد يكون اتهام الراوي بجهالة أو بسوء حفظ ونحو ذلك؛ لكن يكون معتبرا به في الشواهد. "
وكيف توضح لنا هذه العبارة، أخي الحبيب. وجزاكم الله.
ومع ذلك، لم أقل أن الجهالة ترفع إلى درجة الحسن، ولكن أستغرب ممن لا يقول بعدم ارتقائه إلى درجة الحسن للجهالة، ويقول بانجبار الحديث المنقطع بوجود إسناد آخر، مع أنه لا يعرف حال الراوي شيئا، بغض النظر عن حاله أنه مجهول أو ربما أنه كذاب.
بارك الله فيك أخي الحبيب
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[01 - 10 - 09, 08:33 م]ـ
وجزاكم الله خيرا أبا مسلم الفلسطيني، وليظهر الله الحق على يديك.
أخوكم في الله
إبراهيم مأيينج سمي الطهوني التايلاندي
ـ[غالب الساقي]ــــــــ[02 - 10 - 09, 01:17 ص]ـ
لا يظهر فرق بين الجهالة والانقطاع والمشهور أن الحديث المنقطع وما فيه مجهول يتقوى بالشواهد كحديث آخر بمعناه أو لفظه ضعيف بسبب سوء الحفظ أو الانقطاع أيضا ولكن في رجل لم يأخذ عن الذين أخذ عنهم الآخر ولكن الشيخ الألباني لفت النظر في نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق أن هذا الأمر ليس على إطلاقه والذي أفهمه أن الألباني يرى النظر في القرائن فقد يقوى المنقطع ونحوه وقد لا يقوى بحسب القرائن لذلك لم يقو قصة الغرانيق مع أنها رويت من طرق مرسلة وقد قواها ابن حجر لكونها تتضمن طعنا في القرآن فهو قرينة على أن الساقط من السند قد يكون كذابا.
وحديث الكذاب لا يتقوى بالشواهد.
وهذا يدل على دقة الألباني وبعد نظره
وقد عرضت الموضوع للبحث لعلي أجد ما يثري هذا الموضوع عند الإخوة ويزيده أمثلة وضبطا.
¥