ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 07:21 م]ـ
الأخ ابراهيم وفقه الله
أغلب النقول التي ذكرته لا تثبت بها حجة وإنما المعتبر في ذلك كتب اللغة
فالذي ذكره أهل اللغة في كتبهم أنهم يقولون شفاء الغليل يشفي غليله
أما شفاء العليل ويشفي عليله فهذا باب آخر
وهاهي بعض كلام اهل اللغة ولو عندي متسع من الوقت لأوسعت الأمر لكن على عجالة هاهي
تهذيب اللغة - (4/ 450)
والبرود من الشراب ما يُبَرِّدُ الغلة وأنشد:
ولا يُبَرِّدُ الغُلّيلَ الماءُ
جمهرة اللغة - (2/ 41)
الغُلّة: حرارة العطش والحزن
مختار الصحاح - (1/ 488)
و الغُلَّةُ و الغَلِيلُ حرارة العطش
العباب الزاخر - (1/ 196)
وقال ابن الأعرابي: المَسُوْس: كُلُّ ما شَفى الغَلِيْلَ؛ لأنَّه مَسَّ الغُلَّةَ
القاموس المحيط - (1/ 741)
والذي يَمَسُّ الغُلَّةَ فَيَشْفيها وكُلُّ ما شَفَى الغليلَ
وللشهاب الخفاجي وهو غمام في اللغة كتاب اسمه شفاء الغليل
أخي الحبيب ...
بخصوص استعمال (يروي الغليل ويشفي العليل) قد رأيت بعض العلماء المحدثين الكبار استعمله، وهو ابن حجر، فقد قال في مقدمة كتابه التهذيب: (هذذا وفي التهذيب عدد من الأسماء لم يعرف الشيخ بشيء من أحوالهم، بل لا يزيد على قوله: روى عن فلان وروى عنه فلان، أخرج له فلان، وهذا لا يروي الغلة، ولا يشفي العلة) هذا من باب التذكير والمذاكرة، وجزيت خيرا.
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[23 - 10 - 09, 02:30 ص]ـ
أخي الحبيب ...
بخصوص استعمال (يروي الغليل ويشفي العليل) قد رأيت بعض العلماء المحدثين الكبار استعمله، وهو ابن حجر، فقد قال في مقدمة كتابه التهذيب: (هذذا وفي التهذيب عدد من الأسماء لم يعرف الشيخ بشيء من أحوالهم، بل لا يزيد على قوله: روى عن فلان وروى عنه فلان، أخرج له فلان، وهذا لا يروي الغلة، ولا يشفي العلة) هذا من باب التذكير والمذاكرة، وجزيت خيرا.
بوركت أخي وأحسن الله إليك
ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[23 - 10 - 09, 08:44 ص]ـ
أخي الحبيب ...
بخصوص استعمال (يروي الغليل ويشفي العليل) قد رأيت بعض العلماء المحدثين الكبار استعمله، وهو ابن حجر، فقد قال في مقدمة كتابه التهذيب: (هذذا وفي التهذيب عدد من الأسماء لم يعرف الشيخ بشيء من أحوالهم، بل لا يزيد على قوله: روى عن فلان وروى عنه فلان، أخرج له فلان، وهذا لا يروي الغلة، ولا يشفي العلة) هذا من باب التذكير والمذاكرة، وجزيت خيرا.
الأر فيهما واسع وكلاهما مستعمل صحيح المعنى