تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[دراسة مفصلة لرواية ابن جرير الطبري الرافضي في كسر الضلع [وثائق جديدة] للكبار فقط]

ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[01 - 10 - 09, 08:06 م]ـ

هذا الموضوع للشيخ الفاضل (الحوزوي) بو راشد أنقله لكم سائل الله له ولي وللمسلمين اجميع المغفرة والجزاء وبارك الله فيكم جميعا ....

الحمد لله وبعد:

بعد أن تم بحمد الله وفضله بيان بطلان أسطورة الضلع المكسور , من كتب الشيعة الإمامية و باتباع شروطهم المزعومة في علوم الحديث , وفي أكثر من موضوع , ومن أكثر من أخ من الإخوة الكرام.

وبعد النقاش الطويل المشتت هنا وهناك تبين وبلاشك أن رأس مال الرافضة في خرافة كسر ضلع فاطمة الزهراء رضي الله عنها رواية عليلة يذكرها لهم المدعو ابن جرير الطبري الرافضي الصغير في كتابه الملفق (دلائل الإمامة) , ومن تأمل في إسناد هذه الرواية سيرى وبلا أدنى شك الفشل الذريع الذي يحيط بمن يحاول تصحيح هذه الرواية على ما فيها من البلاء.

وهذا الموضوع الذي أسأل الله أن يكون خالصا لوجهه الكريم سيكون عبارة عن تسلسل في إثبات بطلان هذه الرواية , وسيكون فيه نقاش تفاصيل التفاصيل ليكون مرجعا لطلاب العلم من الإخوة الكرام إن شاء المولى.

ذكرت سابقا وذكر الإخوة بعض العلل في الإسناد , ولكن بعضها لم يفصل فيه القول , وإنما كنت أذكر إشارات عامة ومجملة دون بيان وجه ودليل هذا الاستدلال على التفصيل , إلا أني استعين الله بتفصيل ما تم إجماله , بل و تعقب كل ما يمكن لعشاق الخرافات من الرافضة الاستدلال به وسد الباب امامهم.

وأحسب اني ساذكر بعض الأمور التي لم يذكرها أحد على حسب ما وقفت عليه في النقاشات , وإن كان سبقني بها أحد فالحمد لله.

وسيكون الموضوع مدعما بالوثائق التي تعطي الموضوع مزيد حجة ودقة إن لزم الأمر.

وسأحاول إن تكون مداخلاتي التي فيها الرد على الإخوة منفصلة , ويكون الكلام المحرر في الموضوع في مداخلة مستقلة لكي تجمع في نهاية المطاف إذا يسر الله.

ولن أرد على أي اعتراض شيعي هنا في هذا الموضوع , ومن كان من الأصدقاء الشيعة يريد النقاش فهذا موضوع:

الأعضاء الشيعة الإمامية هل كسر عمر ضلع الزهراء؟ كتبكم حجة علي أين السند

http://www.ansaaar.net/vb/showthread.php?t=9717 (http://www.ansaaar.net/vb/showthread.php?t=9717)

لازال الموضوع مفتوحا فمن أراد من الرافضة الاعتراض فليقدمه هناك و إلا سأقوم بتحرير مشاركته , لأن هذا الموضوع لم يفتح للنقاش و إنما لذكر الأدلة التي تبين فساد هذه الرواية.

أسأل الله العظيم ان يبارك في هذا الموضوع

ويكون حجة لي يوم لا ينفع مال ولا بنون

و الحمد لله رب العالمين

ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[01 - 10 - 09, 08:21 م]ـ

الحمد لله وبعد:

تبين ومن خلال المحاورات المتعددة بين أهل السنة و الجماعة و بين الرافضة في مسألة

(كسر ضلع فاطمة) رضي الله عنها , و التي يزعم الإمامية وقوعها

أنهم يستدلون بعدة من الروايات كلها متهالكة , ولكنهم يفرحون و يدندنون

على رواية موجودة في كتاب يسمى (دلائل الإمامة) ويزعمون سلامة إسنادها ,

وقبل الخوض في دليلهم الذي يستدلون به كان ولابد من معرفة مؤلف هذا الكتاب و حقيقته.

إذا ما فتح الإنسان الكتاب وجد الغلاف بهذه الصورة:

http://img101.herosh.com/2009/06/13/41307113.jpg

محمد بن جرير الطبري!!

من هو هذا الرجل؟

ومن هنا تكون بداية الموضوع.

1 - تحقيق حال محمد بن جرير الطبري مؤلف كتاب دلائل الإمامة.

يشترك في هذا الاسم ثلاثة من الرجال:

1 - محمد بن جرير الطبري السني الإمام الجليل صاحب التاريخ و التفسير وهو غني عن التعريف ولا إشكال أنه مخالف لمن ستاتي أسمائهم.

2 - محمد بن جرير بن رستم الطبري ((الكبير)) وصفه الطوسي في الفهرست بالكبير

وهو من الرافضة صاحب المسترشد في الإمامة ترجمة رقم (712)

في طبعة تحقيق جواد القيومي ص 239.

3 - محمد بن جرير بن رستم الطبري ((الصغير)) وهو صاحب كتاب (دلائل الإمامة) , ذهب جمع م علماء

و عقلاء محقيقي الإمامية , بأن هذا مختلف عن سابقه.

فالحاصل أن ابن جرير الطبري الشيعي يطلق على إثنان.

الأول: الكبير (صاحب المسترشد)

الثاني: الصغير (صاحب دلائل الإمامة)

وحاول بعض المقلدين الجامدين إثبات أن الصغير و الكبير هما شخصية واحدة

ولم يذكروا دليلا صالح للاستهلاك الآدمي بل استغلوا أوهام من سبقهم!!

وممن حقق مسألة اختلاف الكبير ومغايرته للصغير جمع من المحققين منهم:

* محمد تقي التستري في قاموس الرجال.

http://img101.herosh.com/2009/06/13/965115842.jpg

http://img101.herosh.com/2009/06/13/465253595.jpg

http://img102.herosh.com/2009/06/13/695186144.jpg

كلام التستري واضح كالشمس فهو يرى أن من ذهب إلى اشتراك الكبير والصغير كابن طاووس و من تبعه كالمجلسي الذي زاد الطين بلة

وصاحب مدينة المعاجز متوهمين بل لا عبرة بكلامهم!.

وإن يسر الله سأقوم بنقل كلام التستري في كتابه الأخبار الدخيلة

فهو المعني بقوله (تصحيح المحرفات).

وممن ذهب لاختلاف الكبير و الصغير العلامة آغابزرك الطهراني

في كتابه طبقات أعلام الشيعة , وسيأتي كلامه ثم ألحقه بقول الخوئي.

و أريد من هذه البداية تحقيق تغاير الكبير عن الصغير من أقوال العلماء

ثم أسوق الأدلة للتغاير

لكي نبني على هذا التغاير الأحكام التي تسر أهل السنة و الجماعة وتدمي قلوب الحاقدين على الصحابة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير