تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل الحديث قسمان أم ثلاثة أعطوني رأيكم]

ـ[غالب الساقي]ــــــــ[03 - 10 - 09, 08:44 م]ـ

أعطونا آراءكم يا طلبة الحديث هل الأصح أن نقول ينقسم الحديث إلى صحيح وضعيف فقط ونعتبر أن الحسن مندرج في الصحيح ونوع من أنواعه.

أو نقول الحديث ينقسم إلى صحيح وحسن وضعيف.

وانتبهوا إلى قول ابن كثير في الباعث الحثيث معقبا على تقسيم ابن الصلاح الحديث إلى صحيح وحسن وضعيف.

: هذا التقسيم إن كان بالنسبة إلى ما في نفس الأمر، فليس إلا صحيح أو ضعيف، وإن كان بالنسبة إلى اصطلاح المحدثين فالحديث ينقسم عندهم إلى أكثر من ذلك.

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[03 - 10 - 09, 09:01 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=111508

ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[04 - 10 - 09, 03:20 ص]ـ

هذا من المناقشات على ابن الصلاح -رحمه الله- من قِبَل ابن كثير، ابن الصلاح ذكر أن الحديث ينقسم إلى صحيح وحسن وضعيف، فابن كثير -رحمه الله- يقول: الحديث في واقع الأمر في نفس الأمر ليس إلا صحيحا أو ضعيفا، وإن كنت تريد تقسيمه عند أهل الحديث فهو ينقسم إلى أكثر مما ذكرت، ولكن مثل هذه المناقشات -يعني- لا تُشْكِل كثيرا؛ لأن المقصود هو -يعني- ما تحت هذا التقسيم.

والجواب عن ابن الصلاح أيضا سهل، ابن الصلاح يريد قسمة إجمالية، والأقسام الأخرى التي ذكرها تدخل تحت هذه القسمة الإجمالية، وهذا أمر معروف، كما تقول هذا الأمر ينقسم إلى ثلاثة أقسام، ثم تأتي إلى القسم الأول وتقسمه أيضا إلى أقسام، بل يعدون هذا ميزة في المؤلف إذ بدأ يتدرج من العام إلى الخاص، أو بعضهم يتدرج بالعكس.

فالمقصود أن هذه الاعتراض كثر على ابن الصلاح، بالمناسبة الاعتراض والنقد والجواب، وبعضها -يعني- بلا شك فيه فائدة، أو كثير منه فيه فائدة، ولكن بعضه من باب انتقاد إما التقسيم، أو انتقاد اختيار كلمة أو نحو ذلك، فهذا من هذا الباب.

بقي أن نشير إلى أن ابن كثير -رحمه الله - يمكنه أن يعترض على ابن الصلاح بأن يقول: القسمة الإجمالية هذه أصلها -حتى عند علماء الحديث- إنما هي: إما صحيح، أو ضعيف، هذا حقه كان حقه أن يقول هذا، ولأن العلماء -رحمهم الله تعالى- كما نعرف في عصر النقد كلمة حسن ليست متداولة عندهم كثيرا، إنما يتداولون كثيرا إما صحيح وإما ضعيف.

والجواب عن ابن الصلاح أيضا سهل في هذا؛ لأن ابن الصلاح - رحمه الله- أراد ما استقر عليه العمل عند أهل الحديث، فبلا شك قبل عصر ابن الصلاح بقليل، يعني: كان استقر العمل على تقسيم الحديث إلى كم من قسم؟ إلى ثلاثة أقسام: إلى صحيح، وحسن، وضعيف.

فهذا ابن الصلاح يريد هذا الشيء. نعم. تفضل يا شيخ، اقرأ.

http://www.taimiah.org/Display.asp?pid=2&t=book49&f=alo00002.htm

والله تعالى أعلم

ـ[غالب الساقي]ــــــــ[04 - 10 - 09, 08:59 ص]ـ

جزاكما الله خيرا فإن سألك شخص عن حديث تعلم أنه إما حسن أو صحيح لكونك قرأته مثلا في كتاب يشتمل على النوعين ألا يقال أنه يحق لك أن تقول له هو صحيح وتعني أن الحسن هو نوع من أنواع الحديث الصحيح لكونه يشترك معه في صلاحية الاحتجاج ويكون في كلام ابن كثير وتعقيبه على ابن الصلاح مستند لنا في ذلك وكون بعض العلماء يدرج الحسن في الصحيح كابن حبان.

فإن قلنا لا لا بد من التأكد من كونه حسنا أو صحيحا قبل ذلك ففي في ذلك مشقة ظاهرة وقد يكون فيه شيء من التشدد.

ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[04 - 10 - 09, 01:52 م]ـ

قبل ذلك فيما سبق قال: ومنه المتفق عليه وهو ما أخرجه الشيخان في صحيحيهما، قال: قبل ذلك "ومنه المتفق عليه" يعني: من الصحيح ما هو متفق عليه، ومراده كما شرحه ما خرجه الشيخان، يقصدون بذلك أن الحديث إذا كان صحابيه واحدا ولفظه أو معناه واحدا وخُرِّج في الصحيحين فإنه يسمى متفقا عليه، أما إذا كان لفظه واحدا لكنه في البخاري مثلا من حديث أبي هريرة وفي مسلم من حديث أبي سعيد فلا يقال فيه: إنه متفق عليه، بل في المتفق عليه لا بد أن يكون الصحابي واحدا، وأن يكون الحديث واحدا، يعني: متفقا في اللفظ أو في المعنى وأن يكون مخرجا في الصحيحين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير