[قرأت للمعلمي أن العجلي متساهل فهل سبقه الى هذاالقول]
ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[09 - 10 - 09, 05:36 م]ـ
قرأت للشيخ للمعلمي أن العجلي متساهل في توثيق المجاهيل مثل ابن حبان فهل سبقه الى هذاالقول مثل ابن حجر و الذهبي وغيرهم
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[09 - 10 - 09, 06:37 م]ـ
السلام عليكم
انظر:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=97340
ـ[أبو العُلا الهاشمي]ــــــــ[10 - 10 - 09, 12:03 ص]ـ
كلام العلامة النقادة عبد الرحمن المعلمي - رحمه الله - في رمي العجلي بالتساهل هو في توثيق المجاهيل كما هو ظاهر كلامه في أكثر من موضع، ومما يبين ذلك أنه يقول في مواضع" وقد ثبت لي بالاستقراء أن العجلي كابن حبان أو أشد". والمأخذ على ابن حبان هو توثيق المجاهيل كما نص على مذهبه في صدر كتابه الثقات، وكلام ابن الوزير لا يعطى هذا المعنى فيما يظهر والله أعلم.
وقفى المعلمي الشيخان الالباني ومقبل وجمع، ولم أر - حسب ما بحثت - من تعقبهما سوى رجلين:
الشيخ حاتم في أحد بحوثه، والشيخ عبد الله البخاري وقد اطلعت له على جزء صنفه في هذه المسألة.
والمسألة في حاجة إل مزيد بحث ... فليت أحدا ينهض لذلك والله الموفق.
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[12 - 10 - 09, 06:49 م]ـ
السلام عليكم
أذكر كلاما لشيخنا المحدث أبي إسحاق الحويني في أثناء شرحه لمتن الموقظة في الدرس الرابع، لما سئل عن المتشددين وأشهر من وصف بالتشدد:
فأجاب، بما نصه:
"المتشددون كالنسائي، كأبي حاتم، ... -إلى أن قال:- ... والمتساهلون كابن سعد، كابن حبان، كالعجلي، ... "اهـ.
ـ[عبد الله بن محمد الشلبي]ــــــــ[14 - 10 - 09, 10:32 م]ـ
أحبتي:
أنا أيضا وقفت على رجل لم يترجم له أحد ممن ترجم لرجال الستة ولا لغيرها
إلا ما كان من تراجم قليلة جمعتها ولعلي أضعها في هذا القسم في موضوع مستقل،
الشاهد: أنني لم أقف على من وثقه
بيد اني وجدت ابن حبان والعجلي رحمهما الله ذكراه في كتابيهما (الثقات).
ـ[أبو عبد البر الحرزلي]ــــــــ[16 - 10 - 09, 12:59 ص]ـ
قرأت عن بعض السلف قال: كنا نقرنه ـ أي الإمام العجلي ـ بيحي بن معين.
فأين من وصفه بالتساهل من هذا الكلام الصادر ممن تتلمذ على يد الإمام العجلي وهو بلا شك من أعلم الناس بحاله ممن جاء بعده بقليل، فما بالك بمن جاء بعده بقرون أمثال الشيخ المعلمي والشيخ الألباني والشيخ مقبل ـ رحم الله الجميع ـ، والشيخ المعلمي في حد علمي القاصر أول من وصف الإمام العجلي والإمام ابن حبان بالتساهل في توثيق المجاهيل، ثم انتشر هذا الكلام فيمن جاء بعده من طلبة الحديث وعلمائه، ولا شك أن المسألة تحتاج إلى بحث واستقراء لكلام المتقدمين خاصة، لأن القلب يرتاح لهم في مثل هذه الأمور التي لها علاقة بنقد السنة النبوية بخلاف من تأخر عنهم، وللشيخ الشريف حاتم العوني بحث جيد في هذه المسألة فلتراجعه، والله المستعان.
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[16 - 10 - 09, 02:45 ص]ـ
والشيخ المعلمي في حد علمي القاصر أول من وصف الإمام العجلي والإمام ابن حبان بالتساهل في توثيق المجاهيل، ثم انتشر هذا الكلام فيمن جاء بعده من طلبة الحديث وعلمائه، ولا شك أن المسألة تحتاج إلى بحث واستقراء لكلام المتقدمين خاصة، لأن القلب يرتاح لهم في مثل هذه الأمور ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا وصف الأئمة بالتساهل لا يقوم على رأي، أو نظر في أقوال أصحابه فيه، إنما ذلك بتتبع أقواله وسبر أحواله، أو إن شئت فقل هو محل استقراء تام معقول منصف، فقولك -بارك الله فيك ورضي عنك-: "والشيخ المعلمي -في حد علمي القاصر- أول من وصف الإمام العجلي والإمام ابن حبان بالتساهل في توثيق المجاهيل" قول ظاهر البطلان، لإن كثيرا من الأئمة ممن هم قبل المعلمي اليماني على تساهل ابن حبان في التوثيق، ومنهم ابن حجر كما في الميزان فتجده بين منهجه ثم انتقده بقوة وخاصة نظريته في تعديل المجاهيل برواية الثقات عنهم.
قد يكون أول من وصف العجلي بذلك لكن ابن حبان وصف من قبل.
وانظر -رحمك الله وبارك فيك ورضي عنك- إلى قول ابن عبد الهادي عن ابن حبان، قال: «وقد وقع له مثل هذا التناقض والوهم في مواضع كثيرة. وقد ذكر أبو عمرو بن الصلاح أنه غلط الغلط الفاحش في تصرفه».
ثم قال: «وينبغي أن ينتبه لهذا، ويعرف أن توثيق ابن حبان للرجل بمجرد ذكره في هذا الكتاب من أدنى درجات التوثيق».
ثم قال: «وطريقة ابن حبان في هذا (أي تعديل المجاهيل) قد عُرِفَ ضعفها. مع أنه قد ذكر في كتاب الثقات خلقاً كثيراً، ثم أعاد ذكرهم في المجروحين وبَيَّن ضعفهم. وذلك من تناقضه وغفلته، أو من تغير اجتهاده».
وقال الذهبي في ترجمة "محمد بن الفضل السَّدُوسي عارم" في الميزان (6\ 298): «وقال الدارقطني: "تغير بآخره، وما ظهر له بعد اختلاطه حديثٌ مُنكَرٌ، وهو ثقة". قلت (أي الذهبي): فهذا قول حافظ العصر الذي لم يأت بعد النَّسائي مثله. فأين هذا القول من قول ابن حبان الخَسَّاف المتهوِّر في عارم؟! فقال: "اختَلَط في آخر عمره وتغيّر، حتى كان لا يدري ما يُحدّثُ به. فوقع في حديثه المناكير الكثيرة. فيجب التنكب عن حديثه فيما رواه المتأخرون. فإذا لم يُعلَم هذا من هذا، تُرِكَ الكل ولا يُحتجّ بشيءٍ منها". قلتُ (أي الذهبي): ولم يقدر ابن حبان أن يسوق له حديثاً منكراً. فأين ما زعم؟!».
وقال كذلك في السير (10\ 267): «فانظر قول أمير المؤمنين في الحديث أبي الحسن (الدارقطني). فأين هذا من قول ذاك الخَسَّاف المتفاصِح أبي حاتم ابن حبان في عارم؟!».
ولذلك فقول الذهبي «مُوثّق». قال الألباني في ضعيفته (1\ 637): «يشير بذلك إلى عدم الاعتداد بتوثيق ابن حبان ... لما عُرفَ من تساهله في توثيق المجاهيل».
ثم أحيطك علما -أيها الكريم بارك الله فيك ورضي عنك- أنني نظرت في المجاهيل الذين وثقهم ابن حبان فإذا هم كأسراب القطا، كثيرون. والله أعلم.
¥