تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو سهل الزياتي]ــــــــ[15 - 10 - 09, 01:44 ص]ـ

أخونا الفاضل عبد الله بن محمد الشلبي جزاك الله خيراً على الإشارة إلى كلام محدث وادي النيل العلاَّمة أبو الأشبال أحمد محمد شاكر، ولكن أنبهك على تعليق محدث الشام العلاَّمة محمد ناصر الدين الألباني، على كلام احمد شاكر -رحم الله الجميع-.

ـ[أميرعلى الحصرى]ــــــــ[15 - 10 - 09, 09:54 ص]ـ

جزيتم خيرا

ـ[صالح بن عمير]ــــــــ[15 - 10 - 09, 09:17 م]ـ

أخي الكريم كثير من المعاصرين ممن يُضعِّف أحاديث في البخاري أو مسلم لو تتبعت كلامه لوجدته على خطأ، وأخطاؤهم تحتلف عن أخطاء الأئمة السابقين الحفاظ الذين كانوا يحفظون مئات الآلاف من الأحاديث بأسانيدها ويعرفون علل الأحاديث.

فأما أخطاء المعاصرين هي من جنس عدم اطلاعه على كتاب مطبوع فيفوته إسناد أو زيادة أو أنه يقتصر على تقريب التهذيب في معرفة أحوال الرجال أو يتصحف عليه اسم راوي وغير ذلك من الأخطاء.

فعلى سبيل المثال ما وقع فيه الشيخ الألباني رحمه الله عندما ضعّف حديث جابر رضي الله عنه في مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لاتذبحوا إلا مسنة ... " من رواية أبي الزبير

فقال الشيخ: (ومدار الطريقين على أبي الزبير وهو مدلس معروف بذلك خاصة عن الزبير فيُتقى حديثه مالم يصرح بالتحديث وكان معنعناً ...... ) الارواء 4/ 358 حديث رقم 1145.

وقال في الضعيفة عند ذكر هذا الحديث: (وأما أبو محمد بن حزم فإنه يرد من حديثه ما يقول فيه "عن جابر" ونحوه لأنه عندهم ممن يدلِّس، فإذا قال "سمعت" و "أخبرنا" احتج به ... ) ج1/ 92.

ثم قال في الصفحة التالية: (وجملة القول: أن كل حديث يرويه أبو الزبير عن جابر أو غيره بصيغة "عن" ونحوها، وليس من رواية الليث بن سعد عنه، فينبغي التوقف عن الاحتجاج به حتى يتبين سماعه ... ).

لكن فيما يظهر والله أعلم أنه فات الشيخ الألباني رحمه الله الاطلاع على طريق أخرى وردت في مسند أبي عوانه فيها تصريح بالسماع من جابر في هذا الحديث بالذات وهي من رواية محمد بن بكر عن ابن جريج حدثني أبو الزبير أنه سمع جابرا يقول وذكر الحديث. مسند أبي عوانه الحديث رقم 7843 ج5 دار المعرفة.

فمن المحتمل لو أن الشيخ اطلع على هذا الطريق لرجع عن تضعيفه لهذا الحديث في مسلم.

والله أعلم

ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[15 - 10 - 09, 09:45 م]ـ

بارك الله فيك يااأخونا أبو سهل الزياتي فقد أفد وأجدت ..

ولو فُتحت الأبواب على الصحيحين بالنقد بين طلاب العلم والعلماء فمـ الذي بقي!!

هما أصح كتابان بعد كتاب الله عزوجل وهذا يكفي، ومن أنتقد بعض الأحاديث من الجهابذه رُد على أنتقاداته أيضاً ..

والله الموفق

السلام عليكم ..

هما أصح كتابين (بعد) كتاب الله .. وليسا (أصح الكتب مع كتاب الله) .. !

والنقد إن التزم أصول النقد العلمي الصحيح فمالذي يمنعه؟!

وإن وجد المحققون والعلماء ذوو الاختصاص أحاديث ضعيفة أو لا ترقى إلى درجة الصحيح فهذا لا يعني بالضرورة أن صحيحي البخاري ومسلم فاسدان ..

هذان الكتابان تم تأليفهما بجهد بشري .. والبشر معرضون للخطأ والسهو ..

يجب أن نضع الأمور في نصابها بلا إفراط ولا تفريط ...

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[15 - 10 - 09, 11:02 م]ـ

هما أصح كتابين (بعد) كتاب الله .. وليسا (أصح الكتب مع كتاب الله) .. !

أحسنتَ أحسن الله إليك ..

نقدُ حديثٍ خاصٍّ ليس نقداً للكتاب العامّ .. فكم مِن حديثٍ في الصحيحين تكلّم فيه العلماء، دون أن يعني ذلك الطعن فيهما. ولو أنَّ العلماء كانوا يُسَلِّمون لهما كلّ حرفٍ فيهما، لما انتقدوهما وبيَّنوا ما بان لهم مِن عِلَلِهما.

ولكنَّ طَعْنَ أهلِ الأهواء والمذاهب الفاسدة في بعض أحاديث الصحيحين جَعَلَ العلماءَ يتصدّون لأيّ نقدٍ لهما سدّاً للذرائع. ثم تمسّكوا بأنّ مَن أخرج له الشيخان أو أحدهما فقد جاوز القنطرة، وأنّ مَن تكلّم في أحاديثهما فقد خالف ما تلقته الأمة بالقبول، وهو متبع لغير سبيل المؤمنين .. إلى غير ذلك.

والحقّ أنّ الصحّة المُطْلَقة إنما هي لكتاب الله فقط.

والله تعالى أعلم

ـ[أبو العباس المحجوب]ــــــــ[16 - 10 - 09, 02:46 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير