تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[10 - 12 - 09, 07:52 ص]ـ

هذه تعليقات سريعة مختصرة مما كتبته عند قراءة كتاب الشيخ حمود التويجري رحمه الله " عقيدة أهل الإيمان في خلق آدام على صورة الرحمن " عند الحديث على رواية ابن عمر رضي الله عنهما.

1 - لم يرد عن الإمام أحمد رحمه الله تصحيح رواية " على صورة الرحمن " من وجه صحيح، وقد أخطأ من نسب إليه ذلك، وإن كان يُرجع الضميرَ في الرواية " على صورته " إلى اللهِ تعالى ويجعلُ من أعادَهُ إلى آدامَ من الجهميةِ.

2 - لم يصحح الحديث بهذه اللفظة من المتقدمين فيما وقفت عليه إلا إسحاق بن راهويه.

3 - أن الدارقطني أعلَّ رواية ابن عمر، ورجَّح أن المرسل عن عطاء هو الأصح، وهو خلاف ما قال الشيخ حمود رحمه الله ص (26): ولو كان في إسناده علَّة قادحة لما سكتوا عن بيانها وخصوصا الدارقطني فإنه ن أئمة الجرح والتعديل وأهل العلم بعلل الأحاديث، وهو أعلم بعلل الأحاديث من كثير من الذين كانوا قبل زمانه، ومع هذا فلم يتكلَّم في إسناد حديث ابن عمر رضي الله عنهما بشيء، فدل ذلك على صحته عنده ... .اهـ

فلعله لم يقف على ترجيح الدارقطني للرواية المرسلة على الرواية الموصوله عن ابن عمر كما في العلل (4/ 73 / ب) رقم: 385 ترقيمي. و لا أدري كم رقمها في المطبوع لبقية العلل التي أخرجها مؤخرا الشيخ الدباسي، فقد كتبتها قبل أن يطبع بقية المخطوط من العلل.

أمَّا خطأ ابن خزيمة ومن تبعه من حيث الدراية وغيره ممن تأوله فقد بين ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في رده على الرازي، وهو ما نقله الشيخ حمود في كتابه هذا قبل أن يطبع كتاب شيخ الإسلام

انظر الرد كاملا في " بيان تلبيس الجهمية " (6/ 355 _ 621)

والله أعلم

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=678106#post678106

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[10 - 12 - 09, 09:27 ص]ـ

سؤالي: عود الضمير إلى الله تعالى هو الحق الذي لا مرية فيه ولكن هل كلمة (إجماع السلف) في محلها؟!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير