تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هذا الحديث صحيح؟]

ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[15 - 10 - 09, 05:41 م]ـ

السلام عليكم

سألت في موضوع أخر عن درجة هذا الحديث ولم يجبني أحد .. فقلت سأفرده في مشاركة لعلي أكون اكثر حظا (ابتسامة)

هذا الحديث:

"- أتاني آت من ربي فقال ما من عبد يصلي عليك صلاة إلا صلى الله عليه بها عشرا فقامإليه رجل فقال يا رسول الله أأجعل نصف دعائي لك قال إن شئت قال لا أأجعل لك ثلثيدعائي قال إن شئت قال لا أأجعل دعائي كله لك قال إذن يكفيك الله هم الدنيا و الآخرة."

بوركتم

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[15 - 10 - 09, 06:02 م]ـ

http://www.islamweb.net.qa/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=45359

ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[15 - 10 - 09, 06:19 م]ـ

بارك الله فيك أخي أحمد وجزاك عنا كل خير

هذا ما في الرابط

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أتاني آت من ربي فقال لي ما من عبد يصلي عليك صلاة إلا صلى الله

عليه بها عشرا .. فقام إليه رجل فقال: يارسول الله ألا أجعل نصف دعائي

لك. قال إن شئت. قال ألا أجعل ثلثي دعائي لك. قال إن شئت. قال

ألا جعل دعائي لك كله.

قال (((إذن يكفيك الله هم الدنيا وهم الآخرة)))

السؤال: هل هذا الحديث صحيح؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالحديث المشار إليه أخرجه الترمذي بلفظ: عن الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال يا أيها الناس اذكروا الله اذكروا الله، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه، قال أبي: قلت، يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي، فقال ما شئت، قال: قلت الربع، قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: النصف، قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت فالثلثين، قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قلت أجعل لك صلاتي كلها، قال إذن تكفى همك ويغفر ذنبك، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.

وفي تحفة الأحوذي: وأخرجه أحمد والحاكم وصححه، وفي رواية لأحمد عنه قال: قال رجل: يا رسول الله أرأيت إن جعلت صلواتي كلها عليك؟ قال: إذا يكفيك الله تبارك وتعالى ما أهمك من دنياك وآخرتك. قال المنذري: وإسناد هذه جيد. انتهى. قال القاري: وللحديث روايات كثيرة، وفي رواية قال: "إني أصلي من الليل" بدل "أكثر الصلاة عليك" فعلى هذا قوله فكم أجعل لك من صلاتي أي بدل صلاتي من الليل. انتهى.

وأما معنى قوله: (فكم أجعل لك من صلاتي)، أي بدل دعائي الذي أدعو به لنفسي قاله القاري، وقال المنذري في الترغيب: معناه أكثر الدعاء، فكم أجعل لك من دعائي صلاة عليك، (قال: ما شئت)، أي اجعل مقدار مشيئتك، قوله: (قلت أجعل لك صلاتي كلها)، أي أصرف بصلاتي عليك جميع الزمن الذي كنت أدعو فيه لنفسي، (قال إذن تكفى همك)، والهم ما يقصده الإنسان من أمر الدنيا والآخرة، يعني إذا صرفت جميع أزمان دعائك في الصلاة علي أعطيت مرام الدنيا والآخرة.

انتهى ملخصاً من تحفة الأحوذي.

والله أعلم.

ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[15 - 10 - 09, 06:20 م]ـ

مكرر

للحذف

ـ[أبو محمد خليل المكي]ــــــــ[17 - 10 - 09, 02:39 ص]ـ

السلام عليکم!

و ھل ھذا صحيح

ولقد روى ابن عدي بإسناده: أن الأعمش -وهو من كبار أئمة المحدثين- قال: يا نعمان -يعني أبا حنيفة- ما تقول في كذا؟ قال: كذا، قال: ما تقول في كذا؟ قال: كذا، قال: من أين قلت؟ قال: أنت حدثتني عن فلان عنه، فقال الأعمش: يا معشر الفقهاء أنتم الأطباء ونحن الصيادلة. وقال نحو ذلك يحيى بن معين لأبي ثور، كما في المحدث الفاصل للرامهرمزي.

منزلة فقهي

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير