تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حديث: إنه لايستغاث بي وإنما يستغاث بالله. صححه الألباني!!!؟]

ـ[الأثري الفراتي]ــــــــ[15 - 10 - 09, 05:57 م]ـ

رقم الفتوى 67167 ضوابط جواز المدائح النبوية

تاريخ الفتوى: 15 شعبان 1426

السؤال

لي سؤال مهم دار حوله جدل كبير وكل شخص متمسك برأيه وهو: هل الابتهالات الدينية للشيخ/ سيد النقشبندي، والشيخ/ نصر الدين طوبار، والشيخ/ محمد الطوخي فى مدح الله ورسوله حرام أم حلال، مع الأدلة على ذلك؟ وجزاك الله خيراً.

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنا لم نسمع هذه المدائح حتى يمكننا الحكم عليها، فعليكم بسؤال أهل العلم الثقات عنها ببلدكم، وليعلم أنه يجوز مدح النبي صلى الله عليه وسلم بما لم يكن فيه غلو ولا إطراء ولا استغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم، إذ قد مدحه حسان وكعب وغيرهما من الصحابة وأقرهم صلى الله عليه وسلم على ذلك.

وأما الغلو والاستغاثة فهما محرمان، لما في الحديث: إياكم والغلو فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو. رواه أحمد والحاكم وصححه الألباني.

وفي الحديث: إ نه لا يستغاث بي، وإنما يستغاث بالله. رواه الطبراني وصححه الألباني. وتراجع الفتوى رقم: 15117.

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه

بارك الله فيكم إخواني

ـ أين صصح الألباني رحمه الله هذا الحديث، فقد بحثت في كتب الشيخ فلم أجد شيئا؟

ـ يُرجى ذكر من روى الحديث وذكر الاختلاف في ألفاظه؟

ـ بيان مرتبة الحديث؟

ولكم جزل الشكر

ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[18 - 10 - 09, 04:10 ص]ـ

17276 - وعن عبادة - يعني ابن الصامت - قال: قال أبو بكر: قوموا نستغيث برسول الله صلى الله عليه و سلم من هذا المنافق فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " إنه لا يستغاث بي إنما يستغاث بالله عز و جل "

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير ابن لهيعة وهو حسن الحديث

وقد رواه أحمد بغير هذا السياق وهو في الأدب في باب القيام.

مجمع الزوائد للهيثمي [ج10 - ص246]

ولم أعثر على تصحيح شيخنا الالباني له، وأستبعد ذلك، لأن شيخنا لا يصحح رواية ابن لهيعة الا ما كان من رواية العبادلة عنه، وهذا الحديث من رواية موسى بن داود.

والله اعلم

ـ[الأثري الفراتي]ــــــــ[18 - 10 - 09, 04:39 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم

الحديث له رواية اخرى مشابهة على مايبدو في مسند الإمام أحمد،،، فهلا ذكرتها لنا

وأيضا إن كان هناك ألفاظ أخرى للحديث.

ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[18 - 10 - 09, 04:47 ص]ـ

أخرجه أحمد في " مسنده " (5/ 317 / 22758)، والطبراني في " المعجم الكبير " – كما في " المجمع " (10/ 246) –، وابن سعد في " الطبقات " (1/ 387) عن موسى بن داود، ثنا ابن لهيعة، عن الحرث بن يزيد، عن علي بن رباح، أن رجلاً، سمع عبادة بن الصامت، يقول: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبوبكر رضي الله عنه: قوموا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يقام لي، إنما يقام لله تبارك وتعالى ".

ولفظ الطبراني: " إنه لا يستغاث بي إنما يستغاث بالله ".

ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[18 - 10 - 09, 04:54 ص]ـ

تعليق شعيب الأرنؤوط على مسند أحمد: إسناده ضعيف لضعف عبد الله بن لهيعة

ـ[الأثري الفراتي]ــــــــ[18 - 10 - 09, 05:06 ص]ـ

وفقكم الله وبارك فيكم وجزاكم خير الجزاء

ـ[أبو معاوية غالب]ــــــــ[18 - 10 - 09, 08:53 ص]ـ

شيخنا لا يصحح رواية ابن لهيعة الا ما كان من رواية العبادلة عنه، وهذا الحديث من رواية موسى بن داود.

والله اعلم

الألباني لا يقتصر على قبول حديث ابن لهيعة من طريق العبادلة

كما بين ذلك تلميذه الأخ عصام موسى هادي في كتابه: الروض الداني ص 47

قال: ثم حدثني شيخنا الألباني رحمه الله بأنه قد تجمع لديه أثناء أبحاثه وتنقيبه في أقوال غير هؤلاء ممن سمع من ابن لهيعة قبل الاختلاط وبالتالي تكون روايتهم من صحيح حديث ابن لهيعة وأنا أذكرهم كما أملاهم علي شيخنا رحمه الله:

1 - عبد الرحمن بن مهدي.

2 - عبد الله بن مسلمة القعنبي.

3 - الوليد بن مزيد البيروتي.

4 - الأوزاعي.

5 - سفيان الثوري.

6 - شعبة.

7 - عمرو بن الحارث.

8 - إسحاق بن عيسى الطباع.

9 - خالد بن يزيد الصنعاني. انتهى كلام الأخ عصام.

وقد بين قبل هذا أن الشيخ يقبل رواية ابن لهيعة إذا جاءت عن طريق العبادلة الثلاثة وهم:

10 - ابن المبارك.

11 - ابن وهب.

12 - المقرئ.

ويقبل أيضا روايته عن طريق:

13 - قتيبة بن سعيد.

ـ[الدسوقي]ــــــــ[13 - 12 - 09, 03:29 ص]ـ

* قال ابن كثير في جامع المسانيد والسنن:

(علىٌّ بن رباح عن عبادة)

5778 - قال الطبرانى: حدثنا أحمد بن حماد بن زُغْبَة المصرى، حدثنا سعيد ابن عُفَيْر، حدثنا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن على بن رباح، عن عبادة، قال: قال أبو بكر: قوموا نستغيث برسول الله - صلى الله عليه وسلم - من هذا المنافق، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّهُ لا يُسْتَغَاثُ بِى، إِنَّما يُسْتَغَاثُ بالله عزَّ وجَلَّ».

إنما رواه أحمد عن على عن رجلٍ، عن عبادة، كما سيأتى فى الْمُبْهَمَاتِ عنه).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير