تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف نرتب المخرجين للحديث؟]

ـ[أبو معاوية غالب]ــــــــ[18 - 10 - 09, 07:56 ص]ـ

السلام عليكم

إخواني أهل الحديث

ما رأيكم في ترتيب أسماء المخرجين

يكون على أي قاعدة

أقصد مثلا نقول في حديث: رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجه

فإذا أردنا أن نضيف الحاكم وابن خزيمة وابن حبان وأحمد والبزار وأبو يعلى والبيهقي والطحاوي والطبراني والدارمي وومالك وهكذا

ما هي القاعدة في ذكر الأول ثم الثاني ثم الثالث وهكذا

وما هي طرق أهل الحديث في ذلك

وما يعد خطأ يقع فيه بعض الناس وما لا يعد خطأ ولكن خلاف الأولى

فمثلا من بدأ بابن ماجه قبل (أبو داود) يعد خطأ

ولكن من بدأ ب (أبو داود) قبل النسائي والعكس لا يعد خطأ

من بدأ بأحمد قبل البخاري ومسلم أو بدأ بالبخاري ومسلم قبله

من بدأ بأصحاب السنن قبل أصحاب الصحاح المتساهلين كالحاكم أو العكس

أرجو منكم توضيح ذلك نفع الله بكم

والسلام عليكم

ـ[أشرف منعاز]ــــــــ[18 - 10 - 09, 11:18 ص]ـ

أخي الحبيب

الذين يعملون في مجال التحقيق سواء أفراد أو مؤسسات لهم مذاهب في ترتيب التخريج

فمنهم من يرتبهم على الأفضلية في الصحة فيبدأ بالصحيحين ثم السنن ثم ... باقي الكتب المعروفة وفيه يختلفون هل فلان قبل فلان فلا تجدهم متفقين على صورة واحدة

ومنهم من اختار الترتيب حسب الوفيات فيبدأ بأحمد ثم البخاري ثم ..... باقي الكتب بترتيب وفياتهم

ولعل الأفضل أن يكون على حسب الوفيات لأنه ليس فيه خلاف بينهم وفيه الخروج من دائرة أيهم أولى في الترتيب

والله أعلم

وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى

ـ[إيهاب يوسف سلامة]ــــــــ[19 - 10 - 09, 11:46 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين.

أخي الفاضل.

إن مسألة ترتيب ذكر من خرج حديثاً معيناً اختلفت من شخص لآخر و من فترة لأخرى.

فالمتقدمون لهم منهج خاصٌ بهم عند ذكر من خرج الحديث، و ملامح هذا المنهج تظهر من خلال معرفتهم لمنهج صاحب الكتاب و أسلوبه.

فنراهم يقدمون بعد الصحيحين كتاب النسائي أبي عبد الرحمان ثم كتاب أبي داود ثم الترمذي و أخيراً ابن ماجه، و المفاضلة بينهم اعتمدت على عدد الصحيح من الحديث و الحسن و عدد الضعيف.

فنرى أقلها عدداً في ضعيف الحديث كتاب النسائي و أبي داود، و أكثرها جمعاً للضعيف و المناكير كتاب ابن ماجه.

أما إذا كان الكتاب مخرجاً في الصحيحين و أحمد و الأربعة.

فإننا نقدم الصحيحين لإجماع الأمة على قبولهما، و من ثم نقدم مسند أحمد لأن منهج الأمام أحمد من أكثر المناهج دقة و حرصاً على تحري الصحيح بعد الصحيحن ثم النسائي و أبو داود و الترمذي و أخيراً ابن ماجه.

أما كتابا الدارقطني و البيهقي، فإن الدارقطني ضمَّن كتابه منهجاً تعليلياً و نقدياً إضافة لجمعه للحديث النبوي فتخلف عن السابقة بذلك، أما البيهقي فقد كان جُلُّ همه جمع الأحاديث و سبرُ أسانيدها فأهمل بذلك الصناعة الأسنادية، فكان كتابه متأخراً عنها.

للموضوع بقية إن شاء الله

ـ[أبو المنذر إيهاب أحمد]ــــــــ[19 - 10 - 09, 09:25 م]ـ

في تخريجك للحديث من الأعلى اسناداً ثم الأدنى

تقوم أولا باحصاء الطرق ثم تجمع المشترك الأعلى ثم تُفرع عليه

مثال عملي

عن أبي رمثة أنه أتى النبي صلى عليه وسلم فقال:: أرني هذا الذي بظهرك فإني رجل طبيب قال الرسول صلى الله عليه وسلم " الله الطبيب بل أنت رجل رفيق طبيبها الذي خلقها"

رواه أحمد فى مسنده ثنا وكيع ثنا سفيان (قلت: هو الثورى) عن إياد بن لقيط السدوسي عن أبي رمثة التميمي، ورواه أيضاً عن سفيان بن عيينة حدثني عبد الملك بن أبجر عن إياد

بإسناده إلى تمامه، نحواً منه (7109و7110 – شاكر)،

وأخرجه أبو داود فى سننه (4/ 416) بنزول عن محمد بن العلاء، وأورده ابن حبان مطولاً فى صحيحه (5995) عن الفضل بن الحباب الجمحى من طريق إياد،

كذا رواه الطبرانى فى الكبير (نازلاً) عن بشر بن موسى من طريق ابن أبجر.

لاحظ الترتيب وارجع إلى الأسانيد بتمامها ونزلها على تخريجي الآنف

ثم إني لك ناصح

لا تتعجل حتى تكتمل أدواتك وصاحب شيخا طالب علم يواليك ويتابعك وتعرض عليه عملك ويقومك

ـ[أبو معاوية غالب]ــــــــ[24 - 10 - 09, 08:37 ص]ـ

إذا كان الترتيب بحسب تاريخ الوفاة أو بحسب الأصحية أو بحسب الشهرة أو بحسب الأقرب إلى لفظ الحديث فما رأيكم فيمن لم يلتزم بأي نوع من أنواع الترتيب هذه هل يحكم عليه بالخطأ أم يقال له لا يلزمك الالتزام بالترتيب ما لم تأت بما هو مستشنع كأن تقدم ابن ماجه على الصحيحين ونحو ذلك؟

وهل أنواع الترتيب قد ذكرها بعض علماء الحديث الكبار أم هي معروفة بالاستقراء ومن استقرأها ووضحها بالأدلة بحسب عمل كل مصنف في الحديث

أحسن الله إليكم وبارك في جهودكم

ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[27 - 10 - 09, 07:24 م]ـ

الذي أراه هو الترتيب حسب المتابعات فمثلاً إذا كنت تخرج حديثاً من صحيح مسلم وقد رواه هو عن ابن أبي شيبة عن وكيع عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة و كان ابن ماجة قد رواه عن أبي كريب عن أبي معاوية عن الأعمش به و ابن جرير رواه عن سفيان بن وكيع عن أبيه عن الأعمش فنقدم ابن جرير على ابن ماجه و هكذا و الله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير