[ما هي المصادر الأصلية؟]
ـ[أبو معاوية غالب]ــــــــ[18 - 10 - 09, 08:03 ص]ـ
هل يعد من المصادر الأصلية مختصرات الكتب المسندة وتهذيباتها والمستخرجات عليها بحيث أن من عزى إليها الحديث لا يقال لم يعز الحديث إلى غير مصادره الأصلية؟
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[18 - 10 - 09, 04:11 م]ـ
المصادر الأصلية هي الكتب التي أخرجت الحديث بسنده إلى قائله، بغض النظر عن كونها مستخرجات أو مستدركات أو غير ذلك.
ـ[أبو معاوية غالب]ــــــــ[18 - 10 - 09, 05:57 م]ـ
لكن لاحظ أخي أن الطحان في كتابه " أصول التخريج ودراسة الأسانيد " ص 12 قال: التخريج: هو الدلالة على موضع الحديث في مصادره الأصلية التي أخرجته بسنده ثم بيان مرتبته عند الحاجة.
ثم حين شرح هذا التعريف قال والمراد بمصادر الحديث الأصلية: كتب السنة ... 2 - كتب السنة التابعة للكتب المذكورة كالمصنفات التي جمعت بين عدد من كتب السنة السابقة مثل كتاب: الجمع بين الصحيحين للحميدي أو المصنفات التي جمعت أطراف بعض الكتب ... أو المصنفات المختصرة من كتب السنة مثل كتاب تهذيب سنن أبي داود للمنذري وهذا الأخير وإن حذف المنذري أسانيده إلا أن السند موجود فيه حكما. لأن من أراد السند رجع إلى سنن أبي داود.
فهل أحد عنده توضيح زائد؟
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[18 - 10 - 09, 07:30 م]ـ
هذه ليست مصادر أصلية إنما هي فرع عن الأصل، فمتى تم العزو لها تم العزو للأصل.
ـ[أبو معاوية غالب]ــــــــ[24 - 10 - 09, 08:43 ص]ـ
فلو سألنا سائل هل يجوز في التخريج أن أعزو إلى مختصر البحاري أو مختصر مسلم أو تهذيب سنن أبي داود أو تحفة الأشراف فما رأيكم هل نجيز له ذلك بحسب عرف أهل التخريج.
وكيف يمكن أن نضبط الكتب التابعة من غير التابعة للكتب الأصلية.
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[26 - 10 - 09, 04:39 م]ـ
لا يصح العزو إلى الفرع، بل يتم ذلك إلى الأصل، ويمكن التمييز بين ما هو فرع عن الأصل ممن ليس كذلك.