تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هذا من معنى التساهل في الفضائل؟]

ـ[أبو معاوية غالب]ــــــــ[18 - 10 - 09, 08:10 ص]ـ

لو قال شخص فلان ضعيف

فإذا جاء في حديث في الفضائل أوالترغيب والترهيب والمغازي والرقائق حكمت على حديثه بالحسن

فإذا جاء السند نفسه في الأحكام حكمت عليه بالضعف

هل يمكن أن يكون قوله صحيحا

وهل قال بذلك أحد من علماء الحديث

وهل يمكن تفسير كلام الإمام أحمد وابن مهدي بهذا التفسير

وضحوا ذلك يا أهل الحديث أحسن الله إليكم

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[18 - 10 - 09, 11:09 ص]ـ

لو قال شخص فلان ضعيف

فإذا جاء في حديث في الفضائل أوالترغيب والترهيب والمغازي والرقائق حكمت على حديثه بالحسن

فإذا جاء السند نفسه في الأحكام حكمت عليه بالضعف

هل يمكن أن يكون قوله صحيحا

وهل قال بذلك أحد من علماء الحديث

وهل يمكن تفسير كلام الإمام أحمد وابن مهدي بهذا التفسير

وضحوا ذلك يا أهل الحديث أحسن الله إليكم

ما أعلمه أخي الكريم أن الضعيفَ ضعيفٌ ولا يُحتجّ به، إنْ في العقائد أو الأحكام أو غيرهما. وإنما كان تساهُل الأئمة في الرقاق وفضائل الأعمال مِن باب الاستئناس لا الاحتجاج.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=7130&highlight=%C7%E1%DA%E3%E1+%C8%C7%E1%CD%CF%ED%CB+%C 7%E1%D6%DA%ED%DD

ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 10:14 م]ـ

إذا كان الراوي ضعيفا، فعليك أن تحكم على إسناد فيه هذا الراوي، أنه ضعيف. سواء كان حديثه في الأحكام والعقائد أو في الفضائل، ولا تعدل عن هذا الحكم.

لأن العلماء قد اصطلحوا واستقروا على هذه المصطلحات والفروق بينها. فالحديث إما صحيح، وإما حسن، وإما ضعيف. فالحديث الحسن هو الذي تردد بين العلماء في إلحاقه في أحد نوعيه الصحيح والضعيف، فلو كان صحيحا، لما اختلف فيه أحد من العلماء، وكذلك لو كان ضعيفا لما اختلفوا فيه أيضا، ولأجل هذا الخلاف جعلوه حسنا، فلذلك فقد قال المزي فيما حفظت: من اختُلف فيه فحديثه حسن.

لأن الكلام في نفس الأمر صحيح أو ضعيف. ولكنه في نفوس العلماء قد يتردد بين هذا وهذا، فجعلوه وسطا بينهما. والله أعلم

ـ[السيدعمرالسيد]ــــــــ[23 - 10 - 09, 04:06 ص]ـ

ما أعرفه عن معنى التساهل فى الفضائل

هو الإكتفاء بالتعاصر فى إثبات السماع

أما فى الأحكام

فيجب التأكد من اللقيا و لا يكتفى بالتعاصر

و قد عبر الإمام أحمد رحمه الله عن هذا بقوله

(إن كان فى الاحكام تشددنا و إن كان فى غيره تساهلنا)

يعنى فى إثبات السماع

هذا و الله أعلم

ـ[أبو الوليد السلفي السكندري]ــــــــ[23 - 10 - 09, 04:08 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[23 - 10 - 09, 06:32 ص]ـ

ما أعرفه عن معنى التساهل فى الفضائل

هو الإكتفاء بالتعاصر فى إثبات السماع

أما فى الأحكام

فيجب التأكد من اللقيا و لا يكتفى بالتعاصر

و قد عبر الإمام أحمد رحمه الله عن هذا بقوله

(إن كان فى الاحكام تشددنا و إن كان فى غيره تساهلنا)

يعنى فى إثبات السماع

هذا و الله أعلم

أخي الكريم ...

هل عندك دليل على أن الإمام أحمد قال ذلك وأراد به التأكد من اللقيا لا الاكتفاء بالمعاصرة؟ هل مذهب الإمام أحمد بن حنبل ثبوت اللقاء والسماع؟

فأرجو أن تفيدني بنقلك، وجزيت الجنة.

ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[23 - 10 - 09, 06:36 ص]ـ

ثم المعروف عند العلماء أنهم تشددوا في الأحكام، بمعنى أنهم تشددوا في الرواية، فلا يروي أحدهم حديثا في الأحكام إلا عن ثقة. ومن كان ضعيفا فحديثه في الأحكام لا يحتج به عندهم. والله أعلم

ـ[أبو سعيد الجزائري]ــــــــ[28 - 10 - 09, 10:59 م]ـ

أخي الفاضل أنصحك بهذا الرابط، فإن صاحبه قال فيه كلاما كهذا، وناقشه الإخوة، وأفادونا جزاهم الله خيرا، ركز أخي على المشاركة رقم: 13.

http://majles.alukah.net/showthread.php?t=5581 (http://majles.alukah.net/showthread.php?t=5581)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير