[ايها الافاضل هل صحيح ان ابو عبد الله الحاكم صاحب المستدرك رافضي؟؟]
ـ[ابو اسحاق فيصل الاحمداني]ــــــــ[20 - 10 - 09, 12:50 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اثناء اطلاعي وتصفحي لاحد المنتديات وقعت عنيي على هذا الموضوع فأرجوا الافادة
أبو عبد الله الحاكم كان فارسياً نشأ في بلاد الفرس أيضاً في بيئة متشيعة. قال عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء (17\ 168): «وكان يميل إلى التشيع». وقال أبو إسماعيل عبد الله بن محمد الهروي عن أبي عبد الله الحاكم: «ثقةٌ في الحديث، رافضيٌّ خبيث». وقال عنه ابن طاهر: «كان شديد التعصب للشيعة في الباطن. وكان يظهر التسنن في التقديم والخلافة. وكان منحرفاً غالياً عن معاوية ? وعن أهل بيته. يتظاهر بذلك ولا يعتذر منه».
قال شيخ الإسلام في الفتاوى الكبرى (1\ 97): «إن أهل العلم متفقون على أن الحاكم فيه من التساهل والتسامح في باب التصحيح. حتى أن تصحيحه دون تصحيح الترمذي والدارقطني وأمثالهما (وهما من المتساهلين) بلا نزاع. فكيف بتصحيح البخاري ومسلم؟ بل تصحيحه دون تصحيح أبي بكر بن خزيمة وأبي حاتم بن حبان البستي وأمثالهما (وهما من أشد المتساهلين من المتقدمين). بل تصحيح الحافظ أبي عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي في مُختارته، خيرٌ من تصحيح الحاكم. فكتابه في هذا الباب خيرٌ من كتاب الحاكم بلا ريب عند من يعرف الحديث. وتحسين الترمذي أحياناً (رغم تساهله الشديد) يكون مثل تصحيحه أو أرجح. وكثيراً ما يُصَحِّحِ الحاكمُ أحاديثَ يُجْزَمُ بأنها موضوعة لا أصل لها».
وقال ابن القيم في "الفروسية" (ص245): «وأما تصحيح الحاكم فكما قال القائل:
فأصبحتُ من ليلى –الغداةَ– كقابضٍ * على الماء خانته فروجُ الأصابع
ولا يعبأ الحفاظ أطِبّاء عِلَل الحديث بتصحيح الحاكم شيئاً، ولا يرفعون به رأساً البَتّة. بل لا يعدِلُ تصحيحه ولا يدلّ على حُسنِ الحديث. بل يصحّح أشياء موضوعة بلا شك عند أهل العلم بالحديث. وإن كان من لا علم له بالحديث لا يعرف ذلك، فليس بمعيارٍ على سنة رسول الله، ولا يعبأ أهل الحديث به شيئاً. والحاكم نفسه يصحّح أحاديثَ جماعةٍ، وقد أخبر في كتاب "المدخل" له أن لا يحتج بهم، وأطلق الكذب على بعضهم هذا». انتهى.
ـ[جاسم الفهداوي]ــــــــ[20 - 10 - 09, 05:31 ص]ـ
الرجاء التثبت في نقل الكلام فينقل المعلومة الصحيحة من مصادرها, وان يكون القصد الفائدة وأظهار الحق وليس غير ذلك, والحق أن جانب التشيع عند الحاكم يظهر لمن يدرس كتابه فننتظر من الأخوة بيان هذا الجانب من خلال دراسة كتابه,
ـ[أم ديالى]ــــــــ[20 - 10 - 09, 07:28 ص]ـ
ننتظر
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[20 - 10 - 09, 08:13 ص]ـ
كان مثل الإمام الشافعي يجاهر بحبه لآل البيت ...
لذلك شنّعوا عليه .. ولم يكن رافضياً
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[20 - 10 - 09, 08:21 ص]ـ
وجدت في الملتقى مايلي:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهذه أول مشاركة لي معكم أسأل الله أن ينفعنا بما نقول ونسمع.
أما بعد / أتمنا قراءة المقال كاملاً قبل الحكم.
بسم الله الرحمن الرحيم
فقد نسب بعض من تكلم من أهل العلم إلى الحافظ أبو عبد الله الحاكم تشيعه رحمة الله , ونفصل هنا الكلام عنه إن شاء الله.
قال الخطيب البغدادي:
" وكان بن البيع ــ وهو الحاكم ــ يميل إلى التشيع فحدثني أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الأرموي بنيسابور وكان شيخا صالحا فاضلا عالما قال جمع الحاكم أبو عبد الله أحاديث زعم أنها صحاح على شرط البخاري ومسلم يلزمهما أخراجها في صحيحيهما منها الحديث الطائر ومن كنت مولاه فعلى مولاه فأنكر عليه أصحاب الحديث ذلك ولم يلتفتوا فيه إلى قوله ولا صوبوه في فعله "
تاريخ بغداد [5/ 473]
ونقل الذهبي عن ابن المطهر المقدسي , إنه سأل إبا إسماعيل الهروي , عن أبى عبد الله الحاكم فقال: " أنه ثقة في الحديث رافضي خبيث "
ورد عليه الذهبي حيث قال: " الله يحب الإنصاف ما الرجل برافضي؛ بل شيعي فقط "
[ميزان الإعتدال]، [3/ 608]
وقال:
" .. ثم هو شيعي مشهور بذلك من غير تعرض للشيخين "
المصدر السابق.
قال جلال الدين السيوطي:
" ثقة يميل إلى التشيع "
طبقات الحفاظ [410 ـــ 411]
ويقول ابن السبكي:
¥