ـ[محمد المناوى]ــــــــ[20 - 10 - 09, 08:59 ص]ـ
قال الذهبى فى تذكرة الحفاظ 3/ 1039:
الحاكم الحافظ الكبير إمام المحدثين أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نعيم الضبى الطهمانى النيسابوري المعروف بابن البيع صاحب التصانيف
إلى أن قال:
وأما امر الشيخين فمُعظِم لهما بكل حال فهو شيعي لا رافضي، وليته لم يصنف المستدرك فانه غض من فضائله بسوء تصرفه.
فالشيعى غير الرافضى
فنسبة الإمام الحاكم للشيعة الموجودة الآن خطأ فادح حيث أن اصطلاح الشيعة كان يطلق فى القديم على من قدم عثمان على عليٍّ
ومن قرأ مقدمة الإمام الحافظ أبوعبد الله الحاكم فى معرفة علوم الحديث وكيف زكى مذهب أهل الحديث وطريقتهم تبين لك كذب كونه رافضى فهى تهمة عظيمة غير صحيحة
وكم من إمام اتهم بالرفض زورا كالشافعى رحمه الله
ـ[خالد البحريني]ــــــــ[20 - 10 - 09, 04:58 م]ـ
قال الحافظ في هدي الساري:
[والتشيع محبة علي وتقديمه على الصحابة فمن قدمه على أبي بكر وعمر فهو غال في تشيعه، ويطلق عليه رافضي، وإلا فشيعي فإن أضاف إلى ذلك السب، أو التصريح بالبغض فغال في الرفض. وإن اعتقد الرجعة إلى الدنيا فأشد في الغلو]
حيث أن اصطلاح الشيعة كان يطلق فى القديم على من قدم عثمان على عليٍّ
لعلك تريد (من قدم عليا على عثمان) رضي الله عنهما.
ـ[ابو اسحاق فيصل الاحمداني]ــــــــ[20 - 10 - 09, 06:16 م]ـ
بارك الله فيكم ايها الافاضل
وجزاكم الله خيرا على هذا التوضيح
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[20 - 10 - 09, 07:53 م]ـ
قال شيخ الإسلام في الفتاوى الكبرى (1\ 97): «إن أهل العلم متفقون على أن الحاكم فيه من التساهل والتسامح في باب التصحيح. حتى أن تصحيحه دون تصحيح الترمذي والدارقطني وأمثالهما (وهما من المتساهلين) بلا نزاع. فكيف بتصحيح البخاري ومسلم؟ بل تصحيحه دون تصحيح أبي بكر بن خزيمة وأبي حاتم بن حبان البستي وأمثالهما (وهما من أشد المتساهلين من المتقدمين). بل تصحيح الحافظ أبي عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي في مُختارته، خيرٌ من تصحيح الحاكم. فكتابه في هذا الباب خيرٌ من كتاب الحاكم بلا ريب عند من يعرف الحديث. وتحسين الترمذي أحياناً (رغم تساهله الشديد) يكون مثل تصحيحه أو أرجح. وكثيراً ما يُصَحِّحِ الحاكمُ أحاديثَ يُجْزَمُ بأنها موضوعة لا أصل لها».
وقال ابن القيم في "الفروسية" (ص245): «وأما تصحيح الحاكم فكما قال القائل:
فأصبحتُ من ليلى –الغداةَ– كقابضٍ * على الماء خانته فروجُ الأصابع
ولا يعبأ الحفاظ أطِبّاء عِلَل الحديث بتصحيح الحاكم شيئاً، ولا يرفعون به رأساً البَتّة. بل لا يعدِلُ تصحيحه ولا يدلّ على حُسنِ الحديث. بل يصحّح أشياء موضوعة بلا شك عند أهل العلم بالحديث. وإن كان من لا علم له بالحديث لا يعرف ذلك، فليس بمعيارٍ على سنة رسول الله، ولا يعبأ أهل الحديث به شيئاً. والحاكم نفسه يصحّح أحاديثَ جماعةٍ، وقد أخبر في كتاب "المدخل" له أن لا يحتج بهم، وأطلق الكذب على بعضهم هذا». انتهى.
وعليكم السلام ورحمة الله ..
وما دخل هذه النقول بالموضوع؟ الحاكم متساهل في التصحيح، فما علاقة هذا بالتشيع؟ الرجل لم يكن في العلل جهبذاً كأساطين هذا الفنّ.
ثم هل في تقديم عليٍّ رضي الله عنه على معاوية تشيّع! وكم مِن مُحدِّثٍ وإمامٍ رُمي بالتشيّع لا لشيءٍ إلاّ لتفضيله عليّاً على سائر الصحابة بعد الشيخَين، حتى اتُّهِمَ الشافعيُّ نفسُه رحمه الله بالرفض مِن قِبَل خصومه لحبِّه لآل البيت. بل لم يَسْلَمْ مِن هذا الأمرِ إمامُ العِلَلِ النسائيُّ، وهو مِن المتشدّدين لا المتساهلين.
وقد أفاض المشايخُ الأعزاءُ في هذا الموقع في التفريق بين تشيُّع القدماء والتشيُّع المعروف في عصرنا.
والله أعلم
ـ[أم ديالى]ــــــــ[20 - 10 - 09, 08:53 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[السيدعمرالسيد]ــــــــ[21 - 10 - 09, 01:22 ص]ـ
عليك بما كتبه ابن حجر عن الحاكم فى اللسان
ففيه شفاء عن هذا المكتوب هنا
ـ[خالد السيناوي]ــــــــ[21 - 10 - 09, 04:21 ص]ـ
هذا كله أتى من جهل المتحدثين بالفرق بين الشيعة والرافضة وبين شيعة زمان وشيعة اليوم -كما يقال-!
ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[22 - 10 - 09, 03:20 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
¥