تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[21 - 10 - 09, 07:06 م]ـ

29. عن عثمان بن حفص بن خلدة عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر أنه سئل عن الرجل يكون له الدين على الرجل إلى أجل، فيضع عنه صاحب الحق ويعجله الآخر. فكره ذلك عبد الله بن عمر ونهى عنه. وهذا الأثر في إسناده عثمان بن حفص بن خلدة، هو: الزرقي، قال الذهبي: عن إسماعيل بن محمد بن سعد، وعنه عباد بن إسحاق. ذكره له البخاري حديثا مرفوعا: من قال يثرب مرة فيلقل المدينة عشرا. قال: في إسناده نظر.

30. عن مسلم بن أبي مريم عن علي بن عبد الرحمن المعاوي عن عبد الله بن عمر حديثا في العبث بالحصباء في الصلاة. هذا حديث إسناده صحيح، رجاله ثقات.

31. عن نافع عن عبد الله بن عمر أحاديث كثيرة في كتابه. من أصح الأسانيد، ويسمى عند أهل الحديث بالسلسلة الذهبية.

32. عن نافع عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه حديثا في الوضوء من مس الفرج، وغيره. وهذا إسناد صحيح، لعله من أصح الأسانيد أيضا.

33. عن نافع عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر أن عبد الله بن عمر كان يقدم أهله وصبيانه من المزدلفة إلى منى حتى يصلوا الصبح بمنى ويرموا قبل أن يأتي الناس. وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات أجلاء.

34. عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان عن عمه واسع بن حبان عن عبد الله بن عمر حديث الانصراف بعد السلام يمينا ويسارا. إسناده صحيح، رجاله ثقات.

35. عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد عن عبد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه حديث كيفية الجلوس في التشهد وغيره. إسناده صحيح، رجاله ثقات.

36. عن يحيى بن سعيد أنه بلغه أن السائب بن خباب توفي وإن امرأته جاءت إلى عبد الله بن عمر فذكرت له وفاة زوجها وذكرت له حرث لهم بقناة وسألته هل يصلح لها أن تبيت فيه فنهاها عن ذلك ... الخ. وهذا الأثر في إسناده انقطاع، لأن يحيى بن سعيد القطان لم يحضر القصة.

37. عن يحيى بن سعيد عن سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر باع غلاما له بثمانمائة درهم وباعه بالبراءة. هذا إسناد صحيح، رجاله أجلاء.

38. عن يحيى بن سعيد أن رجلا سلم على عبد الله بن عمر، فقال: السلام الله وبركاته والغاديات الرائحات ... الخ. وهذا الأثر في إسناده إبهام وانقطاع، لأن يحيى لم يحضر القصة، ولم يسمع من ابن عمر، ثم إذا قلنا: لعله سمع ذلك الرجل، فلا يدرى من؟

39. عن أبي بكر بن عمر عن سعيد بن يسار أبي الحباب عن عبد الله بن عمر حديث صلاة الوتر على البعير. هذا حديث إسناده صحيح، رجاله ثقات.

40. عن أبي بكر بن نافع عن أبيه أن ابنة أخ لصفية بنت أبي عبيد نفست بالمزدلفة فتخلفت هي وصفية حتى أتتا منى بعد أن غربت الشمس من يوم النحر، فأمرهما عبد الله بن عمر أن ترميا الجمرة حين أتتا ولم ير عليهما شيئا. وغيره. وهذا الأثر إسناده جيد، فقد قال أحمد في أبي بكر بن نافع مولى ابن عمر: هو أوثق ولد نافع. وقال ابن معين: ليس به بأس، وقال مرة: ليس بشيء. وقال أبو داود: من ثقات الناس. وقال ابن عدي: لولا أنه لا بأس به ما روى عنه مالك أشياء غير محفوظة، وأرجو أنه صدوق، لا بأس به. وقال الحاكم: هو ثقة. فقول ابن معين: ليس بشيء، يمكن حمله على قلة حديث أبي بكر. والله أعلم

41. عن أبي جعفر القارئ عن عبد الله بن عمر حديث مسح الحصباء في الصلاة. هذا حديث إسناده صحيح، رجاله ثقات.

42. عن أبي الزبير المكي عن أبي ماعز الأسلمي عبد الله بن سفيان عن عبد الله بن عمر في امرأة جاءت تستفتيه في الدماء التي هرقت حال الطواف. اختلف العلماء في أبي الزبير المكي، ضعفه بعضهم، والجمهور على توثيقه وتعديله، وهو أحد الأئمة الكبار الذين يرُحل إليهم، روى عنه الناس، وروى له الجماعة، وروى له البخاري مقرونا بغيره. وأبو ما عز الأسلمي عبد الله بن سفيان، لا أدري من هو؟

43. عن مالك أنه بلغه أن القاسم بن محمد ونافع قالا: لا اعتكاف إلا بصيام، وهذا إسناد منقطع.

44. عن الثقة عنده أن عبد الله بن عمر أهل من إيلياء. وهذا إسناده صحيح عند الإمام مالك، ولا يدرى من هو الثقة؟

ومن هذا العرض السريع الموجز نجد أن الإمام مالك بن أنس قد أخذ حديث عبد الله بن عمر من سبعة وعشرين شيخا سماهم، وواحدا آخر أبهمه.

فقد روى الإمام مالك عن ابن شهاب الزهري من ست طرق، خمس منها صحيح، وواحد مبهم برواية رجل من آل خالد بن أسيد، وروى بالواسطة من طريق عثمان بن حفص بن خلدة عن الزهري، وعثمان في حديثه نظر.

وروى عن يحيى بن سعيد القطان من خمس طرق، ثلاث منها صحيح، واثنان منقطعان.

وروى عن نافع مولى ابن عمر من ثلاث طرق، كلها صحيح، وبالواسطة من طريقين، روى عن أبي بكر بن نافع، وإسناده جيد. وأخرى فيها انقطاع.

وروى عن زيد بن أسلم من ثلاث طرق، واحد منها صحيح، واثنان في إسناده شيء.

وروى عن صدقة بن يسار من ثلاث طرق، واحد منها صحيح، واثنان منقطعان، وفي أحدهما إبهام.

وبعد هذا العرض هل نجزم بأن قول الإمام مالك بن أنس: بلغني عن ابن عمر أو أن ابن عمر قال كذا أو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كله صحيح، أم يحتمل أن يكون في بعضه ضعف؟ والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير