[لماذا الأحاديث الضعيفة في بلوغ المرام]
ـ[ماجد محمد الجهني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 03:46 ص]ـ
الاخوة الكرام ...
من المعلوم لدينا بأن الاحاديث الضعيفة لا يحتج بها إذا كانت مما يتعلق بالأحكام والتكاليف الشرعية.
فلماذا يورد الحافظ بن حجر في كتابة بلوغ المرام أحاديث ضعيفة مع أن التصنيف في أحاديث الأحكام؟
وماهي أفضل شروحات البلوغ؟
شكر الله لكم
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[22 - 10 - 09, 06:41 ص]ـ
الحافظ - رحمه الله - لم يشترط الصحَّة، وإنما قصد جمع الأحاديث التي يحتج بها الفقهاء.
(شروح بلوغ المرام) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=818)
و (هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=16829))
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 08:56 ص]ـ
نعم، لم يشترط ابن حجر الصحة في كتابه، ولعل همه جمع الأحاديث التي تؤيد مذهب الإمام الشافعي، واختصره تسهيلا لطالب العلم في حفظه.
وعمله هذا يشبه عمل الترمذي وغيره في جمع أحاديث السنن، فلم يشترط واحد منهم الصحة، ولكن اشترط كون الحديث معمولا لدى بعض العلماء، وإن كان ضعيفا أو معلولا.
ثم إن بعض العلماء قد يستدل بحديث ضعيف في باب من الأبواب خلا من حديث مقبول، إذا كان هذا الاستدلال لا يخالف قياسا صحيحا. والله أعلم
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 12:03 م]ـ
للفائدة حول لاستدلال بالحديث الضعيف
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1144119
أما عن الاستدلال بالأحكام في الحديث الضعيف فإن الحديث الضعيف انقسم العلماء الي 3 اقسام فيه منهم من رأى أن الحديث الضعيف لا يحتج به ومنهم من كان يرى أن لحديث يحتج به في فضائل الأعمال ومنهم من كان وسطاً بين الأمرين ,, والله أعلم
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 02:38 م]ـ
حياك الله أخي الحبيب أبا مسلم
الرابط الذي أشرت إليه إنما ينحصر في مفهوم الحديث الضعيف، وأسبابه، وليس فيه الكلام عن الاحتجاج بالحديث الضعيف. وجزيت خيرا
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 02:51 م]ـ
حياك الله أخي الحبيب أبا مسلم
الرابط الذي أشرت إليه إنما ينحصر في مفهوم الحديث الضعيف، وأسبابه، وليس فيه الكلام عن الاحتجاج بالحديث الضعيف. وجزيت خيرا
ـ[علاء الدين محمد أحمد]ــــــــ[22 - 10 - 09, 06:52 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الإخوة الأفاضل
لا يخفى على طالب العلم المبتدئ علو كعب الحافظ -رحمه الله- و طول باعه في علوم الشرع الحنيف. و أقوال أقرانه من العلماء فيه و من جاء بعدهم و كذا آثاره تدل على ذلك.
والمتمعن في كتابه "بلوغ المرام" يجد أن جمهرة أحاديثه من الصحيح و الحسن. أما الضعيف من الأحاديث فهو قليل إذا ما قورن بقسيميه.و السبب في ذكر الحديث الضعيف هو أن الحافظ-رحمه الله-ربما يذكر الحديث الضعيف في مسألة معينة يكون الإجماع هو الدليل على حكمها و هكذا يتقوى الحديث الضعيف بالإجماع من ذلك مثلا ما روي عن أبي أمامة الباهلي1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: {إن الماء لا ينجسه شيء إلا ما غلب على ريحه و طعمه و لونه} فهذا الحديث ضعيف كما هو معلوم عند أهل الشأن لكن يقويه و يعضده الإجماع, قال ابن المنذر -رحمه الله-في ''الإجماع'': (أجمع العلماء على أن الماء القليل و الكثير إذا وقعت فيه نجاسة فغيرت له طعما أو لونا أو ريحا فهو نجس ما دام كذلك).
ثم إن شيخ الإسلام في الحديث-رحمه الله تعالى- في "بلوغ المرام" قد يصحح أو يحسن حديثا هو عند غيره ضعيف من ذلك على سبيل المثال: {إذا صلى أحدكم فليجعل تلقاء وجهه شيئا فإن لم يجد فلينصب عصا فإن لم يكن فليخط خطا ثم لا يضره من مر بين يديه} قال ابن حجر عقب الحديث (و لم يصب من زعم أنه مضطرب بل هو حسن).
هذا و الله أعلم و فيما ذكر الإخوة كذلك فائدة لا تهمل.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ـ[ماجد محمد الجهني]ــــــــ[23 - 10 - 09, 03:50 ص]ـ
بارك الله لكم جميعاً
ومن عنده إضافات فنطمع بالمزيد