ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[02 - 11 - 09, 11:06 م]ـ
لله درك أخي أبو سعد الجزائري ونفع بك وزادك علما ... فقد أبدعت وأجدت
وهذا كنت قد بحثته بشكل يسير جد وقد خرجت بهذا والله أعلم:
لفظ (الَّذِينَ يُصْلِحُونَ إِذَا فَسَدَ النَّاسُ) رواه الطبراني في الكبير الأوسط والصغير عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه وقال في الصغير لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، إِلَّابَكْرُ بْنُ سُلَيْمٍ الصَّوَّافُ وقال الهيثمي في مجمع الزوائد رواه الطبراني في الثلاثة ورجاله رجال الصحيح غير بكر بن سليم وهو ثقة.
وعن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِي قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ وَنَحْنُ عِنْدَهُ طُوبَى لِلْغُرَبَاءِ فَقِيلَ مَنْ الْغُرَبَاءُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أُنَاسٌ صَالِحُونَ فِي أُنَاسِ سُوءٍ كَثِيرٍ مَنْ يَعْصِيهِمْ أَكْثَرُ مِمَّنْ يُطِيعُهُمْ رواه أحمد وقال الأرنؤوط حسن لغيره
وعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَنَّةَ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا ثُمَّ يَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ الْغُرَبَاءُ قَالَ الَّذِينَ يُصْلِحُونَ إِذَا فَسَدَ النَّاسُ. رواه أحمد تعليق شعيب الأرنؤوط: إسناده ضعيف جدا بهذه السياقة
وعن إبراهيم بن المغيرة أو بن أبي المغيرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم طوبى للغرباء قيل ومن الغرباء قال قوم يصلحون حين يفسد الناس. ابن أبي شيبة في المصنف
عن كثير بن عبد الله المزني عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: إن الدين بدأ غريبا وسيعود كما بدأ غريبا فطوبى للغرباء فقيل يا رسول الله ومن الغرباء قال الذين يحيون سنتي ويعلمونها (مسند الشهاب)
ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[02 - 11 - 09, 11:32 م]ـ
حديث عبد الله بن مسعود - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
اخرجه الترمذي 3988 بدون تفسير الغرباء واخرجه احمد 1/ 398 وابن ماجة 3988 والدارمي 2755 والهيثم بن كليب في مسنده 729 وابن ابي شيبة 8/ 431 وابويعللا 4975 والدورقي في مسند سعد بن ابي وقاص 93 والطحاوي في المشكل 686 والطبراني في الكبير 10081 وابن وضاح في البدع والنهي عنها ص 72 وابو عمرو الداني في السنن الواردة في الفتن 288 وابن شاهين في الجزء الخامس من الافراد 59 والخطيب في شرف اصحاب الحديث 39 وابن عدي في الكامل 3/ 282 والسهمي في تاريخه ص 217 ولفظه {ان الاسلام بدا غريبا. وسيعود غريبا. فطوبى للغرباء} قيل - ومن الغرباء Question قال- {النزاع من القبائل} ومدار الحديث على ابي اسحاق السبيعي ولم يصرح بالتحديث في اي طريق من الطرق الحديث فالاسناد فيه ضعف.
*وفي المنتخب من العلل للخلال ص 57 سئل الامام احمد عن هذا الحديث فقال - هذا حديث منكر. انتهى.
الا ان الحديث صحيح دون زيادة تفسير الغرباء
{النزاع من القبائل}.
حديث واثلة رضي الله عنه/
اخرجه تمام بن محمد الرازي في الفوائد 1000وزاد فيه {قيل يارسول الله. ومن الغرباء Question قال {الذين يصلحون اذا فسد الناس}
واسناده تالف فيه المؤمل بن سعيد الرحبي. قال ابو حاتم - منكر الحديث. وقال ابن حبان-منكر الحديث جدا.
والراوي عن سليمان بن سلمة الخبائزي. قال ابو حاتم - متروك لا يشتغل به. وقال ابن الجنيد - كان يكذب. وقال النسائي - ليس بشيء. وقال ابن عدي - له غير حديث منكر.
حديث ابي الدرداء وابي امامة وواثلة وانس رضي الله عنهم.
اخرجه البيهقي في الزهد 199 والطبراني في الكبير 7659 والخطيب في تاريخ بغداد 12/ 481 وابن حبان في المجروحين 2/ 225 وابن عدي في الكامل 6/ 69 من طريق كثير بن مروان الفسطيني عن عبد الله بن زيد بن ادم الدمشقي قال - حدثني ابو الدرداء وابو امامة وواثلة بن الاسقع وانس بن مالك به مرفوعا. وفيه - قالوا - يارسول الله. ومن الغرباء Question قال {الذين يصلحون اذا فسد الناس. ولا يمارون في دين الله. ولا يكفرون احدا من اهل التوحيد بذنب}
واسناده ضعيف جدا. فيه عبد الله بن يزيد بن ادم. قال احمد - احاديثه موضوعة. وقال الجوزجاني - احاديثه منكرة-والراوي عنه كثير بن مروان ضعفه الدارقطني ويحي. وقال مرة كذاب. وقال ابن حبان - منكر الحديث جدا لا يجوز الاحتجاج به. وقال الذهبي ضعفوه.
حديث عبد الرحمن بن سنة - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
اخرجه عبد الله بن احمد في زوائد المسند 4/ 73 وابن وضاح في كتاب البدع والنهي عنها ص 72 وابو نعيم في تاريخ اصبهان 2/ 43 وابن عدي في الكامل 4/ 307 من طريق اسماعيل بن عياش عن اسحاق بن عبد الله بن ابي فروة عن يوسف بن سليم عن جدته ميمونة عن عبد الرحمن بن سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره. وزاد فيه-فقيل ومن الغرباء يارسول الله Question قال {الذين يصلحون عند فساد الناس}
وهذا اسناد ضعيف جدا فيه عدة علل
وميمونة اوردها الحافظ في تعجيل المنفعة ولم يذكر فيها جرحا ولا تعديلا.
والراوي عنها يوسف بن سليم اورده البخاري في التاريخ الكبير 8/ 381 ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
واسحاق بن عبد الله بن ابي فروة متروك.
واسماعيل بن عياش مخلط في غير اهل بلدته وهذه منها فاسحاق مدني.
فالاسناد ساقط بالمرة.
وفي العلل لابن ابي حاتم 5/ 238 عبد الرحمن بن سنة روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا ليس اسناده بالقائم لان راويه اسحاق بن ابي فروة.
يتبع .....
¥