تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل الأصل في الراوي العدالة؟]

ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[28 - 10 - 09, 02:48 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

عرفنا من جمهور علماء الحديث عدم قبول الحديث من الراوي إلا بعد أن ثتبت عدالته وتبين ضبطه، فكانوا يشترطون فيه زيادة على الإسلام.

ورأى بعض العلماء الاكتفاء بإسلام الراوي مع انتفاء فسقه، فقد صرح بذلك ابن حبان، ولعله مذهب شيخه ابن خزيمة، وهو مذهب الأحناف. وهو من رأي ابن عبد البر، وأضاف إليه شرطا آخر شهرة الراوي بعناية علم.

فما قولكم في هذا؟

جزاكم الله خيرا

ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[14 - 11 - 09, 06:13 م]ـ

هل أحد من الإخوة إثراء الموضوع بأقوال الأئمة، خاصة في التابعين، فقد ذهب بعض العلماء إلى توثيقهم إن لم يثبت في مروياتهم ما ينكر عليهم.

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[14 - 11 - 09, 07:25 م]ـ

لا شك أن هذا مذهب مرجوح، إذ هؤلاء يدور حكمهم بين جهالة العين وجهالة الحال؛ أما كبار التابعين فلهم أحكام خاصة، والله أعلم

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[14 - 11 - 09, 09:18 م]ـ

قال المحدث أبو إسحاق الحويني: (الأصل في المسلمين العدالة , و الأصل في الشاهد العدالة , و لكن الراوي عكسهم جميعاً.) قلت: فالراوي إذا لم يعرف حاله كان مجهول الحال , و إذا لم يُعْرَفْ هُو نفسه أي لم يعرفه أحد من العلماء كان مجهول العين , (فمجهول الحال أحسن حالاً من الثاني كما قال شيخنا الألباني رحمه الله) , ولا شك أن رواية الإثنين مردودة , مع تفصيل في هذه المسألة.

ـ[كريم البحيرى]ــــــــ[09 - 10 - 10, 05:49 م]ـ

قال المحدث أبو إسحاق الحويني: (الأصل في المسلمين العدالة , و الأصل في الشاهد العدالة , و لكن الراوي عكسهم جميعاً.) قلت: فالراوي إذا لم يعرف حاله كان مجهول الحال , و إذا لم يُعْرَفْ هُو نفسه أي لم يعرفه أحد من العلماء كان مجهول العين , (فمجهول الحال أحسن حالاً من الثاني كما قال شيخنا الألباني رحمه الله) , ولا شك أن رواية الإثنين مردودة , مع تفصيل في هذه المسألة.

اخى الحبيب اين ذكر الشيخ هذا الكلام

ـ[رشيد بوظهر]ــــــــ[14 - 10 - 10, 08:09 ص]ـ

السلام عليكم

المسألة فيها أقول

لأن العدالة إما ظاهرة و إما باطنة

فالظاهرة تكون بروايته عن إمام مشهور أو صحابي

و الباطنة على درجات

تكون بإختباره من أهل هذا الشأن المتمرسين من مثل شعبة و مالك و سفيان و يحي بن سعيد القطان و عبد الرحمان ابن مهدي و يحي بن معين و أحمد و البخاري و مسلم و أبو زرعة و أبو حاتم و غيرهم من الأئمة الفحول النقاد

فهاؤلاء و غيرهم من المتقدمين و المتأخرين هم الأئمة العلماء عدالتهم معلومة بالضرورة مشهورة بين الناس ظاهرين إلى يوم القيامة

و هي أعلى درجات العدالة

ثم قس على ذلك الحد و لا تتجاوزه

و أعط لكل راو مكانته اللائقة

و كما أن الحد الأدنا فيه أقول ثلاثة فكذلك الحد الأعلى

يقول الحافظ ابن كثير رحمه الله في الإختصار:

و تثبت عدالة الراوي بإشتهاره بالخير و الثناء الجميل عليه أو بتعديل الأئمة أو إثنين منهم له أو واحد على الصحيح و لو بروايته عنه في قول

و هذه الأخيرة نوعان

الأول إختباره ممن عاصره و لقيه

الثاني ممن لم يلقه

ـ[أبو المنذر السلفي الأثري]ــــــــ[14 - 10 - 10, 04:54 م]ـ

التفصيل هو الصحيح:-

كلكم أو بعضكم يعلم أن هنا رواة متساهلون في التوثيق ويبدو ان الاصل عندهم التعديل كما في سؤالك مثل ابن حبان فهو كما قال اهل العلم يوثق المجهولين، وممن حشر في زمرة المتساهلين الحاكم

ونحن جميعا نعرف ان المجهول هو من لم يعرف بجرح ولا تعديل (مجهول الحال) فلو قلنا ان الاصل في المسلم التعديل اخذنا روايته كما فعل ابن حبان،

والصحيح الذي عليه جمهور أهل العلم هو الوسط في ذلك ومذهب شيخنا الألباني في ذلك ممتاز وهو أنك تجد راوي مجهول (وركز معاي) فتجد ابن حبان وثقه ولكن ضعف الألباني الحديث به، ونفس الحال راوي لم يوثقه الا ابن حبان وصحح حديثه الألباني، فنهج الشيخ دقيق في هذا وقد انزلق بعض المشايخ فعاب على الألباني ذلك في بعض ردوده ولم ينتبه لشيء مهم وهو ان القاعدة عند الألباني قبول الراوي الذي تفرد بتوثيقه ابن حبان ان كان له تلاميذ كثر ثقات، وان لم يكن له تلاميذ كأن يكون له تلميذ واحد رد حديثه وهذه قاعدة القطان في الاساس اخذ بها شيخنا، فمن لام الشيخ وقال له صححت حديث تفرد بروايته واحد لم يوثقه الا ابن حبان وضعفت اخر حاله نفسها، قد أخطأ في لومه وغفل عن هذه القاعدة المهمة.

فيجب اخي الكريم ان تعرف ان هناك من عرفوا بالتشدد وبعض العلماء يقول انهم متعنتون منهم ابو حاتم والنسائي وغيرهم.

ومتوسطون منهم الامام احمد وابن معين وغيرهما

ومتساهلون امثال الحاكم وابن حبان والعجلي وغيرهم.

فأرحو ان اكون قد وضحت شيء؟

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[14 - 10 - 10, 07:40 م]ـ

اخى الحبيب اين ذكر الشيخ هذا الكلام

هي رواية بالمعنى أخي الكريم , بارك الله فيك , وتجد ذلك غالبا إما في مسائل الشيخ ابي اسحاق , أو في سلسلة الدرر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير