تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اطلاق لفظ الجهالة على الصحابي؟]

ـ[احمد العجمي]ــــــــ[29 - 10 - 09, 02:57 ص]ـ

السلام عليكم

أحسن الله اليكم ونفع بكم

اخواني أرجو افادتي

هل هناك من الائمة وجدت له اطلاقات لفظ الجهالة ونحوها

على أحد من الصحابة غير أبي حاتم الرازي وابن حزم؟

أرجو افادتي

وشكر الله لكم

ـ[أبو العُلا الهاشمي]ــــــــ[02 - 11 - 09, 04:38 م]ـ

قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله -: ليس في الاصطلاح أن يطلق عن الصحابي ذلك، ولو لم يرو عنه إلا واحد؛ لأنه لفظ قد غلب في العرف أنه من صفات الجرح". الاإيثار بمعرفة رواة الآثار (ص/67).

قلت: وحمل بعضهم إطلاق لفظ المجهول على الصحابي باعتبار من يروي عنه، وند عن ذهني من قال بهذا، وعلى كل فما أجمل كلمة الإمام الشافعي - رحمه الله - في الأم (7/ 244): أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم ممن له أن يقول في العلم".

قال المعلمي في الأنوار الكاشفة (ص/62): وكل من طالت صحبته فبلغت سنة فأكثر فهو من العلماء، وإن كان بعضهم أعلم من بعض".

ـ[أبو العُلا الهاشمي]ــــــــ[02 - 11 - 09, 04:45 م]ـ

أما الحافظ ابن حزم - رحمه الله - فله اصطلاح خاص فيما يظهر فيمن لا يعرفهم مطلقا من الصحابة أو غيرهم، فإنه قال عن الحافظين الترمذي وإسماعيل بن محمد الصفار وغيرهم: مجهول. وقد تعقبه ابن حجر - رحمه الله -، قال - رحمه الله - في لسان الميزان (1/ 432):

ولم يعرفه (يعني الصفار) ابن حزم فقال في المحلى: إنه مجهول. وهذا هو رمز ابن حزم، يلزم منه أن لا يقبل قوله في تجهيل من لم يطلع هو على حقيقة أمره، ومن عادة الأئمة أن يعبروا في مثل هذا بقولهم: لا نعرفه أو لا نعرف حاله، وأما الحكم عليه بالجهالة بغير زائد لا يقع إلا من مطلع عليه أو مجازف .. ".

ـ[أبو العُلا الهاشمي]ــــــــ[08 - 12 - 09, 08:36 ص]ـ

وقفت - أمس - على قول للحافظ ابن حجر في لسان الميزان فيما يخص هذا ...

قال - رحمه الله - 8/ 23 في ترجمة مدلاج بن عمرو - رضي الله عنه -:

والمصنف - رحمه الله - تبع ابن الجوزي في ذكره في الضعفاء لكن صنع ابن الجوزي أخف فإنه قال: قال أبو حاتم: مجهول. وكذا هو في كتاب ابن أبي حاتم في جماعة من الصحابة في الأفراد من حرف الميم، وكذا يصنع أبو حاتم في جماعة من الصحابة يطلق عليهم اسم الجهالة لا يريد جهالة العدالة، وإنما يريد أنه من الأعراب الذي لم يرو عنهم أئمة التابعين وأما الذهبي فتصرف في العبارة، وأفهم أنه اجتهد في أمر هذا الرجل فما عرفه، وما كفاه حتى حكم على الناس كلهم أنهم لا يدرون من هو، ولو ذهبت أسرد من ذكره في الصحابة لطال الشرح .... الضعف إنما جاء من قبل الرواة إليهم فإن قيل إنما حدث من ذكر يلين ولفظ لا يدري من هو ونحوها لا يقتضي ذلك قلنا لو كان كذلك لذكر جمعا كثيرا ممن ذكر أبو حاتم لكنه حذفهم فاقتضى أنهم عنده ممن اشترط إسقاط ذكرهم ثم انا لا نسلم أن الوصف بمجهول ونحوه ألا يقتضي التليين بل يقتضيه وإن تعددت الرواة والله أعلم وهذا من عجيب التناقض والله الموفق"

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير