تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما القول في رواية (مغيرة عن إبراهيم)؟ هل يثبت تدليس المغيرة؟]

ـ[أبو باهر]ــــــــ[30 - 10 - 09, 12:57 م]ـ

المغيرة بن مقسم قال ابن حجر إنه يدلس عن إبراهيم النخعي خاصة

فهل ترد روايته مطلقاً؟

وقد وجدتها في صحيح مسلم في عدة أحاديث أظنها ثلاثة

فما التحقيق في ذلك؟

ـ[حنظلة الجزائري]ــــــــ[30 - 10 - 09, 02:40 م]ـ

قال ابن حجر في طبقات المدلسين

المغيرة بن مقسم الضبي الكوفي صاحب إبراهيم النخعي ثقة مشهور وصفه النسائي بالتدليس وحكاه العجلي عن أبي فضيل وقال أبو داود كان لا يدلس وكأنه أراد ما حكاه العجلي أنه كان يرسل عن إبراهيم فإذا وقف أخبرهم ممن سمعه)

ونقل المزي في تهذيب الكمال

(عن شعبة كان مغيرة أحفظ من الحكم وفي رواية أحفظ من حماد بن أبي سليمان وقال نعيم بن حماد عن محمد بن فضيل كان المغيرة يدلس وكنا لا نكتب عنه إلا ما قال حدثنا إبراهيم وقال أحمد بن عبد الله بن يونس عن أبي بكر بن عياش كان مغيرة من أفقههم وقال عبيد بن يعيش عن أبي بكر بن عياش ما رأيت أحدا أفقه من مغيرة)

ونفل أيضا (وقال العجلي مغيرة ثقة فقيه الحديث إلا أنه كان يرسل الحديث عن إبراهيم وإذا وقف أخبرهم ممن سمعه)

(وقال أبو عبيد الآجري قلت لأبي داود سمع مغيرة من مجاهد قال نعم وسمع من أبي وائل ومن أبي رزين ومغيرة لا يدلس سمع مغيرة من إبراهيم مائة وثمانين حديثا)

(وقال أحمد بن حنبل عن سفيان بن عيينة قلت لمغيرة سمعت هذا من إبراهيم قال وما تريد إلى هذا)

إذن تدليس المغيرة مختلف فيه وعلى افتراض أنه كان يدلس

فماصرح فيه بالسماع فمقبول

انتهى والله أعلم

ـ[أبو باهر]ــــــــ[30 - 10 - 09, 04:42 م]ـ

فما القول في الرويات في صحيح مسلم وهي بالعنعنة؟

أرجو البسط

لأني رأيت من يصحح ذلك

ـ[حنظلة الجزائري]ــــــــ[30 - 10 - 09, 06:00 م]ـ

السلام عليكم

اعلم أخي هدانا الله إلى التعلم ان:

ليس كل من ثبت عنه التدليس يرد حديثه لأن المدلسين على طبقات

فالقسم من المدلسين الذين ثبت أنهم يصرحون بالسماع

أو هم من مقلي التدليس

أوأنهم ثقات أئمة فقهاء

وأنهم لا يدلسون إلا عن ثقة

فهؤلاء مخرج لهم في الصحيح

والمغيرة من هذا القسم والله أعلم

ـ[أبو باهر]ــــــــ[30 - 10 - 09, 10:40 م]ـ

أخي حنظلة

المغيرة عده ابن حجر من الطبقة الثالثة من المدلسي فالواجب أنه لا يحدث عنه إلا ما قال حدثنا أو نحوها

لذلك فتعليلك لا يصح

ويحتاج الأمر إلى بحث وجواب تفصيلي

وقد رأيت من يصحح له عنعته من المتقدمين والمتأخرين

فأريد القول الفصل فيه وهل تمشى عنعنته عن إبراهيم أم لا؟

ـ[حنظلة الجزائري]ــــــــ[31 - 10 - 09, 02:10 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

(وقال أبو داود قال جرير جلست إلى أبي جعفر الرازي فقال إنما سمع مغيرة من إبراهيم أربعة أحاديث فلم أقل شيئا قال علي وكتاب جرير مغيرة عن إبراهيم مائة سماع)

إذا صح كلام أبي داوود عن جرير فقد تكون الأحاديث المخرجة في مسلم هي المقصودة وخاصة وأنني وجدت أن جرير يروي منها عن المغيرة وهذا ماجعل مسلم يطمئن إلى هذه العنعنة

والله أعلم

ـ[بوخليفه]ــــــــ[31 - 10 - 09, 02:41 م]ـ

أخي انظر هل الأحاديث في الاصول؟

أم في المتابعات والشواهد؟

الثاني لا يضر

والاول جوابه كما تقدم من الاخ حنظلة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير