ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[11 - 02 - 10, 07:05 ص]ـ
[ QUOTE= عبد الله دريد حقي;1192681]
*أما هدا الرابط فلا يعمل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1180860&postcount=14
كان يعمل من قبل و كان يصل بنا إلى مشاركة بالموضوع المذكور , و لكنها حذفت بعد ذلك
لهذا هو لا يعمل
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[11 - 02 - 10, 07:34 ص]ـ
[ QUOTE= عبد الله دريد حقي;1192681]
*فأما قولك في هدا الموقع يرد عليه هدا
http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=rwd4060.htm
الأخت الكريمة
سأحلل هذا الحديث قدر المستطاع و خطوة بخطوة
هذا الحديث (تزوج ميمونة وهو محرم) ورد عن 3 من الصحابة: ابن عباس و عائشة و أبى هريرة
أما عائشة فلم يصح عنها من طريق مسروق ولا من طريق ابن أبى مليكة (بل يروونه موقوفاً عليهما)
وروي بسند قوي (وقد يكون فيه من أخطئ وهو ثقة) عن عكرمة عنها مرفوعاً!!!
و لبيان ذلك بحجج قوية مع ذكر المصادر .. أرجو تحميل ملف بالمرفقات عن بحث صغير قمت بعمله عن رواية عائشة لهذا الحديث ببحث كل الطرق عنها التى وجدتها بواسطة تخريج برنامج الجامع للحديث
و للحديث بقية
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[11 - 02 - 10, 08:01 ص]ـ
ورد فى كلامى بإحدى المشاركات فى رابط من الروابط المذكورة:
و أما جمع أحد أو بعض العلماء له بأن المقصود ب " محرم " هنا أى فى نطاق مكة مثلاً أو أن ذلك تعبيراً عن المكان و ليس حالة الإحرام: فهو جائز إن كان ذلك حقاً من لغة العرب و الحجازيين بالذات , وإن كان إبن عباس (وهو من رواته) يستخدم ذلك التعبير ,,
و لكن يبقى إشكال
أن بعض الرواة كانوا حينما يسمعون ذلك يذكرون أن غيره رواه بمعنى: تزوجها وهو حلال (راجع فى ذلك تخريج الحديث فى جامع الحديث و " الكتب ال 9" لجوامع الكلم) أى أنهم لم يفسرونه على هذا النحو , و يعتبرون الرواية معارضة لغيرها فى المعنى! فلماذا لم يقل أحد هؤلاء الحفاظ من الأئمة الأوائل هذا الجمع؟ أليسوا هم الأقرب عهداً للغة الحجازيين من ابن حبان (إن كان هو صاحب هذا الإجتهاد على ما أذكر) - أو غيره من المتأخرين أو من أتوا بعد هؤلاء الحفاظ - الذين قالوا هذا التفسير للجمع بين لفظتي " محرم " و " حلال " المتعارضتين فى المعنى , على الأقل فى الظاهر؟!!!
هل هم أكثر فقهاً فى لغة العرب و لهجات القبائل من الحفاظ الأوائل الذين إستنكر بعضهم لفظة " محرم "؟؟؟!!!!
أسئلة تنتظر الإجابة
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[11 - 02 - 10, 08:16 ص]ـ
كما لا ننسى أن حديث: (تزوجها وهو حلال و بنى بها وهو حلال) هو الصحيح المشهور , و الله أعلم
و أنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نهى عن زواج المحرم , و أظن أنه من الأمور المحرمة بشدة فى الشرع والله أعلم.
فإذا ثبت أن تفسير لفظة " محرم " على النحو السابق ذكره تفسيراً خاطئاً ..
أو أن أهل الحجاز و قريش بالذات لم تكن تتحدث أن: فلاناً فعل كذا وهو محرم , يقولون ذلك تعبيراً عن المكان ..
أو أن الشعر المذكور كدليل و الذى أوله: " قتل ابن عفان محرماً " ليس من قول رجل من أهل الحجاز و قبائلها أو لم ينشأ فيهم , أو لا تصح نسبة هذا الشعر إلى من فيه إحدى تلك الأمور ...
فإذا تبين أحد هذه الأمور فالإستشهاد بأن المقصود ب " محرم " هو التعبير عن المكان أو الزمان أو ليس تعبيراً عن حالة الإحرام فى الحج أو العمرة .. هو إستشهاد باطل
و هذا يحتاج إلى بحث عميق وواجب من فطاحل اللغة
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[11 - 02 - 10, 08:34 ص]ـ
أما إذا قصدتى بوضعك للرابط الذى به كتاب الروض الآنف الإستشهاد بكلام ابن إسحق و ابن هشام فى السيرة , فهذا مما لا أنصحك به.
أما علمتى - أختى الكريمة - أن ابن إسحق فى سيرته الضعيف و المرسل و المعضل مما لا يجوز الإحتجاج به , كما ورد فى الرسالة المستطرفة للكتاني على سبيل المثال.
فكتب السيرة تحتاج لجهود علمية لبيان ضعيفها من صحيحها وليست من مصادر الحديث الأولية و الأساسية
لذا أنصحك بقراءة كتب مثل صحيح السيرة لأكرم ضياء العمري و صحيح و ضعيف تاريخ الطبري , فمصنفو هذه الكتب قد قاربوا من منهج القدامى فى نقد الحديث , و لكنهم عاملوا به السيرة و التاريخ
وأنصح الجميع على عدم الإعتماد على كتب القدامى فى السيرة و التاريخ فهى مجرد مرجع به الصواب و الخطأ كما إعترف بذلك عن نفسه الطبري فى مقدمة تاريخه.
ـ[أم محمد]ــــــــ[11 - 02 - 10, 02:27 م]ـ
[ QUOTE= عبد الله دريد حقي;1228221] إعلمى - وفقك الله - أن من آفات العلم التحيز للرأى و إن جانب الصواب , و إتباع الهوى , و إلغاء العقل , أو الجدال من أجل إثبات الغلبة فى الحوار ..
السلام عليكم، أخي بارك الله فيك وزادك علما وتقوى.
ووالله ما أجادل تعنتا وإنما حبا في تعلم ديننا القويم ولقد علمونا من قبل أن صحيح البخاري أصح الكتب بعد القرآن الكريم ثم يليه صحيح مسلم وإني دوما ما أسمع المشايخ الكبار يستدلون بهما وهاهنا تُعَلِّمني شيئا جديدا أسأل الله أن يكون في ميزان حسناتك فاللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
ملاحظة بسيطة:
إلى قوله تعالى {إعدلوا هو أرب للتقوى}
الآية:: {اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}
بارك الله فيك ونفع بعلمك.
¥