تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إلى أهل العلم والكمال بعض الناس يصلون صلاة الجنازة جهرا من سبحانك اللهم إلى السلام، هل جاء هذه المسألة في الأحاديث]

ـ[محمودالحسن السندي]ــــــــ[11 - 11 - 09, 05:36 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد إهداء السلام واجب الإحترام أعرض من سماحتكم العالية هنا في الباكستان بعض الناس يصلون صلاة الجنازة جهرا من سبحانك اللهم إلى السلام، هل جاء هذه المسألة في الأحاديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومع هذا لا يثبت عن أحد الأئمة، ولا في الحرمين،

بينوا توجروا أشكر لكم شكرا جزيلا

والسلام أخوكم في الله

ـ[سهيل حسن عبدالغفار]ــــــــ[11 - 11 - 09, 09:11 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد: فقد ثبت في أحاديث صحيحة بأن النبي صلى الله عليه وسلم جهر في صلاة الجنازة و اليك هذه الأحاديث و شرحها 1. وعن طلحة بن عبد الله بن عوف قال: صليت خلف ابن عباس على جنازة فقرأ فاتحة الكتاب فقال: لتعلموا أنها سنة. رواه البخاري

2. وعن عوف بن مالك قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة فحفظت من دعائه وهو يقول: " اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار ". وفي رواية: " وقه فتنة القبر وعذاب النار " قال حتى تمنيت أن أكون أنا ذلك الميت. رواه مسلم

قال الشيخ عبيد الله الرحماني في شرحه مرعاة المفاتيح: (صليت خلف ابن عباس على جنازة فقرأ فاتحة الكتاب فقال) أي إنما قرأت الفاتحة أو رفعت بها صوتي كما في رواية.

(لتعلموا أنها) أي قرأة الفاتحة على الجنازة. (سنة) وفي رواية للنسائي: فقرأ بفاتحة الكتاب وسورة وجهر حتى أسمعنا، فلما فرغ أخذت بيده فسألته، فقال: سنة وحق. وللحاكم من طريق ابن عجلان: أنه سمع سعيد بن أبي سعيد يقول: صلى ابن عباس على جنازة فجهر بالحمد لله، ثم قال إنما جهرت لتعلمون أنها سنة. والمراد بالسنة: الطريقة المألوفة عنه - صلى الله عليه وسلم - لا ما يقابل الفريضة، فإنه اصطلاح عرفي حادث.

ثم إنه استدل بحديث ابن عباس على الجهر بالقراءة في الصلاة على الجنازة؛ لأنه يدل على أنه جهر بها حتى سمع ذلك من صلى معه. وأصرح من ذلك ما ذكرنا من رواية النسائي بلفظ: صليت خلف ابن عباس على جنازة فقرأ بفاتحة الكتاب وسورة وجهر حتى أسمعنا، فلما فرغ أخذت بيده فسألته، فقال: سنة وحق. وفي رواية أخرى له أيضا: صليت خلف ابن عباس على جنازة فسمعته يقرأ فاتحة الكتاب الخ. ويدل على الجهر بالدعاء حديث عوف بن مالك الآتي، فإن الظاهر أنه حفظ الدعاء المذكور لما جهر به النبي - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة على الجنازة. وأصرح منه حديث واثلة بن الأسقع قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل من المسلمين فسمعته يقول: " اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار وأنت أهل الوفاء والحق اللهم اغفر له وارحمه إنك أنت الغفور الرحيم ". رواه أبو داود وابن ماجه

واختلف العلماء في ذلك، فذهب بعضهم إلى أنه يستحب الجهر بالقراءة والدعاء فيها. واستدلوا بالروايات التي ذكرناها آنفاً. وذهب الجمهور إلى أنه لا يندب الجهر بل يندب الإسرار.

مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح - (11/ 203)

ـ[سهيل حسن عبدالغفار]ــــــــ[11 - 11 - 09, 09:14 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد: فقد ثبت في أحاديث صحيحة بأن النبي صلى الله عليه وسلم جهر في صلاة الجنازة و اليك هذه الأحاديث و شرحها 1. وعن طلحة بن عبد الله بن عوف قال: صليت خلف ابن عباس على جنازة فقرأ فاتحة الكتاب فقال: لتعلموا أنها سنة. رواه البخاري

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير