تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عادل القطاوي]ــــــــ[20 - 11 - 09, 02:48 م]ـ

شكر الله لك .. نقل طيب حقيقة ..

وللشيخ ابن عثيمين رحمه الله اهتمام في بعض الأحيان بالسند .. فيذكر التصحيح أو التضعيف أو الترجيح بينهما من حيث الاسناد .. وهذا كثير في شروحه .. لكن غالبا ما تجده يرجح التصحيح أو التضعيف استنادا على رأي كثير من العلماء أي أهل الحديث والمعرفة بالأسانيد ..

وهذا لا يعني أنه لا يذكر بعض علل الاسناد من الناحية الحديثية .. فالشيخ كانت له - رحمه الله - ذاكرة قوية تسعفه بفضل الله عند الاستحضار.

فمثلا:

تكلم عن حديث (دخل رجل النار في ذباب) في مجموع فتاواه ورسائله (9/ 176) وقال:

في الحديث علتان:

الأولى: أن طارق بن شهاب اتفقوا على أنه لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم، واختلفوا في صحبته، والأكثرون على أنه صحابي.

لكن إذا قلنا: إنه صحابي؛ فلا يضر عدم سماعه من النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن مرسل الصحابي حجة، وإن كان غير صحابي؛ فإنه مرسل غير صحابي، وهو من أقسام الضعيف.

الثانية: أن الحديث معنعن من قبل الأعمش، وهو من المدلسين، وهذه آفة في الحديث؛ فالحديث في النفس منه شيء من أجل هاتين العلتين.

ثم للحديث عله ثالثة، وهي أن الإمام أحمد رواه عن طارق عن سلمان موقوفا من قوله، وكذا أبو نعيم وابن أبي شيبة؛ فيحتمل أن سلمان أخذه عن بني إسرائيل. اهـ

والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير