حيّرني سؤال عن أبي الزناد، فهل من مساعد؟
ـ[القرلاء]ــــــــ[14 - 11 - 09, 09:37 م]ـ
أحبتي في الله:
حيّرني سؤال عن عبالله بن ذكوان القرشي المشهور بابن أبي الزناد، الثقة الفقيه،والسؤال هو: هل كان أبوالزناد يغضب من هذا الذي اشتهر به"ابن أبوالزناد" وإن كان كذلك، فماهو سببُ غضبه؟ مع ذكر الجواب موثّقا والله يرعاكم،،،،
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[14 - 11 - 09, 10:02 م]ـ
وفقك الله.
عبدالله بن ذكوان معروف بـ (أبي الزناد) لا بـ (ابن أبي الزناد).
وقد أسند ابن عساكر في تاريخ دمشق (28/ 50، 51) من طريق علي بن المديني، قال: أخبرنا ابن عيينة، قال: (كان كنية أبي الزناد: أبو عبدالرحمن، وكان يغضب من أبي الزناد).
وهذا النص نقله يعقوب بن سفيان الفسوي عن ابن المديني ففصله، قال -في المعرفة والتاريخ (3/ 67) -: (قال علي: قال سفيان [هو ابن عيينة]: قلت لأبي الزناد: يا أبا عبدالرحمن.
قال علي: كنيته أبو عبدالرحمن، كان يغضب من أبي الزناد).
فجعل ذكر غضب أبي الزناد من كلام علي بن المديني، لا من كلام ابن عيينة.
وهذا مقبولٌ على كل حال، فلا بد أن ابن المديني استفاده من شيوخه تلامذةِ أبي الزناد وأصحابِه.
ويُبحث سبب غضبه منه.
وقد كان غير واحد يغضبون مما يلقبون به، وربما لم تجد لذلك علة واضحة.
ـ[القرلاء]ــــــــ[15 - 11 - 09, 11:16 ص]ـ
شكرالله لك ياأخي على الاستدراك والفائدة، وبإذن الله أسأله عن سبب غضبه وعدم سعة صدره عند اللقاء به.
ـ[ابو عبد الرحمن الفلازوني]ــــــــ[15 - 11 - 09, 12:00 م]ـ
شكرالله لك ياأخي على الاستدراك والفائدة، وبإذن الله أسأله عن سبب غضبه وعدم سعة صدره عند اللقاء به.
(((ابتسامة)))
الامر ليس فيه استغراب اخى ولا يحير ولا شي فقد
كان غير واحد يغضبون مما يلقبون به، وربما لم تجد لذلك علة واضحة
والى الان كم من رجل وشيخ وطالب علم يشتهر و يلقب بلقب لا يحب مناداته به.
نسال الله ان يحشرنا مع اهل الحديث والاثر في جنات عدن
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[15 - 11 - 09, 03:24 م]ـ
بارك الله فيكم ..
هناك رواة اشتُهروا بألقابهم أو كُناهم أكثر مِمَّا اشتُهروا بأسمائهم، وبعضُهم لم يُطلِقْ على نفسِه هذا اللقب أو تلك الكُنية بل أطلقها عليهم غيرُهم وغَلَبَتْ عليهم. ومِن أمثلة ذلك: الحافظ صالح بن محمد البغدادي، أُطلِق عليه لقب (جزَرة) لأنه في حداثته قرأ كلمة (خَرَزة) خطأً، فغلَبَتْ عليه ولم يكن يغضب مِن هذا اللقب. ومِن فوائد هذه الألقاب والكُنى التمييز بين الرواة.
والله أعلى وأعلم