[ندوة: (علوم الحديث: واقع وآفاق) الشيخ حمزة المليباري]
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[02 - 03 - 03, 05:46 ص]ـ
أزعمت كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي أن تنظم يوم الثلاثاء الأربعاء والخميس بتاريخ 7 - 9/صفر /1424 هـ الموافق 8 - 10/ 4/ 2003 م ندوة علمية بعنوان:
(علوم الحديث: واقع وآفاق)
أولا: الإشكال
تمر السنة النبوية اليوم بمرحلة جديدة , كثرة فيها الأبحاث والدراسات والتحقيقات التي يلتف حولها الشباب شوقا إلى السنة وتقدسا لها , وكل حسب توجهه العقدي والفكري، وبتنافس شديد فيما بنهم، غير أن كثيرا من هذه الأبحاث والدراسات والتحقيقات لم تكن قائمة على تجارب المتقدمين في مجال السنة؛ وذلك واضح وجلي من خلال تتبع محتواها , وإمعان النظر فيها إذ تجد كثيرا من الباحثين يعتمدون على ظواهر التعريفات في كتب مصطلح الحديث ليس وشروحها في بناء تصوراتهم وأحكامهم على قضايا علوم الحديث كافة؛ فتصحيح الأحاديث وتحسينها وتضعيفها ليس عندهم سوى نظرة عجلي إلى ظاهر السند , دون التعمق في فهم طريقة المحدثين النقاد القدامى في التصحيح والتضعيف , ودون فهم مصطلحاتهم وما تضمنته من المعاني الدقيقة التي أرادوها من تلك الألفاظ. كما أن التوثيق والتجريح لم يكن لديهم سوى ألفاظ جاهزة , يعتمدون عليها بعيدا عن فقه تراجم الرواة.
كيف حدث هذا الخلل مع تزايد الاهتمام في تدريس علوم الحديث؟ هل يرجع هذا إلى عدم استيعابهم علوم الحديث؟ وإذا كان الأمر كذلك فلم لم يتم استيعابها؟ وهل صعوبة تدريس علوم الحديث كانت السبب في عدم استيعابها على الرغم من تنوع مؤلفاتها؟
ثانيا: فكرة الندوة
تساؤلات كثيرة تدور حول مشكلة التعامل مع السنة ولتدارك هذه السنة النبوية هذه المشكلة قبل أن يستعصي حلها , ومعالجتها من جذورها - وإن كان متأخرا - طرحنا فكرة الندوة تحت عنوان: (علوم الحديث - واقع وآفاق) إذ تكون الندوة فرصة سانحة للمتخصصين ليتباحثوا سويا في ضوء ما لديهم من الخبرات الواسعة في مجال تدريس علوم الحديث , وبكل حرية وموضوعية ومسؤولية , ويستفيدكل منهم من تجارب الآخر.
ولعل البحوث التي ستقدم في الندوة يمكنها أن تقدم حلا لعلاج المشكلة المنهجية المطروحة في كل من ساحتي البحث وطرائق التدريس , في إطار محورين. هما:
1 المحور الأول: واقع علوم الحديث:
أ - الصعوبات التي يواجهها الطلبة في فهم مقررات الحديث وعلومة.
ب- تعدد مناهج البحث في السنة وعلومها - أسبابه ونتائجة -
ج-مناهج القدماء في التعامل مع السنة النبوية - تصحيحيها وتضعيفها -
2 - المحور الثاني: الآفاق والطموح
أ- ضرورة العمل على ربط منهج المحدثين النقاد في التصحيح والتضعيف , والجرح والتعديل , بمبادئ مصطلح الحديث.
ب- ضرورة الأستفاده من جهود المتقدمين والمتأخرين في مجال علوم الحديث , دون الخلط بين مناهجهم المختلفة
ج - العناصر التي ينبغي أن تتضمنها الكتب المقررة لشرح الحديث.
ثالثا: النتائج المرجوة:
يرجى من خلال هذه الندوة تحديد المشكلة الرئيسة في منهج تدريس علوم الحديث , وأسبابها , وطريقة علاجها , واقتراح ما يلي:
1 - منهج مناسب لطبيعة التكوين النفسي والعلمي لطلابنا اليوم في تدريس وعلومه.
2 - تأليف كتاب سهل , من شأنه أن يساعدهم على استيعاب علوم الحديث وفهم مصطلحاتها وما تتضمنه من القضايا الجوهرية كما وضعها المحدثون وطبقوها عمليا.
والله من وراء القصد.
رابعا: أعضاء لجنة إعداد الندوة:
1 - الدكتور حمزة عبد الله المليباري ــ رئيسا ــ.
2 - الدكتور صالح يوسف معتوق
3 - الأستاذ الدكتور الملكي بن أحمد اقلانيه
4 - الدكتور محمد القرشي
5 - الدكتور محمد سعيد إدلبي
6 - السيد محمد أحمد سليمان
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[02 - 03 - 03, 10:39 م]ـ
جزاهم الله خيراً.
أسأل الله أن يوفّق هذه الندوة لكي تكون نواة لتطوير المناهج الحديثيّة التي تدرّس في الجامعات والمعاهد الإسلامية.
ـ[العوضي]ــــــــ[03 - 03 - 03, 10:28 م]ـ
انا في الكلية ولم اسمع عن الندوة اين هي؟
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[04 - 03 - 03, 04:26 م]ـ
للفائدة فالأستاذ الثالث هو:
المكّي بن أحمد اقلاينة (بياء، ثم نون) ..
وللفائدة فالقلاينة في لهجتنا العامية بالشمال = الأرنب
والأستاذ المذكور، كان يدرس بكلية الآداب قسم الدراسات الإسلامية بتطوان، ثم طار إلى دبي ...