تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والظن لا يغني من الحق شيئا. .

تنبيه:

ثم أني أنوه القارئ الكريم أني وبعد أن انتهيت من كتاب هذه المسودة وارسلتها إلى بعض المقربين [أبو حسان المغربي] ابلغني بموضوع كتب في ساحات الانترنت كـ (ملتقى أهل الحديث) وفي مناقشة ما كنت ناقشته في احد فصول هذه المسودة حول اسماعيل بن أبي اويس وخاصة القصة التي تمسك بها البعض لجرحه , فقرأت الموضوع وتصفحته فإذا هو موضوع قيم فيه فوائد أحببت إضافتها ليكمل البحث وليستفيد القارئ والباحث ويجد المعلومات مجموعة في ملف واحد أفضل من بعثرة المعلومات في أكثر من موضوع , كما اني أشكر الأخ ابو حسان على تعليقاته وتنبيهاته وتعديلاته على المسودة فكتب الله أجره ورفع قدره.

# البحث عند المخالفين الإثني عشرية- هداهم الله -!

البعض من المخالفين الاثني عشرية - هداهم الله إلى طريق أهل البيت الصحيح - يعاملون مخالفيهم ويلزموهم بما لا يلتزموا به ليس لكونه ليس بحجة عليهم بل اختلاف النظر في المرويات والمبنى لقبولها وردها! " وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ. الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ. وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ "! وسنطرح مثالين لكي تتضح الصورة وبالمثال يتضح المقال:

المثال الأول: نجدد في احد أهم القصص التي يدعي المخالفون - هداهم الله - ثبوتها وهي أن عمر بن الخطاب ? قد كسر ضلع الزهراء سلام الله عليها! وهذا مما لاشك انه لا يصح ولا يُقبل لا عقلا ولا نقلا ولا جدانا وليس هذا لكوننا نتعصب لعمر بن الخطاب ?! أو نكره الزهراء عليها السلام حاشا لله! بل حبنا للزهراء عليها السلام وتقربنا إلى الله بتقديرها وإكرامها وسؤالنا الله أن يرزقنا شفاعتها هي وأولياؤه من أهل بيت نبيه ? أشهر من أن يعرّف , وعودة نقول: نسمع المخالفين- هداهم الله - يكررونها في مجالسهم وعلى منابرهم وفي كتبهم وفي منتدياتهم حتى أصبح هذا من المسلمات عند بعضهم ومما لا ينبغي الشك فيه!! .. فان طلبنا منهم سند صحيح من (كتبهم لا من كتب أهل السنة) نجد غاية ما عندهم سند لا يخلوا من مطعن فيه ولا يسلم من الخدش , ففي السند راوي (مجهول) على مبنى العالم الشيعي السيد الخوئي كما نقل عنه الجواهري في المفيد من المعجم! وهم مع هذا - ردهم الله إلى الحق - يدعون صحة سند الرواية! ويعللون ذلك بان هذا الرواي قد ذهب إلى القول بقبول خبره غير الخوئي وهناك مبادئ وقواعد أخرى لقبول الرواية وهكذا نجد أنواع التأويلات المتكلفة وغيرها للدفاع عن هذا السند مع أن المطعن فيه واضح , علاوة على تشكيك المرجع الأعلى (عندهم) السيد محمد حسين فضل الله لهذه القضية, والفت الكتب في تسديد كلامه من طرف موافقيه وألّفت رسائل الضد من مخالفيه وهكذا!! ومع كل هذا تجد انه لازال هناك الكثير من المخالفين من يتشدق بهذا الإسناد ويدعي صحته! , علما أني لا اقصد الكلام في التواتر بل اقصد التشدق بصحة السند بذاته وبين العبارتين فرق واضح!

المثال الثاني: الخطبة الشقشقية الخطبة المروية في كتاب نهج البلاغة وهو كتاب معتبر عند الشيعة الاثني عشرية - هداهم الله - والصواب الذي عليه المحققون عدم اعتباره عند السنة , وهذه الخطبة يلهج بها المخالفين كثيرا! فحين نسألهم عن السند الصحيح لها من كتبهم على مبانيهم هم هل يستطيعوا أن يأتوا بالسند الصحيح الذي سلم من الخدش؟! ام انهم قد يلجؤون إلى قواعد اخرى من قبول الخبر حتى يقلوا أن هذه الخطبة معتبرة مثل القرائن وغيرها؟!

المثال الثالث: المقطع المؤول بلعن الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم وأرضاهم في زيارة عاشوراء. . هذه الزيارة المشهورة بين الشيعة الإثني عشرية غير ثابتة وغير تامة سندا , و يتعبد المخالفون بها ويلهجون بها كثيرا , مع أنه قد حصل فيها تحريف وتزوير بنص أحد كبار علمائهم الرجاليين حسين الراضي في كتابه (زيارة عاشوراء في الميزان) فراجعه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير