تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الرد بموافقة قدامى الأطباء من اليونانيين وغيرهم لبعض العلاجات النبوية، وقد نقل ابن القيم رحمه الله شيئاً كثيراً من ذلك في كتابه عن الطب النبوي، وحبذا لو تم تدعيمه بما يوافقه من كتب قدامى الأطباء من غير المسلمين ..

وبالتالي فليس الأمر خاصاً بما ادعته عن الشعوذة والعادات عند المسلمين .. يبدا الاختلاف من هنا ... يقول الباحث المعروف الدكتور محمد علي البار:

«ورغم أن الاحاديث الطبية الشريفة المتعلقة بالطب بعيدة كل البعد عن هذه النظرية اليونانية، إلا ان كل من كتب من القدماء في الطب النبوي تأثر بمعلومات عصره وإستخدم هذه النظرية» فهل يصح حقاً ان الطب النبوي كان بغير منهج الطبائع والاخلاط (التي يُعبر عنها الكاتب بـ اليونانية) ...

لم اجد احداً قام باستقراء الاحاديث الطبية لجمعها تحت مظلة قانون طبي ...

والحقيقة ان الكثير من الاحاديث الطبية مجرد علاجات لامراض خاصة دون تناول ما نسميه اليوم بـ Pathophysiology ...

بحمد الله وجدت ثمة احاديث (قليلة) بها عبارات واضحة تدل على منهج مُتبع ... اي يمكن ان نقول ان الطب النبوي مبني على قانون طبيعي ... وليست مجرد تجربة قاصرة ...

ثم تتبعت دخول النظرية للعالم الاسلامي، واحاول العثور على مزيد من النصوص لرسم معالم هذه النظرية في البلاد الاسلامية قبل عصر الترجمة ... ومن المعروف ان المصادر الباقية منذ ذلك الوقت قليلة ...

الرد بالواقع الذي يتم فيه الشفاء لبعض الناس بالعلاجات النبوية، وهو كثير .. الرد بالإعجازات العلمية المكتشفة في بعض العلاجات النبويةمع الاسف، الدراسات الاكاديمية والمحكمة في هذا المجال لا تعد باصابع اليد ... ولا يمكن الاعتماد على تجارب فردية في البحث الطبي ... فـ أثر الـ Placebo ( عُربت بـ دواء وهمي) يمكن ان يكون موجودا هنا ...

اتمنى ان لا يوجه اللوم لي ولزملائي الاطباء بعدم قيامهم ببحث علمي من النوع (اعمى Blind) والذي لا يعرف فيه المريض و الفريق الشاهد الدواء المُعطى ... فكلنا يعرف احوال الابحاث الطبية في البلاد المسماة اسلامية ...

انتظر بقية التعليقات ...

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[24 - 11 - 09, 11:59 م]ـ

يا أخي الكريم الموضوع الذي تناقشه اسمه:" الطب النبوي" وهم لا يؤمنون أصلا بأن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبي مرسل، فكيف تريدهم أن يقتنعوا بالطب النبوي، هذا أولا.

ثانيا: للأسف يوجد كثير من العصرانيين ومن حذا حذوهم ينكرون شيئا اسمه الطب النبوي ويقولون هو خاضع للتجربة والبيئة ... إلخ جهلهم، فلا تستغرب إذا قالت مثل هذا كافرة.

ثالثا: هم لا يؤمنون إلا بالمنهج التجريبي فلابد لكي تقنعهم إذن أن تجري هيئة علمية معتمدة تجارب لكي تثبت ما ثبت من أحاديث في الطب النبوي، ولو فرضنا أن هذا حدث، فكيف سيثبتون الجانب الروحي للطب النبوي من خلال التجارب؟!

أرى أن الكلام مع هؤلأ في الإسلام ودعوتهم إليه هو الأجدى ... هذا رأيي، وقد كنت شرعت في جمع رد على من يخرج الطب النبوي من دائرة الوحي ويجعله متأثرا بالتجارب والبيئة ولعل الله ييسر لي الوقت لإتمامه، وجزاك الله خيرا على غيرتك الحميدة، ونرجو من الأطباء والمتخصصين أن يعتزوا بإسلامهم ويعظموا سنة النبي صلى الله عليه وسلم ويحملوها على الذي هو أحسن ولا يضربوا لها الأمثال والأوهام وليعرفوا قدر الإنسان الضعيف ومنزلته والله الموفق.

ـ[د. محمد العطار]ــــــــ[26 - 11 - 09, 10:02 م]ـ

أبوعمرو المصري

شكرا لمرورك ...

انتظر جمعك ... لاني اختلف معك في بعض ما قلت ...

ـ[أبوعبد الرحمن حسن بن محمد]ــــــــ[27 - 11 - 09, 01:45 ص]ـ

جاء في كتاب إرشاد الأنام ...

أفعال النبي ? وحثَّه في أمور الطب من باب التشريع، وليس من باب المشورة وإبداء الرأي في أمر من أمور الدنيا، كما قال ذلك ابن خلدون، ومن وافقه من المتقدمين، وبعض من المعاصرين!.

قال ابن خلدون في مقدمته: (ص 493):

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير