تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[(المصطلح) أو (علوم الحديث)]

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[03 - 03 - 03, 09:54 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

لاأحد ينازع في أنه لامشاحة في الاصطلاح، وتسمية علوم الحديث التي تعنى ببحث أصول الحديث وفنونه (بالمصطلح) أو نحوها من المسميات لاحرج في ذلك

ولكن لو تأملت في تصانيف أهل الحديث الأوائل التي صنفوها لبيان هذه المسائل لوجدت تسميتهم لها ب (علوم الحديث) أو (أنواع علم الحديث) ونحوها من المسميات

وقد يكون تسمية علوم الحديث بالمصطلح قد أخذ من قول الحافظ العراقي في شرح التبصرة (1/ 97 تحقيق ماهر الفحل) (ولاهله اصطلاح لابد للطالب من فهمه فلهذا ندب إلى تقديم العناية بكتاب في علمه.وكنت قد نظمت فيه أرجوزة ألفتها، ولبيان اصطلاحهم ألفتها) انتهى.

أومن تسمية الحافظ ابن حجر رحمه الله لمتنه المختصر في علوم الحديث (نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر)

وهذه التسمية (مصطلح الحديث) تسمية غريبة شيئا ما!

فعندما ننظر في تسمية الفنون الأخرى نجد أن أهل العلم يسمونها مثلا بعلوم القرآن وأصول الفقه وأصول الدين وعلم اللغة ونحوها، وهذه كلها مصطلحات!

فلماذا يخصص منها علم الحديث فيسمى (بالمصطلح)؟

فالأقرب أن يسمى (علوم الحديث) أو (أنواع علوم الحديث) ولايسمى ب (مصطلح الحديث) اتباعا لأهل العلم السابقين

وهذه التسمية شاعت في هذا العصر وانتشرت بخلاف الأعصار الماضية فلم يكن هذا الاسم شائعا عندهم

ـ[الدارقطني]ــــــــ[03 - 03 - 03, 03:08 م]ـ

أحسن الله إليك ياشيخ عبدالرحمن فقد والله عبّرت بما في نفسي وكنت أستثقل كلمة مصطلح وأقول أصول الحديث بدلاً منها لكنك أتيت بالذي هو نريد فالله أسأل أن يرفعك بالعلم والإخلاص والله الموفق

ـ[ابن القيم]ــــــــ[03 - 03 - 03, 03:55 م]ـ

التسمية قبل ذلك

فاسم كتاب ابن دقيق العيد (الاقتراح في بيان الاصطلاح ... ).

وهو متوفى سنة (702) ـ ولعلها قبل ذلك أيضا ـ

ويقال: إنه أخذ هذه التسمية من كتاب البروي (ت 567) (المقترح في المصطلح)، ذكره الإسنوي في (طبقاته)

وهو كتاب مشهور في الجدل، وليس في مصطلح الحديث كما زعم د / عامر حسن صبري في مقدمته لكتاب ابن دقيق العيد ..

وشرح ذلك ليس هذا مكانه.

ـ[التلميذ]ــــــــ[03 - 03 - 03, 11:01 م]ـ

لطالما تجنبتُ هذا الاسم لما ذكره الشيخ عبد الرحمن، ولأنه غير معبِّر عن حقيقته فلكل أهل فن اصطلاح ولاشك ... فهذه دعوة للتقيد بتعبير أئمة الفن، ولعلي لا أبالغ إن قلت أن تسمية (علوم الحديث) بـ (المصطلح) تشبه اللقيط الذي لا يُعرف له أب!

ـ[أبو عبدالله الطنجي]ــــــــ[04 - 03 - 03, 01:40 ص]ـ

أطلق المتأخرون علىأصول الحديث اسم (مصطلح الحديث)، لأن هذا العلم يتطرق للمصطلحات التي يتداولها أهل الحديث فيما بينهم. ثم اختصر المصنفون هذا الاسم بحذف المضاف إليه، واقتصروا على (المصطلح) وهو تصرف شائع. فلا معنى لاستثقاله.

نعم، يصعب تحديد عصر ظهور هذه التسمية. ولعل ممن شهر بها ابن دقيق العيد حين سمى كتابه (الاقتراح في بيان الاصطلاح) كما ذكر بعض الإخوة؛ ويغلب على ظني أنه استلهم هذا العنوان من كتاب (المقترح في المصطلح)، وهو كتاب اعتنى به جد ابن دقيق العيد لأمه أيما اعتناء حتى لقب به، بحيث اشتهر باسم (المقترح) بفتح الراء، والله تعالى أعلم.

ـ[المجيدري]ــــــــ[04 - 03 - 03, 04:06 م]ـ

أظنّ أنّ ابا بكر قد استخدم هذه اللفظة في مقدمة الكفاية

وقال إنّه في بيان اصطلاح أهل هذا العلم أو كلمة نحوها

والمشكلة ليست في استعمال هذه اللفظة ولكن في ما يترتب علي

استعمالها من محاذير كما هو واقع عند المتفقهة في هذا الزمان

والله أعلم

ـ[أبو عبدالله الطنجي]ــــــــ[05 - 03 - 03, 12:36 ص]ـ

وما هي تلك المحاذير المترتبة عن استعمال لفظة المصطلح بين المحدثين؟ حبذا لو بينتم لنا هذا الأمر وجزاكم الله خيراً ..

ـ[المجيدري]ــــــــ[05 - 03 - 03, 05:36 م]ـ

قال شيخنا

والاصطلاح في لغاهم يخفق ###### لواؤه لما عليه اتفقوا

وهو في الاصطلاح قوسه رنون ###### لما عليه اتفقت أهل الفنون

أخي أباعبد الله فالاصطلاح هو شرح وتفسير لعبارات أهل الحديث

فعلماء الحديث يستعملون ألفاظا يأتي من يريد تقريب هذه المعاني إلي

طلابها فيشرحها ويفسرها حسب فهمه لها من خلال تفسيرهم لها إن

وجد أو فهمه لها من خلال صنعيهم كما قسم الحافظ ابن الصلاح الحسن

الي قسمين مع أنّه لم يجدهم يقسمون هذا التقسيم فهم استعملوا

الحسن و شرحوه ولكنها استدل علي هذا التقسيم بصنيعهم فقال كل

هذا مستبهم لايشفي الغليل فأمعنت النظر في كلامهم ملاحظا مواقع

استعمالهم فتنقح لي واتضح أن الحسن قسمين وكلامه قريب من هذا

فتقع المحاذير من الفهم او عدم مرعاة الخلاف او عدم الوقف علي تفسيرهم ...............

ولعل الاخوة يزيدون علي ذلك

ـ[أحمد بن سعيد]ــــــــ[05 - 03 - 03, 05:52 م]ـ

الظاهر أن سبب تسمية وتخصيص علوم الحديث باسم المصطلح

هو لكثرة المصطلحات في هذا العلم

فربما يكون هذا العلم من أكثر العلوم اصطلاحات ولا يقاربه في ذلك

شئ من العلوم الشرعية

أما غير الشرعية فعلم المنطلق هو أكثر العلوم اصطلاحات

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير