تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما معنى "الوصف" عند ابن عثيمين؟]

ـ[بو عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 11 - 09, 11:53 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

ذكر الشيخ ابن عثيمين -علينا وعليه رحمة الله- في كتابه مصطلح الحديث في تعريف الحديث ما نصه:

(الحديث: ما أضيف إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم من قول، أو فعل، أو تقرير، أو وصف.)

فما معنى ( ... أو وصف)؟

ولأنني لم أرى من المحدثين من يذكر "الوصف" في تعريفهم للحديث -على حد علمي-، وحسب ما تبادر إلى ذهني فإن الوصف إما أن يشمله الفعل أو التقرير، فما فائدة افراده؟

فهل مِنْ مُجيب؟

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[25 - 11 - 09, 12:06 م]ـ

يقصد ـ و الله أعلم ـ: ما يوصف به صلى الله عليه و سلم من صفة خَلقية أو خُلُقية

ـ[بو عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 11 - 09, 01:39 م]ـ

بارك الله فيك وفي علمك

إن كان أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم هو المقصود فهو بمعنى الفعل أو التقرير.

وإن كان خَلقه هو المقصود، فلا أعلم إن كان التعريف سيكون صحيحاً أم لا، فلذلك أرجو ضرب الأمثلة على ذلك أخي بارك الله فيك.

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[25 - 11 - 09, 01:50 م]ـ

من خَلقة ..

كاحمراره ..

ليس بالطويل البائن ولا بالقصير ..

مربوع ..

كالسيف ..

في عنقته شعرات بيض ..

وغيره.

والله اعلم.

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[25 - 11 - 09, 02:07 م]ـ

بارك الله فيك وفي علمك

إن كان أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم هو المقصود فهو بمعنى الفعل أو التقرير.

وإن كان خَلقه هو المقصود، فلا أعلم إن كان التعريف سيكون صحيحاً أم لا، فلذلك أرجو ضرب الأمثلة على ذلك أخي بارك الله فيك.

و فيك بارك الله

من أخلاق النبي صلى الله عليه و سلم أنه لم يكن فاحشاً و لا متفحشاً فهذا و صف خُلُقي و ليس بفعل و لا تقرير.

و من خَلقه أنه كان مربوعاً بعيد ما بين المنكبين , و هذا ليس بفعل و لا تقرير.

و كلا الأمرين يدخل في تعريف الحديث الذي هو ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه و سلم

ـ[العلوشي الشنقيطي]ــــــــ[25 - 11 - 09, 05:51 م]ـ

انا معك با ابو عبد الرحمان اغلب الاصوليين يقسم السنة الى الثلاثة

القول = الفعل = التقرير

فيخرج صفته الخلقية والجبلية

شكرا لك اخي

ـ[حذيفة السلفي]ــــــــ[25 - 11 - 09, 08:59 م]ـ

انا معك با ابو عبد الرحمان اغلب الاصوليين يقسم السنة الى الثلاثة

القول = الفعل = التقرير

فيخرج صفته الخلقية والجبلية

شكرا لك اخي

الأصوليون يتحدثون عن السنة باعتبار ما يستفاد منها من أحكام

أما الحديث فهو في تعريفه أشمل من السنة فهو لا يقتصر على الأحكام

ـ[بو عبد الرحمن]ــــــــ[06 - 12 - 09, 10:07 ص]ـ

أعتذر عن عدم الرد لسفري خارج البلاد.

وجزى الله خيراً لكل من ساهم في هذه المشاركة بما عنده.

أما بالنسبة إلى خلق النبي صلى الله عليه وسلم فهي كلها إما أفعال أو تقرير كما سبق وقلتُ به، وذلك لأن في الحديث عن عائشة رضي الله عنها حينما سُئِلت عن خُلُق النبي قالت: (كان خلقه القرآن) صححه الألباني لغيره في صحيح الأدب المفرد، والقرآن كما هو معلوم فيها من الأوامر والزواجر التي ينبغي على كل مسلم اتيانها، وعلى ذلك يكون خلق النبي صلى الله عليه وسلم إما أفعال أو تقرير على فعل من الأفعال الواردة ذِكرها في القرآن، وفي المثال الذي ضربتها لنا أخ أبو أسامة القحطاني فهو يشير تماماً إلى ما قلت، فكون النبي عليه السلام لم يكن فاحشاً ولا متفحشاً فهو بمعنى كان لا يقول كلام الفحش ولا يقوم بأفعال الفحش، أليس كذلك؟

وما ذكرته من كونه مربوعاً بعيد ما بين المنكبين فكما قلتَ أخي بارك الله فيك ليس بفعل ولا تقرير ولسنا قادرين على اتخاذها سنة كما ذكر الأخ العلوشي الشنقيطي من أن الأصوليين يدرجون تحت الحديث ما هو سنة، وهو الصحيح -إن شاء الله- من تعريف الحديث.

وللعلم فلم يَذكر أحد من العلماء على حد علمي وسؤالي لبعض المشايخ أن أحداً من السلف قال بهذا التعريف -أي بزيادة الوصف-، فالله أعلم بالمراد.

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[06 - 12 - 09, 12:29 م]ـ

ربما هذا ما قصده الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

5381 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا عَاصِمٌ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ قَالَ كَتَبَ إِلَيْنَا عُمَرُ

وَنَحْنُ بِأَذْرَبِيجَانَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ إِلَّا هَكَذَا وَصَفَّ لَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِصْبَعَيْهِ وَرَفَعَ زُهَيْرٌ الْوُسْطَى وَالسَّبَّابَةَ" " أخرجه البخاري"

فما ورد هنا ليس بفعل ولا قول ولا تقرير.

والله أعلم وأحكم.

ـ[بو عبد الرحمن]ــــــــ[07 - 12 - 09, 07:09 ص]ـ

بارك الله فيك أخي أبو الأشبال

إلا أن هذا المثال فيه القول وفيه الفعل.

أما قوله صلى الله عليه وسلم ففي النهي عن لبس الحرير.

وأما من فعله ففي بيان قدر الاستثناء منه بإشارته بأصبعيه، أي بفعله بالإشارة.

فما زال الأمر لم يخرج عن نطاق التعريف المعهود عليه، والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير