[العلماء و الكتب التى يجب أن نعتب بهم و بها فى الحكم على الحديث .. للمشاركة]
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[27 - 11 - 09, 06:01 م]ـ
من المعروف أن النقاد القدامى للحديث كانوا لا يعتدون بأغلب _ أو على الأقل الكثير من - ما حكم به الترمذي و الحاكم من تصحيحات (أى فى حكم أحدهما على حديث ما أنه صحيح أو حسن) , وذلك لكونهما متساهلَيْن فى التصحيح.
كذلك يوجد غيرهما ممن تساهل فى ذلك , و يوجد البعض الآخر ربما تشدد ,
و هناك نقاد آخرون مثل الذهبي كان لهم باع كبير فى نقد الحديث و الحكم عليه , ولكن لا أظن - والله أعلم - أنه وفق فى كل نقد له , فربما أخطأ ... , وهذا لأنه كانت له أوهامه فى مجالات أو فنون أخرى (غير نقد الحديث مثل أسماء الرجال) فى بعض كتبه مما جعل من يأتون بعده يصنفون تهذيبات لها ذاكرين هذه الأوهام رحمه الله.
ولقد قرأت عن تميز الإمام إبن تيمية فى هذا الشأن و لا سيما فى نقد المتون ... فهل نعده أفضل ناقد يحكم على الحديث؟!
و السؤال الآن:
من هم النقاد الذين إذا حكموا على حديث ما بالصحة أو بالضعف أخذنا عنهم ونحن مطمئنين لا نرتاب أبداً فى نقدهم سواء كانوا قدامى أو معاصرين؟!
و هل يوجد من هؤلاء من لم يخطئ أبداً فى الحكم على حديث بالصحة أو العلة أو الضعف؟
و من الذين يجب ان نحذر تساهلهم أو تشددهم؟
و أى الكتب التى تكثر من الحكم على الحديث و لا سيما فى توضيح علله و التى يمكن أن تنفعنا: من كتب النقاد و الأئمة المعتبرين فى هذا الشأن؟
أعلم أن أسئلتى قد تكون صعبة و قد تحتاج لبحث و إستشارات للسادة العلماء , و أعتذر على الإطالة , و أشكر لكم حسن تعاونكم
وفقنا الله و إياكم لصحيح العلم الشريف و الدين الحنيف , وباعد بيننا و بين ضلال الباطل.
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[24 - 12 - 09, 03:14 ص]ـ
و من مظان الحكم على الحديث:
كتب الأحاديث المشتهرة على الألسنة أو المشهورة
كتب الموضوعات
كتب الضعفاء و المتروكين
كتب مثل (الأباطيل و المناكير و الصحاح و المشاهير) للجورقاني تحقيق و تعليق الفريوائي.
و لكن الأهم هو مَن مِن مصنفى تلك الكتب أجاد فى مثل هذا الميدان؟!
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 02:10 ص]ـ
ألا يوجد من يود أن يدلى بدلوه
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 02:21 ص]ـ
و هل يوجد من هؤلاء من لم يخطئ أبداً فى الحكم على حديث بالصحة أو العلة أو الضعف؟
و من الذين يجب ان نحذر تساهلهم أو تشددهم؟
.
لا يوجد أحد لم يخطئ في الحكم.
ولكن هم بين متشدد ومتوسط ومتساهل.
ومن المتوسطين: أحمد، والبخاري، وابن المديني، والدارقطني، وأبوداود .......
ويحذر من تساهل ابن حبان في التوثيق وتشدده في التجريح .....
ومن الذين لا يأمنون كذلك: العقيلي والعجلي وابن خزيمة والطبري .... إلخ.
هؤلاء جميعًا دون الأولين ...
والله أعلم.
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 02:45 ص]ـ
..............................
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 02:46 ص]ـ
أخى الكريم بارك الله لك
يبدو أنك لم تفهم ما عنيت
إنما أتحدث عن الحكم على الحديث تصحيحاً و تعليلاً , و لكن يبدو من ردك أنك تعنى توثيق الرواة و تضعيفهم و ليس الكلام على الحديث و نقده
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 02:47 ص]ـ
نعم هو كما قلت ....
ولا يوجد من لا يخطئ في تصحيح الأحاديث وتعليلها ....
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 02:57 ص]ـ
إذاً علينا أن نعلم من الذين أجادوا و إمتازوا فى هذا المجال و قَلَت أخطاؤهم., وفى أى مصنفاتهم أجادوا هذا الفن
كما يجب أن نحذر من المتساهلين فيه و من مصنفاتهم التى تساهلوا فيها
و هذا الذى دفعنى لصياغة هذا الموضوع
و أتمنى أن أجد من يجيبنى فيه على وجه اليقين