تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما معنى عبارة ابن دقيق العيد؟؟]

ـ[معاذ القيسي]ــــــــ[28 - 11 - 09, 04:34 م]ـ

يقول في الاقتراح (والذي تقرر عندنا: أنه لا تُعتبر المذاهب في الرواية ......... أنَّا نرى أن من كان داعية لمذهبه (المُبْتَدَع) متعصباً له، مُتَجاهراً بباطله، أن تترك الرواية عنه، إهانة له وإخماداً لبدعته، فإن تعظيم المبتدع تنويه لمذهبه به.

اللهمَّ إلاَّ أن يكون ذلك الحديث غير موجودٍ لنا إلاَّمن جهته، فحينئذ تُقَدَّم مصلحة الحديث على مصلحة إهانة المبتدع)

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[28 - 11 - 09, 04:49 م]ـ

الذى فهمته أن الإمام يرى ترك الرواية عن المبتدع فى غير بدعته إذا ما توفرت لنا الرواية من غير طريقه لكيلا يعظم أمره بأخذ أهل السنة عنه إلا أن يكون ذلك الحديث غير موجود إلا من جهته فيروى عنه خشية ضياع الحديث.

ـ[أبو عامر خالد]ــــــــ[28 - 11 - 09, 05:13 م]ـ

السلام عليكم

العبارات واضحة تعني:أن روايات أصحاب المذاهب مقبولة إذا توفرت في الراوي شروط قبول الرواية عنه.

و قوله من كان داعية لمذهبه المبتدع متعصبا ... إلخ فهذا لا يروى عنه حتى لا يكبر في عيون الناس و ينتشر مذهبه بينهم فإن تعظيم المبتدع تعظيم لمذهبه و بدعته فيظن أنه على الحق، ذلك على اعتبار أن البدعة ليست جارحة للراوي (ما لم يكن ممن يستحلون الكذب في تأييد مذهبهم و بدعهم فهؤلاء لا تقبل عنهم الرواية مطلقا).

أما إذا كان الحديث غير موجود لنا ........ على مصلحة أهانة المبتدع. فالمبتدع وفق ما قرر ابن دقيق العيد و غيره من العلماء تقبل روايته (وفق شروط الرواية ما لم يكن في تلك الرواية تأييداً لبدعته) و إنما توقف بالرواية عنه عقابا له حتى ينتهي عن البدعة و الدعوة إليها،لا كونه غير مقبول الرواية.فإذا لم تتوفر الرواية الصحيحة إلا عن طريقه أخذ بها حتى لا تضيع السنة (كما بين الأخ محمد البيلى بارك الله فيه)

و الله أعلم

ـ[معاذ القيسي]ــــــــ[28 - 11 - 09, 06:42 م]ـ

بارك الله فيكما

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير