تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الاحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة .. !!

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[30 - 11 - 09, 04:13 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم

الاحاديث الصحيحة

ممَّا ورد في المخترعات الحديثة

السيارات:

روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (و لتُترَكنَّ القلاص فلا يُسعى عليها).

و هذا اخبارٌ من الرسول صلى الله عليه وسلم بأنَّه سيأتي زمنٌ لا تستخدم فيه الإبل للمواصلات و التنقل و حملالأمتعة.

و الجمال هي أقدر الحيوانات على أعباء السفر في الصحراء و أصبرها. ولذلك فلا يُتصوَّر عدم استخدام الجمال في الاحمال و المواصلات مع وجودها إلاَّ عند توفُّر وسيلة أحسن، و هي السيارات.

و قد رأينافي هذا الزمان تعطل الجمال عن حمل الأمتعة و استخدام الناس للسيارات بدلاً عنها، و هذا هو الواقع الملموس اليوم.

و يوضِّح ذلك أيضاً قوله عليه الصلاة و السلام فيما رواه أحمد و الحاكم عن ابن عمر: (يكون في آخر الزمان رجال يركبون على المياثر حتى يأتون أبواب المساجد) رواهأحمد في مسنده و الحاكم و ابن حبان في صحيحه عن ابن عمر.

و المياثر: كمافسرها أهل العلم هي السروج العظام،قلت: و العامَّة تسمِّي السيارات: المواتر، فاعجب لتشابه اللفظين و تواردهما على نفس الموضع.

و في لفظٍ آخر: (سيكون فيآخر أمتي رجال يركبون على السروج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المساجد)

فتلك السروج العظام ليست رحالاً بلفظ النبي ـ ـصلى الله عليه وسلم، و إنما كأشباه الرحال؟ التي هي جمع رحل.

و لذلك فإنَّ قوله "كأشباه الرحال " فيه اشارة الى انها مركوبات جديدة لم يرها النبي، ألا و هي السيارات و التي يركبعليها الناس إلى أبواب المساجد.

و لم يعرف عن المسلمين أنهم شدوا البغال و الجمال أوالخيول و وضعوا علها السروج العظيمة، ليذهبوا بها إلى المساجد. فلا شك أن هذهالوسيلة للمواصلات غير هذه.

و الحديث يصف أن الركوب يكون على السروج لا على الخيول أوالجمال أو غيرها من الحيوان. حيث نجد أنَّ هذا الوصف ينطبق اليوم على السيارات ذات المقاعدالتي تشبه السروج العظيمة و التي يركب الناس عليها إلى أبواب المساجد.

وسائل الاتصال الحديثة:

1ـ الجوال و البيجر

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى تكلِّم السباع والإنس، وحتى تكلِّم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله، وتخبره فخذه بما أحدثه أهله). رواه الترمذي و قال حسن غريب، و صححه ابن حبان و الحاكم.

و المعلوم أن الجوال او البيجر إنما يُوضعان في الجيب الملاصق للفخد.

2ـ الفضائيات و الانترنت:

رَوَىُ البُخَارِيُّ عن سمرة بن جندب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: كان رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم مما يكثر أن يقول لأصحابه: فيقص عليه من شاء اللَّه أن يقص، وإنه

قال لنا ذات غداة: قال: قال: فأحسب أنه قال:

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير