صالح الحديث. اهـ.
المغني في الضعفاء 1/ 350.
وقال أبو محمد ابن حزم:
ليس معروفًا بالثقة. اهـ.
المحلى بالآثار 7/ 357.
وقال الحافظ ابن حجر:
صدوق يغلط، أخرج له مسلم في الشواهد. اهـ.
تقريب التهذيب 1/ 533.
وعليه فالحديث لا يصح، لإطباق ثلاثة أئمة من أهل الشأن، على تضعيفه:
وهم النسائي وأبو داود وابن يونس، والأخير بلديه، وأعرف الناس بحاله، كما إن إليه المرجع، في الحكم على أهل مصر؛
قال هذا القول الأخير الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف رحمه الله تعالى في: أحاديث ومرويات في الميزان - حديث ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب. ص 11 - 13.
وقد حسن الحديث: الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في الصحيحة – 2683.
كما صححه الشيخ أحمد شاكر رحمه الله تعالى في تحقيقه للمسند 12/ 36.
وقد ضعفه الشيخ شعيب الأرنؤوط رحمه الله تعالى في تعليقه على مسند الإمام أحمد. المسند2/ 223.
كما ضعفه في تعليقه على الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان. الإحسان 13/ 64.
وضعفه الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى، قال:
أما ما جاء في: العنوهن فإنهن ملعونات، فأنا على ضعف الحديث. اهـ.
تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب - أسئلة أصحاب لودر - السؤال 87.
وضعفه الدكتور محمد بن تركي التركي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود، قال:
هذا الحديث إسناده ضعيف، فمداره على عبد الله بن عياش، وهو ضعيف، ضعفه عدد من الأئمة. اهـ.
موقع الإسلام اليوم – الفتاوى.
ولم يذكره الشيخ مصطفى العدوي في أي من كتابيه: الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة، وجامع أحكام النساء، رغم أن الحديث على شرطه في الكتابين، مما يدل على ضعفه عنده.
وضعفه من مشايخ ملتقى أهل الحديث:
الشيخ خالد بن عمر الفقيه الغامدي،
على هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=39965&postcount=6 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=39965&postcount=6)
والشيخ محمد الأمين، على هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=75848&postcount=5 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=75848&postcount=5)
والشيخ عبد الله بن جابر الحمادي، على هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=39798&postcount=3 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=39798&postcount=3)
والشيخ إبراهيم أبو أنس، على هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=75848&postcount=5 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=75848&postcount=5)
تنبيهٌ:
أما حديث: تكون إبلٌ للشياطين، وبيوتٌ للشياطين، فأما إبلُ الشياطين فقد رأيتها، يخرج أحدكم بجنيباتٍ معه قد أسمنها، فلا يعلو بعيرًا منها، و يمر بأخيه قد انقطع به، فلا يحمله. وأما بيوت الشياطين فلم أرها؛
والذي قال عنه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في الصحيحة - 93، بأن المقصود ببيوت الشياطين: السيارات،
فهذا الحديثُ لا يصحُ؛ لأنه منقطعٌ بين سعيد بن أبي هند، وأبي هريرة؛
قال ابن أبي حاتم الرازي في المراسيل:
سمعت أبي يقول سعيد بن أبي هند لم يلق أبا هريرة. اهـ.
المراسيل - 266.
ولهذا فقد تراجع الشيخ الألباني عن تصحيحه، ونقله إلى الضعيفة - 2303.
تنبيهٌ ثانٍ:
جاء الحديث الذي استشهد به أخونا محمد المبارك، بلفظ الرجال في بعض النسخ، وبلفظ الرحال في بعضها الآخر، وقد قيلت أقوالٌ في أيهما أرجح، ليس هذا موضع ذكرها. فمن أرادها فلينظرها في السلسلة الصحيحة – 2683.
يتبع
ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[14 - 12 - 09, 12:44 م]ـ
رد على: الأحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة - 4
وقال الأخ الفاضل محمد المبارك حفظه الله تعالى:
وسائل الاتصال الحديثة:
1ـ الجوال و البيجر
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى تكلِّم السباع والإنس، وحتى تكلِّم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله، وتخبره فخذه بما أحدثه أهله). رواه الترمذي وقال حسن غريب، وصححه ابن حبان والحاكم.
والمعلوم أن الجوال او البيجر إنما يُوضعان في الجيب الملاصق للفخد.
قلت (القائل عبد القادر مطهر):
أولا: سياق حديث الترمذي أخي الكريم هو كما يلي، لا كما أوردته:
¥