المساعي الحثيثة ممَّا ورد في السنة النبوية الصحيحة من اشارة الى المخترعات الحديثة .. !!
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[30 - 11 - 09, 04:15 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
المساعي الحثيثة
ممَّا ورد في السنة النبوية الصحيحة من اشارة الى المخترعات الحديثة .. !
السيارات:
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (و لتُترَكنَّ القلاص فلا يُسعى عليها).
و هذا اخبارٌ من الرسول صلى الله عليه وسلم بأنَّه سيأتي زمنٌ لا تستخدم فيه الإبل للمواصلات و التنقل و حملالأمتعة.
و الجمال هي أقدر الحيوانات على أعباء السفر في الصحراء و أصبرها. ولذلك فلا يُتصوَّر عدم استخدام الجمال في الاحمال و المواصلات مع وجودها إلاَّ عند توفُّر وسيلة أحسن، و هي السيارات.
و قد رأينافي هذا الزمان تعطل الجمال عن حمل الأمتعة و استخدام الناس للسيارات بدلاً عنها، و هذا هو الواقع الملموس اليوم.
و يوضِّح ذلك أيضاً قوله عليه الصلاة و السلام فيما رواه أحمد و الحاكم عن ابن عمر: (يكون في آخر الزمان رجال يركبون على المياثر حتى يأتون أبواب المساجد) رواهأحمد في مسنده و الحاكم و ابن حبان في صحيحه عن ابن عمر.
و المياثر: كمافسرها أهل العلم هي السروج العظام،قلت: و العامَّة تسمِّي السيارات: المواتر، فاعجب لتشابه اللفظين و تواردهما على نفس الموضع.
و في لفظٍ آخر: (سيكون فيآخر أمتي رجال يركبون على السروج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المساجد)
فتلك السروج العظام ليست رحالاً بلفظ النبي ـ ـصلى الله عليه وسلم، و إنما كأشباه الرحال؟ التي هي جمع رحل.
و لذلك فإنَّ قوله "كأشباه الرحال " فيه اشارة الى انها مركوبات جديدة لم يرها النبي، ألا و هي السيارات و التي يركبعليها الناس إلى أبواب المساجد.
و لم يعرف عن المسلمين أنهم شدوا البغال و الجمال أوالخيول و وضعوا علها السروج العظيمة، ليذهبوا بها إلى المساجد. فلا شك أن هذهالوسيلة للمواصلات غير هذه.
و الحديث يصف أن الركوب يكون على السروج لا على الخيول أوالجمال أو غيرها من الحيوان. حيث نجد أنَّ هذا الوصف ينطبق اليوم على السيارات ذات المقاعدالتي تشبه السروج العظيمة و التي يركب الناس عليها إلى أبواب المساجد.
وسائل الاتصال الحديثة:
1ـ الجوال و البيجر
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى تكلِّم السباع والإنس، وحتى تكلِّم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله، وتخبره فخذه بما أحدثه أهله). رواه الترمذي و قال حسن غريب، و صححه ابن حبان و الحاكم.
و المعلوم أن الجوال او البيجر إنما يُوضعان في الجيب الملاصق للفخد.
2ـ الفضائيات و الانترنت:
رَوَىُ البُخَارِيُّ عن سمرة بن جندب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: كان رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم مما يكثر أن يقول لأصحابه: فيقص عليه من شاء اللَّه أن يقص، وإنه
قال لنا ذات غداة: قال: قال: فأحسب أنه قال: