تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فتبرأ من أمك كما تبرأ إبراهيم من أبيه هل هذا الحديث صحيح للرد على شبهة نصرانى]

ـ[عاشور العدوى]ــــــــ[10 - 12 - 09, 08:36 م]ـ

قال لى احد النصارى ان هذا الحديث طعن فى نسب النبى والعياذ بالله

فهل الحديث صحيح ام لا وما هو تفسيره

انا اعلم ان تفسيراه التبراء منها بسبب الكفر وليس لسبب اخر ان كان الحديث صحيح

وما هى الفاظ الحديث كلها فى كتب الحديث وتفسيرالقران ان كان صحيح

ونريد شرحها ايضا

وجزاكم الله خيرا

نريد الرد سريعا لكى يكمل الاخ البحث ويرد على شبهة النصرانى


اما عن شبهة نسب النبى فقد اعطانى احد الاخوة هذا البحث للفائدة

الرد على شبهة ان النبى محمد صلى الله وعليه وسلم ولد بعد موت ابيه بأربعة سنين
واثبات طهارة ام النبى امنة بنت وهب بالادلة والبراهين

نص الشبهة:
يشكك النصارى وغيرهم بنسب النبى صلى الله وعليه وسلم وسوف نعرض هنا الرد على هذا الموضوع
يقول قائل الشبهة
جاء فى كتاب تاريخى اسمه الطبقات الكبرى لابن سعد فى المجلد الأول الاتى:
ذكر تزوج عبد الله بن عبد المطلب آمنة بنت وهب أم رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال حدثنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي قال حدثني عبد الله بن جعفر الزهري عن عمته أم بكر بنت المسور بن مخرمة عن أبيها قال وحدثني عمر بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن يحيى بن شبل عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين قالا كانت آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب في حجر عمها وهيب بن عبد مناف بن زهرة فمشى اليه عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بابنه عبد الله بن عبد المطلب أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب عليه آمنة بنت وهب فزوجها عبد الله بن عبد المطلب وخطب اليه عبد المطلب بن هاشم في مجلسه ذلك ابنته هالة بنت وهيب على نفسه فزوجه إياها فكان تزوج عبد المطلب بن هاشم وتزوج عبد الله بن عبد المطلب في مجلس واحد فولدت هالة بنت وهيب لعبد المطلب حمزة بن عبد المطلب فكان حمزة عم رسول الله صلى الله عليه.
انظر الى التناقض فى نفس الكتاب
تناقض نفس الكتاب الجزء الثالث باب في البدريين طبقات البدريين من المهاجرين.
أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه قال كان حمزة معلما يوم بدر بريشة نعامة قال محمد بن عمر وحمل حمزة لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بني قينقاع ولم يكن الرايات يومئذ وقتل رحمه الله يوم أحد على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة وهو يومئذ بن تسع وخمسين سنة كان أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع سنين، وشبهه النصرانى هنا ان هذا التناقض يثبت ان ام الرسول قد انجبت النبى صلى الله عليه وسلم من رجل آخر غير عبد الله بن عبد المطلب بعد 4 سنوات من زواجها.
الرد على الشبهة:
اولا قبل طرح الرد على الشبهة انظر الى هذا الكلام الجميل
ادلة قاصمة:
1 - ويكفي الرد عليهم بشأن هذه التهمة ... التي ليس لها أساس
بان من قام بتربية الرسول صلى الله هم أهل أبيه
جده عبد المطلب ....... ثم عمه أبو طالب
ولو هناك شك في نسب الرسول صلى الله عليه وسلم ولو 1 في المليون
لرفضه أهل أبيه وتركوه لأخواله
لكن من حكمة الله ...... ان الذي ربى الرسول صلى الله عليه وسلم هم أهل أبيه .... ليقطع الطريق على هؤلاء المشككين في نسبه الطاهر صلى الله عليه وسلم
ثم نجد اشد أعداء الرسول صلى الله عليه وسلم هو عمه ..... أبو لهب
والذي رفض الأيمان به كرسول من عند الله
والذي حاول قتل الرسول أكثر من مرة
وقد نزل فيه قران هو وزوجته يتوعدهم الله ..... بالعذاب الشديد بنار جهنم
ومع ذلك ..... لم يثبت عن أبو لهب او زوجته انه طعن في نسب الرسول صلى الله عليه وسلم
ولو يعلم ان محمد صلى الله عليه وسلم به شبهة في نسبه الي أخيه عبد الله ..... لفضح أمره
يا نصارى ....... لن تنالوا من اشرف خلق الله ولا من نسبه الشريف
شىء اخر مهم:
هو ان عدد المسلميين فى عهد النبى صلى الله وعليه وسلم فى حجة الوداع اكثر من 100000 مسلم
هل يعقل ان يسلم هذا العدد الكبير برجل مطعون فى نسبه!! الجواب طبعا لا

الرد المفصل على الشبهة:
أولاً: قال النبى صلى الله عليه وسلم (ولدت من نكاح وليس من سفاح) صحيح البخارى
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير