الإِسْلامِ فَصَدَّقْنَاهُ وَآمَنَّا بِهِ وَاتَّبَعْنَاهُ عَلَى مَا جَاءَ بِهِ فَعَبَدْنَا اللَّهَ وَحْدَهُ فَلَمْ نُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا وَحَرَّمْنَا مَا حَرَّمَ عَلَيْنَا وَأَحْلَلْنَا مَا أَحَلَّ لَنَا فَعَدَا عَلَيْنَا قَوْمُنَا فَعَذَّبُونَا وَفَتَنُونَا عَنْ دِينِنَا لِيَرُدُّونَا إِلَى عِبَادَةِ الأَوْثَانِ مِنْ عِبَادَةِ اللَّهِ وَأَنْ نَسْتَحِلَّ مَا كُنَّا نَسْتَحِلُّ مِنْ الْخَبَائِثِ فَلَمَّا قَهَرُونَا وَظَلَمُونَا وَشَقُّوا عَلَيْنَا وَحَالُوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ دِينِنَا خَرَجْنَا إِلَى بَلَدِكَ وَاخْتَرْنَاكَ عَلَى مَنْ سِوَاكَ وَرَغِبْنَا فِي جِوَارِكَ وَرَجَوْنَا أَنْ لَا نُظْلَمَ عِنْدَكَ أَيُّهَا الْمَلِكُ
المصدر
مُسند أحمد
إذا الجميع شهد له بطهر حسبه وعلو مكانته وأصالة نسبه صلى الله عليه وسلم حتى الكفار
حتى سهيل بن عمرو والمشركون معه في صلح الحديبية شهدوا له أنه محمد بن عبد الله
عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
اعْتَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ فَأَبَى أَهْلُ مَكَّةَ أَنْ يَدَعُوهُ يَدْخُلُ مَكَّةَ حَتَّى قَاضَاهُمْ عَلَى أَنْ يُقِيمَ بِهَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَلَمَّا كَتَبُوا الْكِتَابَ كَتَبُوا هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ فَقَالُوا لَا نُقِرُّ بِهَا فَلَوْ نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ مَا مَنَعْنَاكَ لَكِنْ أَنْتَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَنَا رَسُولُ اللَّهِ وَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ امْحُ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ لَا وَاللَّهِ لَا أَمْحُوكَ أَبَدًا
صحيح البخاري
وأخيرا همسة في أذن كل باحث عن الحق
معلوم ان مشركي قريش اتهموا النبيَ صلى الله عليه وسلم بما ليس فيه وقالوا عنه ساحر وكاهن ومجنون
أليس من باب أولى أن يطعنوا عليه بما فيه فعلا
إذا كانوا هم مع حقدهم عليه لم يرمه أحدٌ منهم في نسبه
أفليس لكم ان تسكتوا عنه أنتم
اللهم افتح بهذا الكلام أعينا عميا وآذانا صمّا وقلوبا غلفا
واجعله بردا وسلاما على قلوب الباحثين عن الحق
المصدر
من موقع
http://www.imanway1.com/horras
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[10 - 12 - 09, 09:23 م]ـ
روى الطبراني في المعجم الكبير (11/ 374) حديث رقم (12049):
حدثنا محمد بن علي المروزي، حدثنا أبو الدرداء عبد العزيز بن المنيب، حدثنا إسحاق بن عبد الله بن كيسان، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابنِ عبّاسٍ: أَنَّ النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلّم ـ لما أَقْبلَ مِنْ غزوةِ تَبوكَ واعْتَمَرَ، فلمَّا هَبَطَ من ثَنِيَّةِ عَسَفَانَ أَمَرَ أَصْحابَهُ أَنْ يَسْتَسْنِدُوا إِلى العَقَبةِ حتّى أَرْجعَ إِليكم، فذَهَب فنزَلَ على قَبْرِ أُمِّهِ فنَاجَى رَبُّهُ طويلاً ثمَّ إِنَّهُ بَكى، فاشتَدَّ بكاؤُهُ، وبَكى هؤُلاءِ لبكائِهِ، وقالوا: ما بَكَّى نبيَّ الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ بهذا المكانِ؟ أَلاَ وقَدْ حَدَثَ في أُمَّتِهِ شيءٌ لا يُطيقُهُ، فلمّا بكَى هؤلاءِ قامَ فرجَعَ إِلَيْهِمْ، فقالَ:
«ما يُبْكِيكُمْ؟» قالوا: يا نبيَّ الله بَكِينا لبُكائِكَ، قلنا: لعلَّه حَدَث في أُمَّتِكَ شيءٌ لا تُطِيقُه، قالَ: «لا وقَدْ كان بَعضُه، ولكِنْ نَزَلْتُ على قَبْرٍ فدعَوْتُ الله أَنْ يْاذَنَ لي في شَفَاعتِهِ يوْمَ القِيَامَةِ ابَى الله أَنْ يْاذَنَ لي، فرَحِمْتُها وهِيَ أُمِّي، فبكيتُ، ثمَّ جَاءَنِي جبريلُ عليه السلامُ فقال: (وَمَا كَانَ اسْتغفارُ إِبراهيملابِيهِ إِلاّ عَنْ مَوْعِدةٍ وَعَدَها إِياهُ، فلمَّا تَبيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لله تَبَرَّأَ مِنْه) فتبرَّأْ مِنْ أُمّكَ كَمَا تَبَرَّأَ إِبْراهيمُ مِنْ أَبيهِ، فرحِمْتُها، وهي أُمِّي، فَدَعَوْتُ رَبِّي أَنْ يرفَعَ عَنْ أُمتي أَرْبعاً، فرفَعَ عنهُمُ باثنتينِ، وأَبَى أَنْ يَرفعَ عنهمُ اثنتينِ، دعَوْتُ ربي أَنْ يرفعَ عنهُم الرَّجْمَ منَ السماءِ، والغَرقَ مِنَ أَلارْضِ، وأَنْ لا يُلْبِسَهُمْ شِيَعاً، وأَنْ لا يُذِيقَ بَعْضَهُمْ بٌّاسَ بَعْضٍ، فَرفَعَ عنهُم الرَّجْمَ مِنَ السَّماءِ، والغَرقَ مِنَ أَلارضِ: وأَبَى الله أَنْ
¥